
SBS أمر وزير الدفاع الفيدرالي ريتشارد مارلس قوات الدفاع الأسترالية بفتح تحقيق عاجل بشأن تلك التقارير التي تفيد بأن الصين قد خاطبت ضباط سابقين في الجيش الأسترالي لتدريب القوات الصينية.
أمر وزير الدفاع الفيدرالي ريتشارد مارلس قوات الدفاع الأسترالية بفتح تحقيق عاجل بشأن تلك التقارير التي تفيد بأن الصين قد خاطبت ضباط سابقين في الجيش الأسترالي لتدريب القوات الصينية
قال ضابط سابق في القوات المسلحة وسلاح الجو الأسترالي عاصم سويد هذا التصرف فضيع ومصيبة كبيرة على بلادنا
زارة الدفاع البريطانية أعلنت الشهر الماضي أنها اتخذت خطوات فورية لردع ومعاقبة العسكريين البريطانيين الذين يعملون لصالح جيش التحرير الشعبي
ذكرت تقارير صحفية ان الصين اتصلت بضباط سابقين في الجيش الأسترالي بشأن تقديم تدريب عسكري للقوات الصينية. وأمر وزير الدفاع الفيدرالي ريتشارد مارلس قوات الدفاع الأسترالية بفتح تحقيق عاجل بشأن
تلك التقارير التي تفيد بأن الصين قد خاطبت ضباط سابقين في الجيش الأسترالي لتدريب القوات الصينية.
هل منعت الصين استيراد الفحم الأسترالي؟ الحكومة تحقق في التقارير المقلقة
وأعرب الوزير مارلس عن قلقه ومخاوفه العميقة ازاء تلك التقارير قائلاً ان مثل “هذه التصرفات تُفشي أسرار البلاد ، وأن هناك حاجة ماسة للبدء بتقييم فوري ومعمق لسياسات وإجراءات الدفاع”.
وأضاف الوزير مارلس أن الموظفين السابقين في القوات المسلحة يحملون مسؤولية الحفاظ على خصوصية وآمن الدولة لسلطات الكومنولث فقط وعدم اخراجها للدول الأخرى وخاصة الصين.
وقال ضابط سابق في القوات المسلحة وسلاح الجو الأسترالي السيد عاصم سويد “هذا التصرف فضيع ومصيبة كبيرة على بلادنا. الذي يحصل هو ان الصين تستخدم قوتها الاقتصادية لتجنيد ضباط وجنود سابقين من
البلاد الغربية وخاصة البلدان الأوروبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.”
وأضاف السيد عاصم سويد، لبرنامج استراليا اليوم، “حسب معلوماتي هنالك ضباط وجنود مختصون ذهبوا الى الصين ويتقاضون رواتبا طائلة تتراوح ما بين 500 مليون دولار في السنة وبعضهم ألوية في الجيش
الأميركي والبريطاني والأوربي.”
هبوط غير مسبوق في الاستثمارات الصينية في أستراليا مع تدهور العلاقات بين البلدين
ومن الجدير بالذكر وزارة الدفاع البريطانية أعلنت الشهر الماضي أنها اتخذت خطوات فورية “لردع ومعاقبة” العسكريين البريطانيين الذين يعملون لصالح جيش التحرير الشعبي People’s Liberation Army
(PLA) ، بعد الكشف عن أن عشرات الطيارين السابقين في سلاح الجو الملكي البريطاني يتقاضون رواتبهم كمدربين في الصين.
وتابع وزير الدفاع الفيدرالي ريتشارد مارلس “بالنسبة لأولئك الذين لديهم أسرار أمتنا، إما من خلال الخدمة في قوات الدفاع الأسترالية أو في أي وظيفة أخرى عليهم التزام دائم بالحفاظ على هذه الأسرار.”
محذراً من ان “اي خرق لهذا الالتزام يعتبر جريمة خطيرة للغاية.”
وتابع الضابط السابق في القوات المسلحة وسلاح الجو الأسترالي السيد عاصم سويد “هؤلاء الضباط السابقين يزودون الجيش الصيني بمعلومات قيمة ومهنة للقوات الصينية ويدربوهم على الخطط الأمريكية والأوربية
ودول الناتو أيضا.”
وذكر “بالنسبة لأستراليا اتمنى ان يوجد قانون يمنع اي مقاتل متقاعد من العمل في اي مكان آخر في العالم. الصين تدفع مبالغا طائلة لجنود وضباط سابقين من أجل الحصول على خبرتهم العسكرية. والصين تعلم بكل
الخطط العسكرية الاميركية والدول الغربية.”
ويجري الان التحقيق في تلك التقارير وحالات التدخل الأجنبي من قبل الشرطة الفيدرالية ووكالة الاستخبارات الأسترالية إلى جانب قوات الدفاع الأسترالية.
وأشار وزير الدفاع ريتشارد مارلس في بيان إلى المعلومات التي قدمت له حتى الآن تعتبر أدلة كافية تبرر الحاجة إلى فتح تحقيق عاجل ومفصل عن مدى فعالية سياسات وإجراءات الدفاع الحالية في معالجة مثل هذه الأمور