
.هناك الكثير من الكائنات الحية الموجودة لا تتجاوز ملء ملعقة أكثر من سكان الأرض من البشر جميعا.
5- قبل وجود الأشجار كانت الأرض مغطاة بنباتات المش
.
ابراهيم عثمان
الأرض كرة ضخمة يتكون سطحها من صخور وتربة وماء، ويحيط بها الهواء. وهي أحد الكواكب السيارة التسعة التي تسير حول الشمس عبر الفضاء، وعلى طول مسارات تسمى المدارات.
ويمتلك كوكب الأرض الكثير من الألغاز والحقائق التى لا يعرفها الكثير من الناس ، ابتداءً من كيفية تكون الأرض وترتيبها داخل المجموعة الشمسية إلى النباتات والكائنات الحية الموجودة عليه وظروف سطحه،
وفيما يلي نرصد أبرز هذه الحقائق والمعلومات التي قد تبدو في غاية الغرابة للبعض :
1- إذا قمت بحفر نفق مباشر داخل مركز الأرض وقفزت منه، ستحتاج إلى 42 دقيقة لتخرج من الجانب الآخر.
2- ملكة بريطانيا هى المالك القانونى لسدس مساحة اليابسة على سطح الأرض.
3- يستغرق الضوء حوالى 8 دقائق و22 ثانية للوصول من الشمس حتى إلى كوكب اأرض.
4- هناك الكثير من الكائنات الحية الموجودة لا تتجاوز ملء ملعقة أكثر من سكان الأرض من البشر جميعا.
5- قبل وجود الأشجار كانت الأرض مغطاة بنباتات المشروم الكبيرة.
6- تحتوى المجرة على حوالى 2 مليار كوكب يشبه الأرض.
7- درجة حرارة باطن الأرض تبلغ نفس درجة حرارة الشمس.
8- الأرض هى المكان الوحيد فى النظام الشمسى التى تمتلك الماء بحالاته الثلاثة الصلبة والسائلة والبخارية.
9- الأرض هى المكان الوحيد فى النظام الشمسى الذى يمكن أن يحدث فيها كسوف كلى للشمس.
10- أعلى مكان على وجه الأرض، والأقرب إلى الفضاء، هو جبل تشيمبورازو فى جبال الإنديز.
11- هناك حوالى هناك حوالى 22،000 جزء صغير من صنع الإنسان الأجسام التى تدور حول كوكب الأرض.
12- لا توجد 24 ساعة على مدار اليوم، حيث إن الأرض تستغرق فقط 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوان للدوران حول محورها.
13- ما بين 100 إلى 300 طن من الغبار الكونى يدخل إلى الغلاف الجوى للأرض كل يوم.
14- هناك حوالى 500 ألف زلزال يتم اكتشافها فى العالم كل عام، منها 100 ألف يمكن الشعور بها، و100 منهم سبب الضرر.
15- كهف كروبيرا أعمق كهف معروف على الأرض، والذى يبلغ عمقه حوالى 2197 مترا.
الأرض كرة ثلج[1] في الجيولوجيا التاريخية (بالإنجليزية: Snowball Earth) هي نظرية تفترض أنه مر على الأرض عصر كانت الأرض جميعها مغطاة بطبقة من الجليد ؛ يعود هذا العصر إلى ما قبل الكمبري وشغل زمنا خلال عصر الإدياكاري قبل نحو 600 مليون سنة. وطبقا لهذه النظرية شمل الجليد مابين القطبين وحتى قرب خط الاستواء ، وكان اغلب مساحة المحيطات مغطى بالجليد.
اقترح تلك النظرية عالم الجيولوجيا الأمريكي “جوزيف كيرشفينك ” في عام 1992 ووصفها بـ Snowball Earth بناء على اكتشافات جيولوجية لطبقات الأرض من باحثين آخرين تشير إلى عصور باردة مرت في مختلف المناطق على الأرض وتشير إلى تلك الفكرة .
كان تصور الأرض كرة ثلجية منتشرا بين العلماء بناء على الاكتشافات الجيولوجية ، ولكنه لم يصاغ كنظرية . .[2] ولكن المناقشات واكتشافات لاحقة أدت إلى شكوك في صحة تلك النظرية ، وفي صحة الافتراضات التي أدت إلى تجمد الماء هذا على الأرض كلها .
محتويات [أخف]
1 الاكتشافات الجيولوجية والافتراض
2 أسباب البرودة
3 اقرأ أيضا
4 المراجع
نجد من دهر الطلائع ترسيبات ناشئة عن حركة مثلجات من ركام جليدي يصل سمكها في بعض المناطق عدة أمتار بينما يبلغ سمكها في مناطق أخرى نحو 2000 متر . وتوجد تلك الترسيبات في جميع انحاء الأرض ما عدا القارة القطبية الجنوبية. ويصعب تحديد زمن نشأة تلك الطبقات ، وتحدها طبقات من اعلى ومن أسفل منها . وطبقا للدراسة الجيولوجية نشأ على الأقل جزء من تلك الطبقة في أماكن مختلفة خلال أواخر دهر الطلائع بالقرب من خط الاستواء . .[3]
وعلاوة على ذلك فهي مختلطة مع أحجار تشير إلى تكونها في جو يماثل الجو الاستوائي ؛ فبينها أحجار كربونات ، و رسوبيات حمراء و إفابوريت Evaporit.[4] هذا الاكتشاف يشير إلى أن الأرض في ذلك الزمان كانت مغطاة بالجليد حتى مناطق قريبة من خط الاستواء .
أسباب البرودة
يعزى سبب تجمد الماء إلى انقسام القارة الكبرى رودينيا . فقد اصبحت الأمطار وسقوط الجليد تصل إلى مناطق على اليابسة لم تكن تصلها من قبل أثناء وجود القارة الكبرى ؛ فكانت القارة العظمى جافة وتشبه الصحراوية. وتشير الأبحاث إلى أن ثاني أكسيد الكربون الذي كان يذوب في ماء الأمطار في عوامل تعرية كيميائية ، وأدى ذلك إلى تثبيت ثاني أكسيد الكربون في الرسوبيات على الأرض. يابسة . ونظرا لتوالي قلة ثاني أكسيد الكربون في الجو فقد عمل ذلك على انخفاض في درجة الحرارة وتجمد للماء على مستوي العالم.
كذلك يعزى انسحاب الجليد إلى عمليات تكتونية في انزياح الصفائح التكتونية وما يتبعها من نشاط بركاني عند حدود الصفائح التكتونية . وما تنتجه البراكين من ثاني أكسيد الكربون فهو يعمل على ارتفاع درجة الحرارة في الجو مع زيادة الاحتباس الحراري مما عمل على اصهار الجليد .
ويعتقد بعض العلماء أن كائنات متعددة الخلايا نشأت أثناء العصور الباردة وبعدها ، مما جعلها تترعرع وتنتشر بطريقة انفجارية بعد نهاية الفترة الباردة خلال العصر الإدياكاري قبل 630 إلى 542 مليون سنة .
تخلل دهر الطلائع (الذي ينتهي بالعصر البارد و عصر إدياكاري ) قبل 750 – 580 مليون أربعة فترات ثلجية على الأقل ، ويثبت ذلك ما وجده العلماء في أنحاء كثيرة من العالم .[3] في فترتين منها كان الجليد شاملا جميع أنحاء الأرض : التجلد الستورتي (قبل 715 – 680 مليون سنة ؛أول مكان لاكتشاف أحجارها عند “نهر ستورت” بجنوب أستراليا) ، والتجلد المارينوي (قبل 660 – 635 مليون سنة ؛ أول مكان لاكتشاف أحجارها كان في ” مارينو” – أحد ضواحي أديليد بجنوب أستراليا ).[5] كما عثر على أثار تبين حالات تجمد جليدي في أزمنة قبل ذلك . ومنها التجلد الهوروني وقد عرفت من أحجار حول بحيرة هرون (بين كندا والولايات المتحدة) ، وكانت بين نحو 3و2 إلى 2و2 مليار سنة سبقت .[6] واكتشفت في عام 1997 أحجار لحدوث فترة جليدية خلال الفترة 3و2 – 2و2 مليون سنة مضت من طبقات رسوبية بالقرب من خط الاستواء.[4] .[3]
الأرض كرة ثلج[1] في الجيولوجيا التاريخية (بالإنجليزية: Snowball Earth) هي نظرية تفترض أنه مر على الأرض عصر كانت الأرض جميعها مغطاة بطبقة من الجليد ؛ يعود هذا العصر إلى ما قبل الكمبري وشغل زمنا خلال عصر الإدياكاري قبل نحو 600 مليون سنة. وطبقا لهذه النظرية شمل الجليد مابين القطبين وحتى قرب خط الاستواء ، وكان اغلب مساحة المحيطات مغطى بالجليد.
اقترح تلك النظرية عالم الجيولوجيا الأمريكي “جوزيف كيرشفينك ” في عام 1992 ووصفها بـ Snowball Earth بناء على اكتشافات جيولوجية لطبقات الأرض من باحثين آخرين تشير إلى عصور باردة مرت في مختلف المناطق على الأرض وتشير إلى تلك الفكرة .
كان تصور الأرض كرة ثلجية منتشرا بين العلماء بناء على الاكتشافات الجيولوجية ، ولكنه لم يصاغ كنظرية . .[2] ولكن المناقشات واكتشافات لاحقة أدت إلى شكوك في صحة تلك النظرية ، وفي صحة الافتراضات التي أدت إلى تجمد الماء هذا على الأرض كلها .
نجد من دهر الطلائع ترسيبات ناشئة عن حركة مثلجات من ركام جليدي يصل سمكها في بعض المناطق عدة أمتار بينما يبلغ سمكها في مناطق أخرى نحو 2000 متر . وتوجد تلك الترسيبات في جميع انحاء الأرض ما عدا القارة القطبية الجنوبية. ويصعب تحديد زمن نشأة تلك الطبقات ، وتحدها طبقات من اعلى ومن أسفل منها . وطبقا للدراسة الجيولوجية نشأ على الأقل جزء من تلك الطبقة في أماكن مختلفة خلال أواخر دهر الطلائع بالقرب من خط الاستواء . .[3]
وعلاوة على ذلك فهي مختلطة مع أحجار تشير إلى تكونها في جو يماثل الجو الاستوائي ؛ فبينها أحجار كربونات ، و رسوبيات حمراء و إفابوريت Evaporit.[4] هذا الاكتشاف يشير إلى أن الأرض في ذلك الزمان كانت مغطاة بالجليد حتى مناطق قريبة من خط الاستواء .
المصادر:كتب تشارلز دارون انسوكلوبيديا الجيولوجيا وكتب مؤنس حواس
قم بكتابة اول تعليق