
عون عرض مع ميقاتي لتطورات التشكيل واستقبل وفد المجلس الإقليمي لـ”إيل دو فرانس” والسفير السوري مودعا علي: حصل لبس في تحديد موعد الوفد اللبناني الى دمشق للبحث في الترسيم ولم يلغ
وطنية – استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند التاسعة الا ربعا من صباح اليوم رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في قصر بعبدا وعرض معه للاوضاع العامة في البلاد ومسألة تشكيل الحكومة.
وبعد اللقاء، لم يدل الرئيس ميقاتي بأي تصريح، لكن عندما سئل هل ما زال ينوي المبيت في قصر بعبدا حتى تشكيل الحكومة؟ أجاب: “نقلوا كل شيء الى الرابية. ما في محل نام”.
السفير السوري
ديبلوماسيا، استقبل الرئيس عون السفير السوري علي عبد الكريم علي مودعا لمناسبة انتهاء مهامه الديبلوماسية في لبنان، ومنحه وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط اكبر تقديرا لجهوده في تعزيز العلاقات اللبنانية – السورية وتطويرها في المجالات كافة.
بعد اللقاء، صرح السفير علي للصحافيين فقال: “تشرفت بلقاء رئيس الجمهورية، ويؤسفني، ان أقول مودعا، بعد سنوات من الخدمة في هذا البلد الشقيق العزيز، وممتنا للوسام الذي شرفني بتقليدي إياه. وآمل ان تكون العلاقات الأخوية التي عملت على توثيقها بكل ما استطعت مع فخامته، وفي السنوات التي سبقت أيضا حيث كنت على صلة بفخامته يوم كان نائبا ورئيسا لتكتل نيابي، إضافة الى العلاقة معه بعد ان صار في سدة الرئاسة. لقد كانت تجربة تعلمت فيها وتلقيت خبرات، وطبعا، واجهت ايضا صعوبات كثيرة، لا سيما وان سوريا واجهت وما تزال اشرس حرب مركبة وخطرة يواجهها بلد في العالم. ومع هذا لقد صمدت وصمد شعبها وجيشها برباطة جأش قائدها وبالتعاون مع حلفاء واشقاء. واسجل هنا، ان فخامة الرئيس كان من أوائل من راهن على صمود سوريا وانتصارها منذ بدايات الحرب الإرهابية المرعية من قوى دولية كثيرة والتي شاركت فيها دول كثيرة كما استحضر الإرهاب اليها من اصقاع الأرض. ولكننا نرجو لسوريا التي صمدت وانتصرت ان تتعافى ويتعافى أيضا البلدان الشقيقان، سوريا ولبنان، لان لكليهما مصلحة في التنسيق والتكامل مع الاخر. ذلك ان العائلات مشتركة والجغرافيا تجمع، كما ان التاريخ يجمع والتحديات تفرض هذا التنسيق سواء كانت هذه التحديات عدوانية إسرائيلية او إرهابية، او كانت اقتصادية وامنية بكل المعاني”.
أضاف: “في هذا الاطار، اني مستبشر دائما ان هناك قوى وطنية فاعلة وحقيقية ونسبتها غالبة وكبيرة في لبنان. وهناك حرص في سوريا على هذه العلاقة الأخوية وتطويرها، وبتقديري انها، بالامس واليوم وغدا تحرص على هذا التكامل والترفع عن المناكفات وردات الفعل لما فيه مصلحة البلدين والشعبين اللذين توحد بينهما أواصر عميقة في كل الاتجاهات”.
وسئل عن رفض دمشق استقبال الوفد اللبناني للبحث في مسألة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وعن موعد انطلاق المباحثات الثنائية في هذا الخصوص في ظل معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق بينهما، بالإضافة الى موضوع عودة النازحين. أجاب: “اتصل فخامة الرئيس عون بالرئيس السوري قبل أربعة أيام، واتُصل بي، ويومها كان هناك لبس في الاتصال، وتبلغت لاحقا من دولة الرئيس الياس بوصعب ان هناك تفكيرا بزيارة وفد يتشكل برئاسته دمشق بعد اتصال الرئيسين. فقلت له ارسلوا لنا كتابا لأخاطب فيه وزارة الخارجية، وانا سأتصل وابلغهم انكم سترسلون هذا الكتاب. تبلغت بالكتاب مساء الاحد، وذلك بشكل مـتأخر لانه قيل بداية يوم الخميس، ثم عدل الموعد ليكون الأربعاء، فقلت لهم مع ذلك اننا نريد ان يكون هناك خطاب رسمي لكي يحدد الوزراء والمسؤولون في سوريا المواعيد وفق برنامج مواعيدهم وارتباطاتهم. وبعدما وصل الكتاب متأخرا ولم يكن قد تحدد او نوقش الموعد، اعلن من لبنان ان الوفد سيتوجه الاربعاء، وبالتالي جاء الرد. ان الموعد لم يلغ انما قيل انه يتفق عليه لاحقا، لانه بعدما ضرب الموعد يوم الأربعاء كان البرنامج في سوريا ممتلئا والارتباطات مسبقة”.
سئل: هل هناك موعد آخر؟
أجاب: “نرجو ذلك”.
سئل: هل سيكون في عهد الرئيس عون او الى ما بعده؟
أجاب: “لقد سمعت كلام فخامة الرئيس وسأبلغ اذا كان الوقت متاحا في الأيام القليلة المتبقية، ربما ان شاء الله، او يكون في موعد لاحق”.
سئل: هل هناك انفتاح سوري على هذا الموضوع؟
أجاب: “اظن ان بين سوريا ولبنان لا توجد في كل الأمور أماكن مغلقة، هناك معاهدة اخوة وتعاون بين البلدين، وسوريا ملتزمة بها دائما حتى في الأمور التي تكون عالقة بحيث تكون هي دائما مسهلة وميسرة. اما بخصوص ملف النازحين، فان سوريا لم تدخر جهدا او تترك مجالا للتسهيل الا وقامت به، وآخره قانون الإرهاب الذي يعفو عن الجرائم الإرهابية ما لم تصل الى قتل الانسان، وقبلها مراسيم عفو وتسهيلات إضافة الى المصالحات التي تتم والتسويات حتى الاعفاءات عمن حمل السلاح واراد التسوية. لقد التقيت مسؤولي المنظمات الدولية وكنت سعيدا بموقف الحكومة ووزراء الخارجية والشؤون الاجتماعية والمهجرين إضافة الى فخامة الرئيس ودولة الرئيس والجميع، عندما تحدثوا ان الأمم المتحدة والدول المؤثرة او المانحة هي التي تحرض السوريين او تشيع أجواء من التضليل والتشويش. ان سوريا حريصة وراغبة في ان يعود أبناؤها لاعمار ما تهدم بفعل الحرب الإرهابية الخطيرة والمركبة. كما ان السوريين راغبون لان لا كرامة للسوري في أماكن اللجوء كلها مقارنة مع التي كانت له في بلده. صحيح ان هناك الان حصارا خانقا، وهذا الحصار يصيب لبنان أيضا، لذلك، فاني اقدر موقف المسؤولين اللبنانيين في قول الحقيقة واضحة للمنظمات الدولية ومسؤوليها لان سوريا ترحب وتسهل. ان المبالغ المتواضعة التي تدفع للسوريين اللاجئين في لبنان او غيره اذا ما قدمت للسوري في بلده وشجعته على العودة فستصبح قوتها اضعافا، لان سوريا تقدم المساعدات في ترميم المنازل كما في التعليم والطبابة، ونرى ان القادم فيه التعافي لسوريا. اننا امام عالم من الصراعات يتشكل وهو على صفيح ساخن ومصلحة البلدين ان يلتقيا. وفي هذا الملف، سوريا مسهلة ومرحبة، فلم يدخل لاجئ سوري واعتقل، وهذا ما قاله اللواء عباس إبراهيم الذي اسجل ذلك تقديرا له. تمت عودة مئات الألوف عبر الامن العام اللبناني في السنوات الماضية ولم يتعرض احد منهم الا للتقدير، في ظل الحصار الجائر الأحادي الذي منع حتى استيراد الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر سوريا”.
سئل: هل تحملون الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية؟
أجاب: “اكيد، فمن يتحمل المسؤولية اذا، لقد أبلغت يومها الولايات المتحدة فخامة الرئيس بالموافقة وبعدها صعد الوفد الحكومي وكنت معه. نحن في سوريا حريصون على اخوة مسهلة ميسرة، والتعاون تفرضه مصلحتنا ومصلحة لبنان الشقيق، ودعونا نتفاءل بالخير”.
سئل عن الكلام الذي ربط بين حل الأمور العالقة في ما يتلعق بمزارع شبعا وبين ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
أجاب: “من المؤكد يجب ان تلتقي القيادات والحكومات ويلتقي الوزراء المعنيون، وليس السفير هو من يجيب عن ذلك. وسوريا دائما مرحبة ومسهلة وحريصة على التنسيق الذي يوصل الى نتائج”.
نائبة رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة Ile de france
الى ذلك، استقبل الرئيس عون نائبة رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة Ile de france السيدة فلورنس بورتيللي مع وفد ضم Juanjo Mosalini وVannina Prevot و Adam Barkia.
وقد اطلعت السيدة بوتيللي رئيس الجمهورية على النشاطات التي تقوم بها المنطقة في مساعدة لبنان وشعبه في المجالات الاجتماعية والصحية والتربوية والبرنامج الذي أعدته للتوزيع على العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تتعاون معها. وقد نوه الرئيس عون بالدعم الذي تقدمه فرنسا للبنان ولا سيما المجلس الإقليمي لمنطقة Ile de france.
اوروبا والصين تهددان الاقتصاد الأميركي وتظهر أزمة عقارية.. هل سيتكرر سيناريو الـ2008؟

تشهد الولايات المتحدة الأميركية بوادر أزمة عقارية يظهرها المنحى المتراجع للعديد من المؤشرات المتعلقة بالمنازل مثل بيانات مبيعات المنازل الجاهزة والمنازل التي تم البدء في إنشائها والمنازل الموجودة أصلاً، إضافة إلى طلبات الحصول على قروض الرهن العقاري وذلك بسبب ارتفاع الأسعار الناتج عن مستويات التضخم الكبيرة وارتفاع أسعار الفائدة.
ويتوقع خبراءُ اقتصاد أن تنطلق الأزمة العقارية من الولايات المتحدة لتشمل العديد من البلدان وفي مقدمتها دول أوروبا والصين، مشيرين إلى أن العالم يشهد تكرار المعطيات الاقتصادية للأزمة المالية العالمية في عام 2008، والتي تتجلى في أسعار فائدة مرتفعة وتراجع واضح في مبيعات المنازل ما يشكل ضغطاً على السداد وصولاً للتعثر ليكون قطاع البنوك المتضرر الأول على الساحة الاقتصادية.
أزمة في قطاع العقارات في أميركا… اليكم التفاصيل
ما تأثير رفع الفائدة في أميركا على الدول وحياة الشعوب؟
ووفقاً لأحدث المؤشرات الصادرة عن الولايات المتحدة، ارتفعت فائدة الرهن العقاري لمدة 30 عاماً إلى 6.75 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2006، وانخفضت طلبات الحصول على قروض الرهن في الأسبوع الأول من تشرين الأول الجاري بنسبة 14.2 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق، كما انخفضت طلبات إعادة تمويل القروض التي تم الحصول عليها سابقا بنسبة 18 بالمئة على مدار الأسبوع و86 بالمئة مقارنة بالأسبوع من العام الماضي، في حين انخفض مؤشر الشراء المعدل موسميا بنسبة 13 بالمئة على مدار الأسبوع و37 بالمئة مقارنة بنفس الأسبوع من العام الماضي.
وفي العام 2008، ضرب العقار الاقتصاد الأميركي في مقتل، حيث أخذت الاستثمارات العقارية أو المرتبطة بأصول عقارية تواجه المشكلات والصعوبات جراء العجز في سداد ديون القروض العقارية الممنوحة برهونات وضمانات غير كافية، فضلاً عن أن الكثير من القروض الإسكانية منحت لمقترضين من ذوي تاريخ الاعتماد أو السجل الائتماني الضعيف أو المعدوم، ما أدى إلى ضرب سوق الإقراض الذي بدوره ضرب البنوك نفسها ليتداعى نحو 11 بنكاً بشكل دراماتيكي ومن أهمها “ليمان براذرز” رابع أكبر مصرف استثماري في أميركا والذي كان انهياره إعلاناً مباشراً للأزمة التي سُميت بالأزمة المالية العالمية.
ملامح الأزمة
وقال المستشار الاقتصادي عامر الشوبكي في حديثه لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”: “توجد حالياً بوادر واضحة لأزمة عقارات في الولايات المتحدة ما يذكرنا بأزمة العقارات أو الأزمة المالية العالمية في عام 2008 التي بدأت في الولايات المتحدة، فتكاليف الدين أو فوائد الدين عندما تزداد ستؤدي بالضرورة إلى زيادة كُلف المنازل على أصحابها ويصبح الإقبال على الشراء أقل وبالتالي تنشأ أزمة عقارات، والعقارات أساساً تم إنشاؤها بمساعدة البنوك، وأيضاً تكاليف الدين على المنازل التي تلتزم بجدولة القروض مع البنوك صارت مرتفعة وربما يتعثر أصحابها حيث تصبح أسعار هذه المنازل مع الفوائد التي ستدفع للبنوك أكبر من قيمتها الحقيقية الأمر الذي يمنعهم من عدم إكمال دفع الأقساط فتنشأ أزمة أخرى أخطر وهي أزمة بنوك كما حدث في عام 2008”.
زيلينسكي يوجه انتقادات لإسرائيل بسبب موقفها من الحرب مع روسيا ويحرض طائفيا وكأن اوكرانيا دولة يهودية

في أوضح انتقاد منذ الغزو الروسي لبلاده، اتهم الرئيس الأوكراني زيلينسكي إسرائيل بـ”الحياد” حيال ما وصفه بـ”التحالف” الروسي الإيراني. زيلينسكي اتهم إيران بتزويد روسيا بنحو ألفي مسيرة وهو ما نفته طهران وموسكو على السواء.
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2022) الحياد الذي تلتزمه إسرائيل منذ غزو روسيا لبلاده، والذي اتاح في رأيه قيام “تحالف” بين موسكو وطهران يتجلى خصوصا في تزويد الجيش الروسي بمسيّرات ايرانية.
وقال زيلينكسي في مداخلة خلال مؤتمر نظمته صحيفة هآرتس الإسرائيلية “لم يكن لهذا التحالف بكل بساطة أن يقوم لو اتخذ سياسيوكم قرارا في تلك الآونة، بتجاهل ما طالبنا به”، في إشارة الى مطالبة كييف بأن تحظى بدعم إسرائيل في مواجهة روسيا.
هل امتلاك ألمانيا للقبة الحديدية الإسرائيلية سيردع روسيا؟
واعتبر ان هذا التقارب بين موسكو وطهران بات ممكنًا بعد “القرار (الإسرائيلي) بعدم إزعاج الكرملين” اعتبارا من عام 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم، حفاظا على العلاقات الدبلوماسية الجيدة.
وجاء خطابه قبل أيام من الانتخابات التشريعية غير محسومة النتيجة في إسرائيل، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.
واتهم الرئيس الأوكراني الاثنين إيران بانها وافقت على تسليم مسيرات لروسيا مقابل “مساعدة روسية لبرنامج إيران النووي”. وقال “من المحتمل أن يكون هذا معنى تحالفهما”.
وأضاف زيلينسكي “ما زلنا لا نملك أنظمة حديثة وفعالة للدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ لضمان أمن أجوائنا. ولهذا السبب تأمل روسيا في اللجوء إلى الترهيب عن طريق الجو لتعويض خسائرها على الأرض”.
وكشف الرئيس الأوكراني أنّ روسيا “استخدمت في ثمانية أشهر من الحرب قرابة 4500 صاروخ” ضد بلاده.
كما أكد زيلينسكي أن روسيا طلبت تزويدها “نحو ألفي (مسيرة) إيرانية من طراز شاهد”، وهي طائرات بدون طيار انتحارية، لدعم غزوها لأوكرانيا بعد عدة نكسات عسكرية على الأرض منذ مطلع سبتمبر/ أيلول.
ولم يحدد الرئيس الأوكراني ما إذا كان هذا العدد يشمل طلبية جديدة أو أنه يعني العدد الإجمالي للطائرات الإيرانية بدون طيار التي اشترتها موسكو من طهران وتم استخدام بعضها لاستهداف البنى التحتية للطاقة، وفقًا لكييف.
وأضاف زيلينسكي أن “مدربين إيرانيين جاؤوا لتعليم الروس كيفية استخدام هذه المسيرات”.
في المقابل نفت إيران تقديم مسيرات قتالية لروسيا لكي تستخدمها الأخيرة في حربا ضد أوكرانيا، الأمر الذي فعلته روسيا أيضا نافية حصولها على طائرات مسيرة إيرانية.
وتفترض أوكرانيا أن إسرائيل على دراية جيدة بأنظمة الأسلحة الموجودة لدى عدوها اللدود إيران وأن لديها أسلحة دفاعية فعالة ضد هذه الأنظمة، غير أن الأخيرة لا تزال ترفض توريد أسلحة إلى كييف مراعاة لعلاقاتها الجيدة مع روسيا.
في وقت سابق تحادث وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف وأبلغه أن إسرائيل لن تزود أوكرانيا “أنظمة تسلح”، وذلك بعد يومين من تحذير موسكو من إمداد كييف بالأسلحة الإسرائيلي
ألمانيا: حركة بيغيدا المعادية للإسلام تخرج للشوارع مجددا

في تطور ملفت، عاد أنصار حركة بيغيدا الألمانية المعادية للإسلام للتظاهر مجددا في شوارع مدينة دريسدن. وجاء في الدعوة إلى المسيرة التي وجهتها الحركة أن بيغيدا “لن تبتعد بمثل هذه البساطة”، في حين تراقب السلطات هذا الأمر.
اسم بيغيدا هو اختصار لعبارة بالألمانية تقول: “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب”.
خرج أنصار حركة بيغيدا الألمانية المتطرفة المعادية للإسلام إلى الشوارع مجددا في مدينة دريسدن بشرق البلاد مساء اليوم الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2022)، وذلك لأول مرة منذ شهور.
وتجمع عدة مئات من أنصار الحركة في منطقة نوي ماركت كما انضم إلى المجموعة أيضا لوتس باخمان رئيس بيغيدا الذي صنفته هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية الألمانية) على أنهيميني متطرف.
يذكر أن اسم بيغيدا هو اختصار لعبارة بالألمانية تقول: “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب”.
وسبقت مظاهرة الحركة، مظاهرة مضادة بنفس العدد تقريبا كان غالبها من الشباب، وجاب المشاركون قلب المدينة قبل بدء مسيرة بيغيدا. وجاء في الدعوة إلى مسيرة الحركة القول إن من المؤكد أن بيغيدا ” لن تبتعد بمثل هذه البساطة”.
وكانت آخر مرة تظاهرت فيها الحركة في نيسان/أبريل الماضي.
وكانت قيادة بيغيدا ناشدت أنصارها في أيار/مايو الماضي دعم احتجاجات يوم الاثنين لآخرين.
يذكر أن هيئة حماية الدستور في ولاية سكسونيا تراقب حركة بيغيدا منذ أيار/مايو الماضي على أنها ذات “تطلع متطرف مثبت”.
ع.أ.ج/ أ.ح (د ب ا)
الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترسل خبراء إلى كييف عقب بيان روسيا حول “القنبلة القذرة”

صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف ترسل خبراءها إلى كييف عقب بيان روسيا بشأن صنع كييف لـ “قنبلة قذرة”.
وغرد كوليبا في صفحته الرسمية على موقع “تويتر” بأنه قام بدعوة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي رسميا لإرسال خبراء على وجه السرعة إلى منشآت سلمية في أوكرانيا، ووافق غروسي على ذلك، بينما أكد كوليبا: “ليس لدينا ما نخفيه”.
ووفقا لمصادر موثوقة في بلدان مختلفة، بما في ذلك أوكرانيا، وردت معلومات بإعداد النظام في كييف لاستفزاز على الأرض يتعلق بتفجير “قنبلة قذرة” وهو سلاح نووي منخفض القوة، لكن الغرض من الاستفزاز هو اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في مسرح العمليات الأوكراني، وبالتالي شن حملة ضد روسيا حول العالم.
وقد أصبح معروفا أن كييف، تحت قيادة القيمين الغربيين، قد بدأت بالفعل التنفيذ العملي للخطة، وتم تكليف قيادة مصنع التعدين والمعالجة، الواقع في مدينة “جيولتي فودي” بمنطقة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع القنبلة القذرة حيث بلغ العمل على ذلك بالفعل مراحله النهائية.
من جانبه أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن قلقه في مكالمات تلفونية لنظرائه من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتركيا.
المصدر: نوفوستي
“إسرائيل” تسرق آينشتاين!

اعلنت “الجامعة العبرية” في القدس، إن “الحكومة الإسرائيلية” قررت بناء متحف يضم أكبر مجموعة في العالم من وثائق عالم الفيزياء الالماني الحائز على جائزة “نوبل”، ألبرت آينشتاين، وسيكلف بناء المتحف 6 ملايين دولار من جانب الحكومة، و12 مليون دولار من الجامعة”.
الخبر الذي اوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يكشف عن اصرار “اسرائيل” على “سرقة” اينشتاين وسرقة تراثه وعلمه، بعد سرقت ارض فلسطين وحرفت وزورت التاريخ والجغرافيا، من اجل تاسيس كيان مسخ لا اثر له الا في عقول الصهاينة المرضى.
ان محاولات “اسرائيل” المستمية لـ”سرقة”عالم الفيزياء الشهير، وتحويله من مواطن الماني يحمل الجنسيتين الامريكية والسويسرية، الى مواطن “اسرائيلي”، فقط لكونه ينحدر من ابوين يهوديين، بينما اغلب مواقف اينشتاين، كانت تتناقض مع سلوكيات العصابات الصهيونية، وفي مقدمتة هذه المواقف، رفضه ان يكون رئيسا للكيان الصهيوني المصطنع، بل واكثر من ذلك تنبأ بزوال هذا الكيان، وكان رافضا اقامته من الاساس.
المتتبع لمواقف هذا العالم الالماني الشهير ومواقفه السياسية من الحركة الصهيونية، لا يمكن الا ان يتوقف امام رؤية اينشتاين لتأسيس الكيان الاسرائيلي، فقد بعث اينشتاين في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1929 برسالة إلى حاييم وايزمان -الذي شغل لاحقا منصب أول رئيس لهذا الكيان قال فيها: “إننا إذا لم ننجح في إيجاد طريق لتعاون شريف وحوار صادق مع العرب، لا نكون قد تعلمنا شيئا من معاناة ألفي سنة ولّت, وسنستحق ما يحصل لنا تبعا لذلك”.
واضاف اينشتاين:”أفضل أن أرى اتفاقا معقولا مع العرب والعيش بسلام معهم على أن أعيش لأشهد ولادة دولة يهودية”.
وأكد عام 1946 أن “فكرة دولة إسرائيل لا تتوافق مع رغبات قلبي. إنني لا أفهم لماذا نحن بحاجة إلى دولة كهذه”. كما رفض فكرة تأسيس وطن قومي لليهود، فالدولة القومية بحسبه هي فكرة رديئة، “وقد عارضتُها على الدوام. إننا نقلّد أوروبا, والذي دمَّر أوروبا في النهاية هو القومية”.
وانتقد ما فعلته الحركة الصهيونية بالعرب بالقول “ما يسبب لي حزنا عميقا أن أرى الصهيونية تفعل بالعرب الفلسطينيين أكثر مما فعلته النازية باليهود”.
ففي عام 1952، كتب سفير الكيان الإسرائيلي في واشنطن إلى آينشتاين نيابة عن رئيس الوزراء دافيد بن غوريون طالبا منه تولي منصب رئيس الدولة، وذلك كتعبير عن “أعمق احترام يمكن أن يكنه الشعب اليهودي لأي من أبنائه”. وأكد السفير في رسالته أن آينشتاين “سيمنح كل الحرية لمواصلة عمله العلمي العظيم”، ولكن آينشتاين رفض العرض، قائلا إنه “تأثر جدا” به ولكن المنصب لا يناسبه نظرا لكبر سنه وشخصيته.
اخيرا مثل هذا الشخص هو ملك للانسانية، ناهيك ان يكون ملكا لدولة ما، لاسيما ان تكون هذه الدولة ، الكيان الصهيوني المصطنع، الذي رفض اينشتاين نفسه ان يكون رئيسه، ورفض ممارسات زعماءه، وتنبا بزواله، لذلك على العالم الا يسمح لهذا الكيان بسرقة اينشتاين.