مناورات عسكرية تركية قطرية في قلب الأزمة الخليجية

شعوب منطقة الجزيرة العربية وقطر وتركيا بين الصراع الأخواني الوهابي،بعد ان استتب الأمر الى رئيس تركيا اردوغان أخذ يتوسع في حزب العدالة والتنمية الذي هو بالأساس للأخوان المسلمين الى مذهبية اسلامية تتمثل في الأخوان المسلمين واخذ يبني قواعد عسكرية كي يحافظ على ما خسره في مصر بعد ان ارتقى السيسي رئاسة الجمهورية، وحرب الزعامات الإسلامية ليست وليدة القرن الحادي والعشرين انما هي قدم الفتح الاسلامي وكل دولة تكبر تريد ان تكون هي زعيمة الدين الاسلامي بمعزل عن اخواتها
مناورات تركية-قطرية لأيام، يشارك فيها نحو 250 عسكريا من القوات البرية والبحرية و30 آلية مدرعة تركية، حسب تأكيدات الإعلام التركي. ويأتي ذلك في غياب شبه تام لأي انفراج محتمل للأزمة الخليجية.
تواصل تركيا وقطر مناورات عسكرية تستمر عدة أيام تتضمن مشاركة 250 عسكريا و30 آلية مدرعة تركية، حسبما ذكرت تقارير إعلامية تركية. وتأتي هذه المناورات، في خضم الأزمة الخليجية التي اندلعت بإعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها، شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري لاتهامها بدعم مجموعات “ارهابية” والتقرب من إيران.

اما السعودية التي تدين على المذهب الوهابي فهي منذ مطلع القرن العشرين كانت ولما تزال هي مركز ثقل المسلمين ومركز الحج الى بيت الله الحرام هذا مع العلم ان ليس كل اهالي السعودية يدنون بالمذهب الوهابي وايضا ليس كل سكان تركيا هم على خلق لمذهب او حركة الاخوان المسلمين، وما تدخل اردوغان لحماية قطر سوى ان خسارته في لن تعوضه التحامه مع المنامة
وتؤيد أنقرة بشكل مطلق الدوحة في هذه الأزمة، حتى أن الأولى بدأت بتشييد قاعدة تركية عسكرية في الإمارة الخليجية. وذكر الإعلام التركي الرسمي أن الفرقاطة التركية جوكوفا وصلت للدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع ناقلة 214 جنديا سيشاركون في المناورات.
وبدأت المناورات يوم أمس الثلاثاء وستتضمن مبدئيا مشاركة القوات البرية على أن تشارك القوات البحرية لاحقا، بحسب تلفزيون “إن تي في” الذي أشار إلى حضور قادة كبار تمرين يومي السابع والثامن من أغسطس/ آب.
وتضع الأزمة تركيا في موقف حساس كونها تسعى الى تحقيق توازن بين تحالفها الاستراتيجي مع قطر والحفاظ على علاقتها مع دولة إقليمية رئيسية كالسعودية. وسرّعت أنقرة عملية تشييد القاعدة فور اندلاع الازمة، وتفيد تقارير بتواجد 150 عسكريا تركيا فيها.
وبعد زيارة الى المنطقة نهاية الشهر الفائت شملت قطر والسعودية والكويت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حل الازمة يحتاج الى مزيد من الوقت

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن