موسكو تدين الغارات الإسرائيلية على دمشق وتصفها بالتصرف الدنيء وغير المقبول

تاريخ النشر:19.02.2023 | 12:32 GMT |

أدانت موسكو بشدة الغارات الإسرائيلية على دمشق وضواحيها الليلة الماضية واعتبرتها انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيانها: “ندين بشدة الأعمال العسكرية الإسرائيلية، والتي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وندعو الجانب الإسرائيلي إلى وقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا، التي ستكون لها عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها”.

مصدر عسكري سوري: 5 شهداء و15 جريحا في حصيلة أولية للعدوان الإسرائيلي على دمشق

وأكدت زاخاروفا، أن الموقف الإسرائيلي في ظل الأزمة الإنسانية التي تعاني منها سوريا منذ أسبوعين، جراء الزلزال، تصرف دنيء وغير مقبول، مشيرة إلى أن العديد من دول العالم، بما فيها روسيا، تمد يد العون إلى سوريا لتتغلب على مصابهم الجلل، من خلال إرسال الأطباء والمنقذين، والمساعدات الإنسانية.

من بين القتلى شابة تدعى ليليان عودة تعمل كصيدلانية، والدكتور آصف المحمود وهو طبيب أمراض داخلية وقلبية، والمهندس العميد شرف أمجد أحمد علي.

من جهتها، نفت وكالة أنباء “تسنيم” إصابة أي شخص إيراني بالهجوم، مؤكدة أن “المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي استشهد فيه الحاج “عماد مغنية” في فبراير عام 2008، القائد العسكري الأسطوري لحزب الله، في عملية اغتيال نفذها عملاء الكيان الصهيوني”.

وبعد أنباء عن تعرض مدرسة إيرانية في دمشق للقصف، قالت وكالة “إرنا” إن مركز الإمام الخميني أو ما يعرف باسم المدرسة الإيرانية، لم يتعرض لأي ضرر جراء الغارة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أعربت طهران عن إدانتها للقصف الإسرائيلي، الذي طال مباني سكنية الليلة الماضية في دمشق وريفها، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين.

وأفاد مصدر عسكري سوري بمقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرون بجروح جراء عدوان إسرائيلي جوي برشقات من الصواريخ استهدف نقاطا في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.

ومنذ سنوات تتعرض مواقع في سوريا إلى قصف إسرائيلي متكرر، كان آخره في 2 يناير 2023، أسفر عن مقتل جنديين وخروج مطار دمشق عن الخدمة لساعات.