
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن نظام كييف يعد لتنفيذ “استفزاز رنان” بالمحطة النووية زابوروجيه خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش لأوكرانيا.
موسكو: كييف تعد الدفاع الروسية: القيادة العسكرية الأوكرانية تعد استفزازا واسع النطاق في منطقة محطة زابوروجيه النووية
وأضافت زاخاروفا في تصريح لوسيلة إعلام روسية: “هذا ليس مجرد استفزاز، هذا ما نسميه الابتزاز النووي.. استفزاز حول منشأة نووية لفترة طويلة، تهديد مباشر للطاقة النووية.. هذا، بالتأكيد عمل ابتزاز نووي”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن السلطات الأوكرانية بهذه الطريقة لا تبتز دولة واحدة أو وحدة سياسية معينة، بل تبتز القارة الأوروبية بأكملها، قائلة: “نحن نتحدث عن الطاقة النووية.. القارة الأوروبية كلها رهينة، لأن كل هذا يقع وسط أوروبا”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد صرحت مؤخرا أن نظام كييف كان يعد ويتعمد لاستفزاز مدوي في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه تزامنا مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لأوكرانيا.
وزارة الدفاع الروسية تحذر من انتشار الإشعاع إلى الدول الاسكندنافية حال وقوع حادث بمحطة زابوروجيه
حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن الإشعاع يمكن أن ينتشر ليغطي الدول الاسكندنافية إذا ما أطلق ربع ما يحتوي عليه مفاعل واحد من المفاعلات الستة لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
أعلن عن ذلك رئيس قوات الحماية من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، في إحاطة له اليوم الخميس، 18 أغسطس، حيث قال إن المواد المشعة يمكن أن تغطي دول البلطيق والدول الاسكندنافية إذا ما انطلق ربع مكونات مفاعل واحد فقط من محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وقدم كيريلوف خريطة بالتوزيع المتوقع للمواد المشعة في حال إطلاقها من منطقة محطة الطاقة النووية، التي يعكف الجانب الأوكراني على قصفها بانتظام الآن.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، الفريق إيغور كوناشينكوف، قد صرح صباح اليوم بأن تدريبات تجري على قدم وساق للواء الدفاع الإقليمي رقم 108، ولواء المدفعية رقم 44، والوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة زابوروجيه التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، على الإجراءات في ظروف التلوث الإشعاعي للمنطقة، حيث تخطط القوات المسلحة الأوكرانية لشن ضربات بالمدفعية على أراضي محطة زابوروجيه من مواقع إطلاق النار الموجودة في مدينة نيكوبول، لإلقاء اللوم في ذلك على عاتق القوات الروسية. حيث تتزامن هذه الضربات المتوقعة مع زيارة الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى أوكرانيا.