
آخر تحديث: الثلاثاء 27 أيلول 2022 09:55النشرة الدولية
أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إلى “أننا سنبذل جهدنا لمنع ظهور أسلحة نووية لدى جيراننا المعادين مثل أوكرانيا التي يسيطر عليها حلف شمال الأطلسي (الناتو) حاليا”، مشدداً على أن “لروسيا الحق في استخدام الأسلحة النووية إذا لزم الأمر”.
وأكد أنه “إذا تجاوز التهديد لروسيا الخط الأحمر فسيتعين علينا الرد والأمر ليس خدعة بالتأكيد”، لافتاً إلى أن “أمن واشنطن ولندن وبروكسل أهم بكثير لحلف شمال الأطلسي من مصير أوكرانيا الزائلة التي لا يحتاجها أحد”.
وكان ميدفيديف، قد أوضح في وقتٍ سابق أن “أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن استخدامها للدفاع عن الأراضي التي انضمت إلى روسيا من أوكرانيا”.
من جانبه، لفت مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إلى “أننا نأخذ التهديدات النووية الروسية على محمل الجد، وروسيا ستواجه عواقب كارثية إذا سلكت المسار المظلم واستخدمت الأسلحة النووية”، معتبراً أنه “لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يحدث في روسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، وأكد “أننا مستمرون في دعم أوكرانيا وحقها في الدفاع عن نفسها”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن وضع المناطق المحررة سوف يتغير جذريا من الناحية القانونية، بما يحمله ذلك من أغراض حماية وأمن هذه الأراضي، عقب نتائج الاستفتاءات.
جاء ذلك إجابة على أسئلة الصحفيين بشأن إجراء تعديلات على التشريعات القائمة، حيث تابع بيسكوف أن النظام القانوني الروسي على استعداد لقبول مناطق جديدة، استنادا إلى نتائج الاستفتاءات في دونباس. وقال: “إن نظامنا التشريعي يوفر خيارات متعددة، وبالطبع فإن مشرعينا والسلطات التنفيذية والإدارات القانونية جاهزة لذلك”.
إضافة إلى ذلك أكد بيسكوف على أن تحسين الوضع في دونباس بعد الاستفتاءات سيعتمد على أوكرانيا.
وكانت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان وكذلك منطقتا خيرسون وزابوروجيه قد أعلنت عن إجراء استفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا في الفترة من 23 وحتى اليوم الثلاثاء، 27 سبتمبر، في الوقت الذي أكد فيه ممثلو هذه المناطق أن الانضمام إلى روسيا سيؤمن أراضيهم ويعيد العدالة التاريخية، حيث يرون في هذا القرار ضرورة ملحة في سياق الأعمال الإرهابية المستمرة من جانب النظام القومي المتطرف في كييف، ومن جانب الدول الأعضاء في “الناتو”، الذين يزودون نظام كييف بالسلاح لقتل المدنيين.
المصدر: نوفوستي