هل وصلنا الى نقطة الغباء السياسي

نقاط عديدة لا يمكن ان يعرفها الانسان العادي (الفيس بوكّي، لإعتبارات عديدة منها
اذا هناك انسان ما يكتب على الفيس بوك مقالا سياسيا نرى ان قراؤه لا تتعدى الخمسة اشخاص بينما اذا احدهم شتم انسان ما اوسياسي ما فاننا نرى التعليقات والليكات كأنها حرب الأسواق في تاريخ بيروت الحديث
وليعذرني البعض  فالثقافة السياسية هي غير الثقافة العلمية وممارستها ليست هينة ابدا وبغض النظر اذاكان بشير الجميل عميل إسرائيلي سابق او الشرتوني عميل مخابرات سابق فالقضاء اللبناني ينظر بالقضايا المطروحة والملفات التي تحركت والتي ستتحرك بعيدة عن السياسة اليوم لأن القضاء له استقلاليته
البعض يلومون رئيس الجمهورية  وعهده ولماذا اليوم حاكموا الشرتوني ولا احد يحاكم وليد جنبلاط مثلا على قتل 500 انسان   يوم مقتل والده فالسؤال بسيط جدا وهو لأن هناك ادعاء من عائلة آل الجميل التي تخاذلت في السابق لأسباب سياسية ولم تفتح الملف لكن اذا تحركت الملفات من قبل مدعين فالقضاء حتما سينظر بأمرها وليس العهد ولا ميشال عون
هذا من ناحية اما من ناحية ثانية ولنقلها بصراحة وحرية الضمير نعم الكتائب والقوات تعاملتا مع إسرائيل والشرتوني تعامل مع المخابرات السورية السابقة وربما العالمية وهناك نظريتان لا يمكن ان تلتقيا اما العمالة فهي واحدة وكلها صبت في بحر اسرائيل
لكن هل فكرالبعض ان هناك عفو اتى من رئيس جمهورية لبنان ورئيس الوزارة في عام 1990
اما المزايدات في الكلام الجارح من الفريقين لا يمكن ان يعطي نتيجة وكل الكلام الذي يقال ويكتب اليوم على الفيس بوك ما هو الا زوبعة في فنجان فلا الشرتوني سيعدم ولا بشير الجميل سيعود