
08/11/017 رصد اخبار العالم
من الممكن ان يكون النقص السياسي عند بعض اللبنانيين ومن الممكن ان يكون هناك ذكاء سياسي ايضا يحفظ اشياء عديدة من التاريخ مع بعض الاقوال التي كانت سائدة في عقليات القرن الماضي
وان تكُ هذه وتلك فليس عيبا بل آراء لها منفعة ومضرة بالوقت الحاضر ،انما الواقع الذي نعيشه اليوم يختلف كليا عما سبقه في العديد من التشعبات فأجيال تعلمت فاقت علما عن الاجيال السابقة واحزاب تغيرت نظرتها الإيديلوجية بعدما كانت متأثرة بمحيطها الإقليمي ومنها العالمي ومثالا على ذلك مع احترامنا لجميع الأحزاب
أ_الحزب الشيوعي اللبناني كان يصفق عندما اعلن رئيس الاتحاد السوفياتي السابق نيكيتا خروتشوف ان روسيا ستسبق اميركا بصناعة الجبنة وانتاج البيض او موسم القمح
ب- حزب الله كان يقف احد خطباؤه ليقول اننا نسعى لإقامة الجمهورية الاسلامية
ج- حزب الكتائب في السبعينات كان يتعامل مع اسرائيل
د- حزب القوات اللبنانية كان ينادي بجمهورية مسيحية من جسر المدفون حتى نهر الأولي
واحزاب عديدة كثيرة كانت ايديولوجياتها لا تعبر عن صعود الاجيال الجديدة التي اعطت الولاء للبنان
1- الحزب الشيوعي اللبناني ضاع مع الاحزاب الشيوعية التي جمد تفكيرها في هبوط المنظومة الاشتراكية
2- حزب الله كان يرفع فقط علمه بينما اليوم اصبح يرفع مع علمه العلم اللبناني ومنهم من غير نظرته لإقامة الدولة الاسلامية ويرد لبنان وطنا ازليا له
3 الكتائب اللبنانية بعدما تشرذمت لم يبق لها سوى سيرج داغر
4- حزب القوات اللبنانية بعد خروج جعجع من المعتقل عاد ونادى بالـ 10452
فقط هذه امثال عن الارض اللبنانية
اليوم بعد ان اكتشف البترول في لبنان كشرت الذئاب عن انيابها ظنا منها ان تنال منه بعدما اسرائيل ردعت نفسها وقررت عدم الاعتداء مثل عادتها خوفا من الصواريخ،
والسعودية الذي يتكلمون باسمها مثل الجبير والسبهان ذهب عن بالهم انهم لن يقدروا ان يجنوا عسلا من الدبابير وتصاريحهم عن الحرب والضغط على رئيس وزارئها كي يستقيل هذا عمل كتلك المرأة التي تعزم الناس الى بيتها وتتركه قبل ان يصل المعازيم
وبالمناسبة اننا نشكر اللذين يهتمون بالأمر اللبناني بمعرفة او عن غير معرفة لمجريات الأمور ولكن الأخطاء سيكشفها الزمن لأنها ضمن الحقيقة الحضارية
************************************************************************************
2 – وكأنه يقول بعد اجتماعه بكل الآطياف السياسية لست انا وحدي مسؤول عن لبنان بل انتم ايضا
مجرد تفكيرنا بالموت هو قلقنا على الحياة
الحالة التي نمر بها الآن هي ليست مرحلية على هامش السياسة بل هي خطة مدبرة في مطابخ وصالونات المخابرات العالمية التي تريد اكثر مكاسب من تجريك الاسواق التجارية بعد كل حرب والحصص الكبيرة من اسواق النفط وهنا يكمن خوفنا على بلدنا الذي سيضيع اذ لم نكن على تضامن ضد كل ما هو غريب ، اما مسألة سعد الحريري فما هي الا نقطة في المؤامرة الكبرى التي ممكن ان تضسع البلد
وهنا ليس تشيدا لشخص ميشال عون انما لحكمته ونهجه الذي املاه للجميع حيث قال ليس انا وحدي المسؤول عن لبنان بل هذا يعنيكم كلكم وما لنا الا التضامن
قم بكتابة اول تعليق