11:14 PM 5/11/2017
ماهي الدول الأكثر أمانا في حال وقوع حرب عالمية جديدة؟
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
في كل عام، تصدر مؤسسة مؤشر السلام العالمي لائحة لأكثر دول العالم أمنا واستقرارا، وأقلها عرضة للنزاعات والحروب. اللائحة الجديدة قادت صحيفة “ذا صن” لتنبؤ مثير في حالة وقوع حرب عالمية ثالثة.
واستخدمت الصحيفة لائحة “الدول العشر الأكثر أمانا”، ودراسة جغرافية سابقة للأماكن الأكثر أمانا في حال وقوع حرب نووية، للتوصل إلى لائحة بعشر دول، يرجح أن تكون الأكثر أمانا في حال وقوع حرب عالمية ثالثة.
آيسلندا
آيسلندا هي الدولة الأكثر أمنا في لائحة مؤشر السلام العالمي، مما يجعلها الدولة الأكثر أمنا في حال وقوع حرب عالمية، خاصة مع موقعها الجغرافي المعزول في شمال أوروبا.
نيوزيلندا
مؤشر السلام العالمي وضع نيوزيلندا في المركز الثاني، كما تتميز الدولة الهادئة بموقع معزول وتاريخ لا يعرف الحروب كثيرا. وقد تكون ملاذا مناسبا في حال وقوع الحرب.
البرتغال
موقع البرتغال جنوب أوروبا يجعلها عرضة للخطر، ولكن ابتعادها عن النزاعات السياسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، يجعلها مكانا آمنا اليوم.
النمسا
تعتبر النمسا الدولة الرابعة في مؤشر السلام العالمي، وتلتزم النمسا بالسلام جدا، حيث تأسست بالجامعة الأوروبية للسلام.
الدنمارك
رغم عضويتها في حلف “ناتو” الذي قد يجعلها مستهدفة، إلا أن جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك قد تكون من أكثر بقع العالم أمنا في حالة الحرب.
جمهورية التشيك
رغم أن درجتها النهائية في مؤشر السلام العالمي انخفضت، إلا أن التشيك نجحت برفع معدلها في فئة “تحسين العلاقات مع دول الجوار”.
سلوفينيا
نجحت سلوفينيا في تجنب الدخول في الحربين العالميتين الأولى والثانية، ولا تبدو مستعدة للتدخل في حرب جديدة.
كندا
قربها من الولايات المتحدة قد يعرضها للخطر، ولكن كندا تمتلك تاريخا مسالما وقدرة على الابتعاد عن النزاعات الدولية.
سويسرا
لم تدخل أي حرب منذ معاهدة باريس عام 1815.
جمهورية إيرلندا
مثل سويسرا، عرفت جمهورية إيرلندا بالحيادية السياسية، ووقوعها بالمركز العاشر في مؤشر السلام يؤكد مستوى الأمان المرتفع في البلاد.
17 دولة التي تمتلك أسلحة نووية؟
السلاح النووي هو الأداة التي تتمنى إمتلاكها “الجيوش” التي ترى فيه أنه “العصا” التي تروض بها الخصوم، وهذا ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية حينما القت الولد الصغير (وهي كلمة السر للإيذان بقصف هيروشيما بالسلاح الذري) ثم ألقت بعدها بثلاثة أيام الرجل السمين (وهي كلمة السر للإيذان بقصف ناجازاكي بالسلاح الذري) في حربها ضد اليابان.
لم يتم استخدام السلاح بعدها حتى وقتنا الحاضر في أي حرب، ولكن تم استخدامه قرابة 2000 مرة في تجارب واختبارات من أجل الحصول عليه أو تطويره، ويعتقد البعض أن هنالك ثمان دول تمتلك السلاح النووي فقط، ولكن الأمر الحقيقي أن هنالك 17 دولة تمتلك السلاح النووي أو امتلكته وتخلت عنه أو قامت بتفكيكه، ومقسمة وفق4 تصنيفات، وهي:
الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، ويطلق عليهم “النادي النووري” وعدد5 دول.
(الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين).
الدول “غير الموقعة” على معاهدة حظر الإنتشار النووي، وعددهم 3 دول.
(الهند، باكستان، كوريا الشمالية).
الدول الحاصلة على السلاح النووي (بالمشاركة) وهي دول “الناتو“، وعددها 5 دول.
(بلجيكا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، تركيا)
دول امتلكت السلاح، ثم قامت بتفكيكه أو تسليمه بعد انضمامها إلى معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، وعددها 3 دول.
(كازاخستان، أوكرانيا، جنوب أفريقيا)
وهنالك دولة واحد “تتحفظ بشكل غامض” حول أسلحتها النووية وهي (إسرائيل)، حيث يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية رغم انتهاجها سياسة الغموض المتعمد في هذا الخصوص، وغير معروف بشكل محدد إذا كانت قد أجرت تجربة نووية أم لا، ولكن هنالك تقارير تشير إلى أنها أجرت التجربة بالتعاون مع جنوب أفريقيا (عام 1979).وفي المقابل تسعى (إيران) جاهدةً إلى امتلاك سلاحها النووي.
قم بكتابة اول تعليق