
لبنان في الصحافة العالمية( D W )
إسرائيل ولبنان يعرضان الصيغة النهائية لترسيم الحدود البحرية
بعد مفاوضات مكثفة بوساطة من الولايات المتحدة، قالت إسرائيل إنها توصلت مع لبنان إلى اتفاق “تاريخي” لترسيم الحدود البحرية المشتركة. وكانت مصادر لبنانية قد أكدت موافقة حزب الله على بنود الاتفاق وإعطاء الضوء الأخضر لتوقيعه.
الحدود البحرية المشتركة بين إسرائيل ولبنان
يأمل الجانبان اللبناني والإسرائيلي إعلان الاتفاق الرسمي قريبا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الثلاثاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2022) إن إسرائيل ولبنان توصلا إلى “اتفاق تاريخي” بخصوص ترسيم حدود بحرية متنازع عليها.
نصرالله يهدد: لن يستخرج “أحد” الغاز والنفط إذا مُنع لبنان
لبنان يدعو لاستئناف وساطة واشنطن لحل نزاع بحري مع إسرائيل
ورغم أن الاتفاق محدود النطاق، فسوف يمثل تسوية مهمة بين البلدين، وهما خصمان يجمعهما تاريخ طويل من الصراع، ويفتح الطريق للتنقيب عن مصادر الطاقة قبالة الساحل ويخفف من مصدر التوترات الأحدث بين البلدين.
وقال لابيد في بيان “هذا إنجاز تاريخي سيعزز أمن إسرائيل ويضخ المليارات في اقتصادها ويضمن استقرار حدودنا الشمالية”.
“مرحلة حاسمة” في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان
من جهته أفاد مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن الرئاسة تسلمت من نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب النسخة الرسمية النهائية المعدلة الذي تقدم به الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين للاتفاق بشأن الحدود البحرية الجنوبية.
وقال مكتب الإعلام، في بيان نشرته الرئاسة اللبنانية عبر حسابها على “تويتر” اليوم، إن “الصيغة النهائية للعرض مرضية للبنان وتلبي مطالبه وحافظت على حقوقه في ثروته الطبيعية”. وأضاف: “نأمل أن يتم الإعلان عن الاتفاق حول الترسيم في أقرب وقت ممكن”.
وأشار مكتب الإعلام إلى رئيس الجمهورية ميشال عون سيجري المشاورات اللازمة حول هذه المسألة الوطنية تمهيداً للإعلان رسمياً عن الموقف الوطني الموحد.
مسائيةDW : ما مصير اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل؟
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض ووفد من شركة توتال الفرنسية، ضم رئيس مجلس الإدارة المدير العام رومان لامارتينيار، مدير الشركة، ومدير التنقيب عن النفط والإنتاج لوران فيفييه، ومدير شمال أفريقيا جان جايلي.
وكان مصدران لبنانيان كبيران قد أكدا لرويترز إن جماعة حزب الله اللبنانية أعطت الضوء الأخضر لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وذكر مسؤول كبير بالحكومة اللبنانية وآخر مقرب من حزب الله أن الجماعة وافقت على بنود الاتفاق وتعتبر المفاوضات انتهت.
نصرالله يهدد: لن يستخرج “أحد” الغاز والنفط إذا مُنع لبنان
وأعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، عن أمله أن “يصل ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية إلى نهاياته في وقت قريب، بعدما نجحت الجهود التي قام بها الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين في التوصل إلى مسودة اتفاق تحفظ الحقوق اللبنانية”.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن ميقاتي قوله، خلال تسلمه من نائب رئيس مجلس النواب آلياس بو صعب نسخة عن المسودة النهائية للاتفاق صباح اليوم، إن “الموقف اللبناني الموحد في هذا الملف وتشبث لبنان بحقوقه ومطالبه أفضى إلى هذه النتيجة الايجابية”، معربا عن أمله أن “تبلغ الأمور خواتيمها ومن ثم المباشرة بالخطوات العملانية للتنقيب عن الغاز في المياه اللبنانية”.
وكان لبنان وضع ملاحظاته على العرض الخطي الذي تسلمه الأسبوع الماضي المتعلق بترسيم الحدود، وسلّمه للوسيط الأمريكي. وستحصل شركة توتال الفرنسية على ترخيص للبحث عن الغاز في حقل قانا، على أن تحصل إسرائيل على حصة من الإيرادات المستقبلية. لكن بما أن قسمًا من حقل قانا يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين مياه البلدين، ستحصل إسرائيل على حصة من الدخل الذي سيحققه لبنان مستقبلًا من استغلال شركة توتال إنيرجي للغاز في قانا، وفق تقارير صحافية إسرائيلية. ولكن أبو صعب قال “هناك تفاهم بين شركة توتال والإسرائيليين، وحسب الاتفاق يمكن أن تحصل (إسرائيل) على تعويضات من أرباح شركة توتال” وليس من لبنان”.
ع.أ.ج/ ج ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
الرئيس عون تسلم من “تكتل لبنان القوي” ورقة الأولويات الرئاسية.. النائب جبران باسيل: هذا العهد بدأ بإقرار المراسيم وينتهي بإقرار الترسيم، ما يضع لبنان على الخط السيادي والحقوقي

اكد رئيس “تكتل لبنان القوي” النائب جبران باسيل ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع أي حركة تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ولديه تمسك شديد بهذه الأولوية قبل أي امر آخر، “ونحن سنسعى ونجهد كي نكثف من حركتنا في هذا الاتجاه”.
واعتبر ان الجديد في ما تم التوصل اليه في ما خص ترسيم الحدود البحريةالجنوبية ليس فقط التأكيد على حق لبنان بل على اجراء كل ما يمكن للتسهيل والبدء بعمليات التنقيب ولمنع أي أمور يمكن ان تمنع ذلك او تؤخره، ما يمكن ان يخرج لبنان من الاسر المالي. وقال “ان هذا العهد بدأ بإقرار مراسيم وينتهي بإقرار الترسيم”، ما يضع لبنان على الخط السيادي والحقوقي الذي يستأهله شعبه.
كلام النائب باسيل جاء بعد زيارته قصر بعبدا بعد ظهر اليوم على رأس وفد من “تكتل لبنان القوي”، حيث استقبله الرئيس عون وتسلم منه ورقة الأولويات الرئاسية، وتم في خلال اللقاء البحث في ما تم التوصل اليه من انجاز يتعلق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وضم الوفد الوزيرة السابقة النائبة ندى البستاني، والنواب : سليم عون ، غسان عطاالله، شربل مارون ، سيزار ابي خليل ، إدغار طرابلسي، جورج عطا الله ، سامر التوم ، ابراهيم كنعان ، آلان عون ، جيمي جبور، نقولا صحناوي وفريد بستاني.
وبعد اللقاء، صرح النائب باسيل للصحافيين فقال:
“تشرفنا بزيارة رئيس الجمهورية مع وفد نيابي لاطلاعه وتسليمه ورقة الأولويات الرئاسية التي على أساسها نقوم بجولة اتصالات ولقاءات كي نحاول الاتفاق على مرشح يلتزم بهذه الأفكار ولديه مواقف مؤيدة لها بغض النظر عن صلاحياته لانه كما نعرف من الضروري لرئيس البلاد ان يكون لديه موقف واضح من القضايا التي طرحناها والتي لن نكررها. من المؤكد، ان رئيس الجمهورية هو مع أي حركة تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية ولديه تمسك شديد بهذه الأولوية قبل أي امر آخر، ونحن سنسعى ونجهد كي نكثف من حركتنا في هذا الاتجاه. وبالنسبة لنا باتت هناك على الأقل قاعدة نقاش يمكننا التكلم بها مع كل مرشح او مهتم في هذا الموضوع”.
وأضاف: “اما الامر الثاني الذي فرض نفسه اليوم كاستحقاق أساسي، هو الإنجاز الذي تم في موضوع الحدود البحرية. وقد استذكرنا مع الرئيس عون المسار الطويل الذي عشناه منذ 12 سنة حتى وصلنا الى هنا. كنت اكرر القول اننا لسنا بصدد توقيع اتفاق حدود، بل اننا نقوم بالعمل على امرين: الحدود والحقوق، والحقوق ليس بالماء او بالسمك، بل بالنفظ والغاز، ولذلك فان هذا الاتفاق هو سيادي من جهة يتعلق بالحدود، واقتصادي مالي لانه يتعلق بالنفظ والغاز . وهذا الامر لم يكن بالامكان ان نصل اليه، بمعزل عن المسار الذي قمنا به كي يصل لبنان الى ان يكون بلدا نفطيا، والا لكان تم القيام كما حدث في العام 2011 بارسال رسالة تبليغ فقط الى الأمم المتحدة بالخط والاحداثيات. اما اليوم، فان الاتفاق يتناول بمعظمه المكامن التي فيها الغاز كقانا وغيره وكل المسألة المتعلقة بها وحيث الجديد فيها ليس التأكيد على حق لبنان فقط، بل على اجراء كل ما يمكن للتسهيل والبدء بعمليات التنقيب في لبنان ولمنع أي أمور يمكن ان تمنع ذلك او تؤخره. وبالتالي، فان أهمية ما حدث تكمن في انه يقوم بإخراج لبنان من الاسر المالي الذي يقع تحت عبئه ويضعنا على مسار اذا اكملنا السير فيه بحسب العقود والقوانين التي تحكم هذا المورد الغازي نكون نقوم بحماية اقتصادنا كما نحمي هذا المورد”.
وتابع: ” اعود واذكر اننا وصلنا الى ما نحن عليه لأنه تم اقرار قانون كما اقرت مراسيم، وقد مسح كل بحرنا على مساحة 22 الف كيلو متر مربع، بطريقة ثنائية وثلاثية الابعاد، بحيث تلمسنا الأمكنة التي يمكن ان تكون لدينا ثروة. كما كان هناك تعيين لهيئة قطاع البترول، ولمن يتكلم عن الهيئات أقول اننا اول من عين هيئة وعملت واثبتت نتيجة عملها. كما أجريت مناقصات وصارت هناك عقود وما ينقص هو قانون الصندوق السيادي لضمان كيفية استخدام المال، الامر الذي سمح لنا بالتفاوض مع دول وشركات كي نتمكن من البدء بعملية الاستخراج”.
وختم: “من الجيد ان هذا العهد بدأ في اول جلسة لمجلس الوزراء وفي اول بند له بإقرار مراسيم حرمنا في العام 2016 من إقرارها اربع سنوات، تأخرنا اربع سنوات واهدرنا الفرص، ان هذا العهد بدأ باقرار مراسيم وينتهي بإقرار الترسيم. مراسيم وترسيم تضعان لبنان على الخط السيادي والحقوقي الذي يستأهله شعبنا اللبناني
الرئيس عون عرض مع الوزير الحجار اللمسات الاخيرة على المرحلة الاولى من العودة الطوعية للنازحين السوريي

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار، وعرض معه اوضاع الوزارة والخطوات المبذولة للتخفيف من وطأة الازمة التي يعبشها لبنان على المواطنين، اضافة الى المراحل التي قطعتها المساعي اللبنانية لتأمين العودة الطوعية للنازحين السوريين في ضوء القرارات المتخذة في هذا السياق.
واوضح الوزير الحجار بعد اللقاء، انه تم وضع اللمسات الاخيرة على امكانية تحقيق هذه العودة في وقت قريب للمجموعة الاولى من النازحين الى سوريا، وهي خطوة تشكل المرحلة الاولى من هذا المسار الذي يتوقع ان يستمر باطراد خلال الفترات المقبلة، بهدف التخفيف من اعداد النازحين السوريين المتواجدين في لبنان، لما فيه مصلحة لبنان وسوريا على حد سواء.
باسيل: سنشكل وفودا لزيارة سائر المرجعيات لطرح مقاربتنا واولوياتنا

قال رئيس التيار الوطني الحر، الوزير جبران باسيل من بكركي: لا يستطيع احد ان يندد بالفراغ ويرفض في الوقت نفسه الكلام مع الطرف الآخر واولويتنا هي انتخاب رئيس جديد
وأضاف “نلتمس من فخامة الرئيس وغبطة البطريرك القيام بالجهد والاتصالات الضرورية لتسهيل التواصل بين الافرقاء… وورقتنا تفتح الباب للبحث في الاسماء حتى لا نبقى نتحدث بالاوهام”. وقال باسيل: “ارتأينا في مقاربتنا ان نسعى للتفاهم ليس على شخص ومواصفات بل على برنامج وقضايا وطنية وطرحناها مع غبطة البطريرك وكان التفاهم كاملا”
وختم بالقول: “الانتظار موت بطيء… وسنشكل وفودا من التكتل لزيارة سائر المرجعيات لطرح مقاربتنا واولوياتنا التي وضعناها في الورقة، نحن في مجلس كل مجموعة فيه قادرة على تعطيل النصاب واذا كبر حجمها اكثر تمنع الطرف الآخر من تأمين 65 صوتا، ولذلك الحل يكون بأن على الجميع ان يتحاوروا للتفاهم حول من يقدر على تأمين النصاب والاكثرية
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي يدعو لتجميد التعاون مع السعودية ويهاجم الرياض
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2022 06:45النشرة الدولية

دعا السناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، إلى تجميد التعاون مع السعودية، بما في ذلك معظم مبيعات الأسلحة، واتهم الرياض بالمساعدة في تمويل الحرب الروسية على أوكرانيا، بعد أن أعلنت مجموعة أوبك+ الأسبوع الماضي أنها ستخفض إنتاج النفط.
ووافقت مجموعة أوبك+ التي تقودها السعودية على خفض الإنتاج بما يقرب من 2% من الإمدادات العالمية، مما يقلل من الإنتاج في سوق تواجه ظروفا حرجة ويزيد من احتمالية ارتفاع أسعار الوقود، مع سعي واشنطن لتقييد عائدات الطاقة الروسية.
ودعا مينينديز إلى اتخاذ إجراءات حادة، في مؤشر على تنامي الخلاف بين الولايات المتحدة والسعودية.
وقال مينينديز في بيان، إنّه “يجب على الولايات المتحدة أن تجمد على الفور جميع جوانب تعاوننا مع السعودية بما في ذلك أي مبيعات أسلحة وتعاون أمني يتجاوز ما هو ضروري للغاية للدفاع عن أفراد ومصالح الولايات المتحدة”.
وأضاف: “بصفتي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لن أعطي الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض حتى تعيد المملكة تقييم موقفها فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. طفح الكيل”.
الكرملين: المواجهة مع الغرب ستتصاعد وواشنطن غرقت في الصراع الأوكراني
- المصدر: RT
الكرملين يتوقّع المزيد من المواجهة مع الغرب، ويؤكد أنّ “إرسال أنظمة الدفاع الجوي سيجعل النزاع أكثر إيلاماً لكييف”.
صرّح الكرملين، اليوم الثلاثاء، بأنه يتوقّع المزيد من المواجهة مع الغرب، قبل اجتماع طارئ لمجموعة السبع لمناقشة الضربات الروسية الأخيرة على البنية التحتية في أوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لصحافيين: “المزاج قبل القمة مفهوم جيداً، ويمكن التنبؤ به بسهولة، المواجهة ستستمر”، مضيفاً أنّ “روسيا ستحقق أهدافها المحددة في أوكرانيا”.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أنّ الضربات المكثّفة التي نفذتها القوات المسلحة الروسية على مرافق هامة في أوكرانيا، بعد استهداف كييف جسر كيرتش، “حققت أهدافها المنشودة”؛ مشيرةً إلى استخدام “أسلحة موجهة عالية الدقة” في العملية.
اقرأ أيضاً: القوات الروسية تواصل تقدمها على وقع ضربات للبنى التحتية الأوكرانية.
وانتقد بيسكوف تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي وعد فيها نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتقديم أنظمة دفاع جوية متطورة لأوكرانيا.
وعلّق عليها قائلًا: “بحكم الأمر الواقع، غرقت الولايات المتحدة في هذا النزاع”، معتبراً أنّ “إرسال مثل هذه الأنظمة سيطيل النزاع وسيجعله أكثر ايلاماً للجانب الأوكراني”، لافتاً إلى أنّ “ذلك لن يغيّر أهداف موسكو ولا حتى النتيجة النهائية”.
يأتي ذلك عقب إعلان البيت الأبيض، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، تعهّد تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطوّرة، مشدداً على “التزامه المستمرّ مع الحلفاء والشركاء مواصلة فرض تكاليف على روسيا ومحاسبتها على ما ترتكبه من جرائم حرب وفظائع”.