أهم آخر تحديث للأنباء لهذا اليوم الأثنين24-10-22

إسرائيل: رفض قضائي لطعون تخص اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

قدمت أربع جماعات يمينية إسرائيلية طعونا قضائية ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان معتبرين أنه يمثل تنازلا عن أراض إسرائيلية. لكن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الطعون، في قرار يمهد الطريق لتوقيع الاتفاق.

ينص الاتفاق على أن يكون حقل كاريش البحري تحت السيطرة الإسرائيلية وأن يمنح حقل قانا إلى لبنان،

رفضت محكمة “العدل العليا” الإسرائيلية أربعة التماسات، تم تقديمها ضد اتفاق، تم التوصل إليه، فيما يتعلق بالحدود البحرية مع لبنان. وذكرت المحكمة أن القرار، الذي تم التوصل إليه من قبل لجنة من ثلاثة قضاة، اتخذ بالإجماع، حسب وكالة “بلومبرغ” للأنباء اليوم الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول). وأضافت المحكمة أنه سيتم تقديم حيثيات القرار بشكل منفصل

وتعتزم إسرائيل التصويت على الاتفاق البحري اللبناني قبل الانتخابات.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت في وقت سابق من هذا الشهر على مبادئ لمسودة اتفاق، لتسوية نزاع مستمر منذ فترة طويلة مع لبنان، بشأن الحدود البحرية بين البلدين، في منطقة غنية بالغاز في البحر المتوسط.

وتوصل البلدان اللذان لا يزالان في حالة حرب عمليا، بعد مفاوضات مكثفة برعاية أمريكية إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية وإزالة العقبات الرئيسية أمام استغلال حقول غاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقدمت أربع جماعات يمينية إسرائيلية طعونا قانونية في الاتفاق معتبرة أنه يمثل تنازلا عن أراض إسرائيلية “ذات سيادة” وهو ما يحتاج إلى موافقة البرلمان.

ويتوجه الإسرائيليون في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى صناديق الاقتراع في انتخابات هي الخامسة خلال أقل من خمس سنوات.

ورأى مقدمو الطعون أنه لا يجوز إبرام صفقة كهذه والتنازل عن الأراضي خلال فترة انتخابات.

وحاول معارضو الاتفاق أيضا إجبار الحكومة على إجراء استفتاء على شروطه. ورفضت هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة في المحكمة العليا جميع الحجج المقدمة ضد الصفقة على أن تنشر الحجج كاملة في وقت لاحق.

ومع صدور قرار المحكمة بات بإمكان حكومة يائير لبيد إعطاء موافقتها النهائية والملزمة على الاتفاق.

Infografik disputed borders AR

رسم للحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل

وأشارت تقارير إسرائيلية ولبنانية إلى أن مسؤولي البلدين سيوقعون بشكل منفصل على الاتفاق خلال الأسبوع الجاري.

ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد إرسال الولايات المتحدة إشعارا تؤكد خلاله تلقيها موافقات منفصلة من كلا البلدين.

بعدها تقوم إسرائيل ولبنان  بإيداع إحداثيات الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة.

وينص الاتفاق على أن يكون حقل كاريش البحري تحت السيطرة الإسرائيلية وأن يمنح حقل قانا إلى لبنان، لكن بما أن جزءا من الحقل الأخير يتجاوز خط الترسيم المستقبلي، ستحصل الدولة العبرية على حصة من الإيرادات المستقبلية من استغلاله.

من جانبه، حذر زعيم المعارضة بنيامين نتانياهو الذي قد يعود إلى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات، بأنه لا يعتزم الالتزام بشروط الصفقة.

ع.أ.ج/ ش (د ب ا، أ ف ب)

\قلت وكالة “نوفوستي” عن مصادر موثوقة بدول مختلفة بما فيها أوكرانيا، أن هناك مؤشرات على إعداد نظام كييف استفزازا باستخدام ما يسمى بـ”القنبلة القذرة” أو الأسلحة النووية منخفضة القوة.

وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاستفزاز، الذي يخطط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في مسرح العمليات الأوكراني وبالتالي شن حملة قوية على روسيا في العالم بغية تقويض الثقة بموسكو.

ووفقا لمصادر مختلفة، فقد أصبح معروفا أنه تحت إشراف رعاتها الغربيين، شرعت كييف بالفعل في التنفيذ العملي لهذه الخطة.

وتم تكليف إدارة “المصنع الشرقي للتعدين والمعالجة” الواقع في مدينة جولتيه فودي بمقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع “قنبلة قذرة”، ووصل العمل على المشروع إلى مرحلته النهائية، حسب المصادر.

تزامنا مع ذلك، يقوم موظفون بمكتب الرئاسة الأوكرانية من الدائرة المقربة للرئيس فلاديمير زيلينسكي وبتوجيه منه، بإجراء اتصالات سرية مع ممثلين من بريطانيا بشأن إمكانية نقل مكونات أسلحة نووية إلى سلطات كييف.

ويراهن القائمون على هذا الاستفزاز على أنه إذا تم تنفيذه بنجاح، فإن معظم الدول سترد بشدة بالغة على “الحادث النووي” في أوكرانيا، ونتيجة ذلك ستفقد موسكو دعم العديد من شركائها الأساسيين، وسيحاول الغرب مرة أخرى إثارة قضية حرمان روسيا من وضع عضو دائم في مجلس الأمن الدولي وتصعيد الخطاب المعادي لروسيا.

المصدر: “نوفوستي”

نتنياهو: تطبيع دول عربية مع “إسرائيل” لم يكن ليحدث لولا موافقة السعودية

  • المصدر: الميادين

زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في مقابلة أنّ اتفاقات “تطبيع الأسرلة” مع الاحتلال لم تكن لتحدث لولا موافقة السعودية.

  • نتنياهو: اتفاقيات التطبيع لم تكن لتحدث لولا موافقة السعودية

قال رئيس حزب “الليكود” وزعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنّ “التطبيع مع السعودية سيكون الهدف الرئيسي في فترة ولايته المقبلة”، في حال حصوله على الأغلبية خلال انتخابات “الكنيست”.

ونقل الإعلام الإسرائيلي كلام نتنياهو الذي جاء خلال مقابلة مع قناة “CNN” الأميركية، إذ قال: “بصراحة، الاتفاقات الطبيعية لم تكن لتحدث لولا موافقة السعودية”. 

وفي تموز/يوليو الفائت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بيان نتنياهو، الذي أعرب فيه بوضوح عن “تقديره لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على مساهمته في إنجاز أربع اتفاقيات تطبيعة تاريخية حققناها”، والمقصود فيها الإمارات، البحرين، السودان والمغرب.

وقال نتنياهو: “إذا عدتُ إلى قيادة  إسرائيل، فإنني أعتزم تحقيق اتفاقيات تطبيع للعلاقات كاملة مع المملكة العربية السعودية، وكذلك مع دول عربية أخرى”.

وكان الإعلام الإسرائيلي كشف، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، زيارةً قام بها نتنياهو، وبرفقته رئيس “الموساد”، يوسي كوهين، بحيث التقيا ولي العهد السعودي في مدينة نيوم السعودية، بحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، آنذاك.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر عام 2021، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر على صلة بمسؤولين كبار في السعودية، قوله إن اللقاء بين رئيس وزراء الاحتلال في حينها، بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ليس الأول.

وقال الإعلام الإسرائيلي آنذاك إنّ “ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وافق على نشر نبأ الاجتماع  برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل معرفة ردود الفعل في المملكة السعودية والعالم العربي”.

ومنذ أيام، نقل موقع “غلوبس” الإسرائيلي، عن مصدر سعودي رسمي، قوله إنّ “ممثلي الشركات ورجال الأعمال الإسرائيليين يأتون إلى الرياض يومياً، ويشاركون في مشاريع كبيرة، بما في ذلك مدينة نيوم المستقبلية”.  

ويأتي ذلك، بعد أن حصلت شركات الطيران الإسرائيلية، في آب/أغسطس،  على تسيير رحلاتها في المجال الجوي السعودي.

وتعليقاً على الموافقة السعودية، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إنّ “الخطوات الأخيرة مع السعودية هي تطبيع فعلي”.

ا”هآرتس”:

بريطانيا: سوناك يترشح لزعامة المحافظين وجونسون يدرس الأمر


منذ استقالة رئيسة الحكومة البريطانية ليز تراس كثرت التكهنات حول عودة وزير المالية السابق ريشي سوناك للمنافسة مجددا على زعامة حزب المحافظين وبالتالي رئاسة الوزراء في بريطانيا. سوناك أعلن ترشحه لكن جونسون أيضا يدرس الأمر.
ريشي سوناك وبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الأسبق
ريشي سوناك (يمين الصورة) أول من حصل على 100 تزكية من نواب الحزب الضرورية لخوض السباق على منصب رئيس الوزراء البريطاني
أعلن وزير المال البريطاني السابق ريشي سوناك الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022) ترشحه لرئاسة الوزراء عشية إغلاق باب التقدم للانتخابات داخل حزب المحافظين، فيما لم يحسم بوريس جونسون بعد قرار ترشحه فيها.
وبدأت هذه الحملة الجديدة للوصول إلى دوانينغ ستريت الخميس إثر استقالة ليز تراس بعد 44 يوما فقط في السلطة. وفي مطلع أيلول/سبتمبر انتخبها أعضاء حزب المحافظين في مواجهة ريشي سوناك الذي من المحتمل أن يعوّض هزيمته في الأيام المقبلة.
وكان ريشي سوناك أول من حصل مساء الجمعة على 100 تزكية من نواب الحزب الضرورية لخوض السباق، لكن الرجل البالغ 42 عاما انتظر حتى صباح الأحد لإعلان ترشحه رسميا.
وكتب المصرفي السابق الذي شغل منصب وزير المال من عام 2019 إلى تموز/يوليو الماضي، “المملكة المتحدة بلد عظيم لكننا نواجه أزمة اقتصادية عميقة”. وتابع عبر تويتر “لهذا السبب أترشح لأكون زعيم حزب المحافظين ورئيس وزرائكم المقبل. أريد إصلاح اقتصادنا وتوحيد حزبنا وتقديم المساعدة لبلدنا”.
جونسون ينضم للسباق على خلافة تراس
بعد أسبوع سياسي حافل بالتطورات، ظهر ثلاثة مرشحين محتملين منذ الخميس: ريشي سوناك ووزيرة العلاقات مع البرلمان بيني موردنت التي أعلنت ترشحها الجمعة، ورئيس الوزراء السابق بوريس جونسون الذي قطع عطلته السبت للعودة الى لندن.
وكان جونسون استقال في تموز/يوليو بعدما تخلى عنه سوناك ونحو ستين من أعضاء حكومته إثر توالي الفضائح. وأمام المرشحين حتى ظهر الاثنين للحصول على 100 تزكية من نواب الحزب في مجلس العموم لكي يتمكنوا من مواصلة السباق.
وذكرت هيئة “بي بي سي” أن ريشي سوناك حصل حتى الأحد على 132 أصوات تزكية متقدما على بوريس جونسون (57) وبيني موردنت (23).
وبمجرد أن يقدم المرشحون تزكياتهم، سيصوت نواب حزب المحافظين (357 نائبا) لاختيار أفضلهم، وإذا لم يحسم أحد المرشحين السباق سيتعين على أعضاء الحزب البالغ عددهم 170 ألفا الاختيار بين أكثر مرشحين شعبية عن طريق التصويت عبر الإنترنت بحلول 28 تشرين الأول/أكتوبر.
أما في حالة وجود مرشح واحد، فإنه سيدخل داونينغ ستريت مباشرة في بداية الأسبوع. وتستمر المفاوضات الأحد داخل حزب المحافظين المنقسم بشدة.
وعبرت موردنت التي نفت الأحد إجراء مفاوضات مع معسكر بوريس جونسون، عن “ثقتها” في الحصول على داعمين في الحزب.
قمة سرية بين سوناك وجونسون
التقى ريشي سوناك وبوريس جونسون مساء السبت في لقاء وصف بـ “القمة السرية” لمناقشة إمكانية توحيد جهودهما، بحسب الكثير من وسائل الإعلام. والرجلان على خلاف منذ تموز/يوليو عندما أدت استقالة سوناك التي تلتها عشرات الاستقالات، إلى تنحي جونسون من رئاسة الوزراء. ومن الواضح أن الاجتماع لم يثمر اتفاقا.

وقال وزير الدولة الحالي للشؤون الاقتصادية جايكوب ريس-موغ لهيئة “بي بي سي” الأحد إنه “من الواضح” أن بوريس جونسون سيترشح.
مسائيةDW : بعد استقالة ليز تراس، كيف يخرج المحافظون من مأزقهم السياسي؟
وفيما أكد معسكر بوريس جونسون أنه حصل على المئة صوت اللازمة في الحزب لترشيحه لكن وسائل الاعلام شككت في الأمر قائلة إنه “بعيد عن هذا العدد”.
على خطى المرأة الحديدية.. ليز تراس زعيمة لمحافظي بريطانيا
وجاء في استطلاع للرأي لصحيفة “صنداي تلغراف”، أن ناخبي الحزب يفضلونه إلى حد كبير على ريشي سوناك حيث أن أكثر من نصفهم يعتبرون أنه سيكون أفضل كرئيس للوزراء، بينما يميل 28 بالمئة فقط إلى انتخاب سوناك.

ويرى 60 بالمئة من أعضاء حزب المحافظين أن رحيل بوريس جونسون في بداية الصيف كان خطأ.

لكن بعض النواب المحافظين لا يخفون معارضتهم لاحتمال عودة جونسون. وقال ستيف بيكر وزير ايرلندا الشمالية والمؤيد لسوناك، لمحطة “سكاي نيوز” “هذا ليس الوقت المناسب لبوريس” مؤكدا أن حكومة أخرى برئاسة جونسون “ستكون كارثة محتمة” وستنفجر في غضون بضعة أشهر. وترك ستيف بيكر مخرجا محتملا لجونسون قائلا إنه يتصوره “رئيسا للحزب”.

و تلقى ريشي سوناك دعم مؤيدين رئيسيين منذ السبت بينهم وزير الداخلية غرانت شابس ووزيرة التجارة كيمي بادينوك التي تحظى بنفوذ لدى التيار اليميني في الحزب. وقالت لصحيفة “صنداي تايمز” “الحزب ليس أداة للطموحات الشخصية لفرد ما”.

وسيحكم رئيس الوزراء المقبل دولة غارقة في أزمة خطرة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، مع تجاوز التضخم 10 بالمئة. وسيتعين عليه تهدئة الأسواق المضطربة منذ إعلان موازنة حكومة تراس نهاية أيلول/سبتمبر. وينبغي عليه أيضا محاولة توحيد حزب منقسم منذ سنوات، قبل عامين فقط من الانتخابات التشريعية.

من جهته، كرر زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر الأحد دعوته لإجراء انتخابات مبكرة. وحزب العمال في أعلى مستويات شعبيته في استطلاعات الرأي، بعد 12 عاما من حكم حزب المحافظين الذي سيكون رئيس الوزراء المقبل خامس زعيم له منذ عام 2016.

هـ.د/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

عارض ليلي تتعرض له النساء.. مؤشر على الإصابة بسكتة دماغية

ترجمات – أبوظبي

الستكتات الدماغية من بين الأمراض الخطيرة الأكثر انتشارا

الستكتات الدماغية من بين الأمراض الخطيرة الأكثر انتشارا

تعد السكتات الدماغية من أكثر الأمراض الخطيرة انتشارا وتأثيرا على حياة المرضى وعائلاتهم، وارتبط حدوثها بعدد من العوامل المعروفة، إلا أن دراسة جديدة وجدت رابطا بينها وبين عارض تتعرض له النساء في مرحلة انقطاع الطمث.

ومن أعراض السكتة الدماغية، الصداع الشديد المفاجئ، والشلل أو الضعف في جانب واحد من الجسم، وفقدان التوازن وفقدان الرؤية والارتباك وصعوبة التواصل.

وركزت دراسة نُشرت هذا الشهر في دورية “Neurology” على 226 امرأة يبلغ متوسط أعمارهن 59 عاما، لمعرفة ما إذا كان يمكن إثبات وجود صلة بين انقطاع الطمث وضعف صحة القلب والأوعية الدموية.

ووجد الباحثون أن النساء اللواتي يعانين من الهبات الساخنة والتعرق الليلي – وهو أمر شائع خلال هذه المرحلة – كان لديهن عدد متزايد من الآفات الدقيقة في أدمغتهن، والتي تسمى “فرط كثافة المادة البيضاء”.

ولا ترتبط هذه الآفات بالسكتة الدماغية فحسب، بل أيضا بمرض ألزهايمر والتدهور المعرفي، وفقا لتقرير نشره موقع “هليث لاين”.

وقالت الطبيبة شاي داتا للموقع: “اعتقدنا سابقا أن أعراض انقطاع الطمث معتدلة ولا بد من المرور بها في حياة المرأة، وهذا (البحث) قد يدحض ذلك”.

وتابعت: “أظهرت الأبحاث السابقة أن انقطاع الطمث يتسبب في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية، ونظرا لأن صحة القلب والأوعية الدموية مرتبطة ارتباطا وثيقًا بصحة الدماغ، فقد تعطينا هذه الدراسة المزيد من الأدلة حول صحة الدماغ بعد انقطاع الطمث”.

وعلق خبراء على الدراسة الحديثة، معتبرين أن بها “بعض القيود”.

وقال باحثون لـ”هيلث لاين”: “إذا كنت تعانين من التعرق الليلي فلا داعي للذعر، إذ لم تظهر الدراسة نتائج قابلة للتعميم على جميع الأجناس، حيث كان المشاركون فيها من البيض بشكل أساسي”.

وأضافوا أنه “تم القيام بالتجربة على مدار 3 أيام، وقد تكون هناك حاجة إلى جدول زمني أطول لرؤية ارتباط أكثر قوة”.

وأشار الطبيب جيمس جيوردانو، إلى أن “مؤلفي الدراسة لم يبحثوا على وجه التحديد عن علاقة بين التعرق الليلي والأحداث الدماغية الوعائية، مثل السكتة الدماغية”.

وأوضح أن “المؤلفين لم يحاولوا تحديد ما إذا كانت الآليات الكامنة وراء الهبات الساخنة، أو الهبات نفسها، قد تسهم في حدوث تغييرات في وظائف المخ وبنيته، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض عصبية”.

وفي 2020، وجدت دراسة أجريت في كوينزلاند رابطا بين التعرق الليلي وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بنسبة 70 بالمئة.

وذكرت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأميركية لأمراض النساء والتوليد، أن النساء اللائي عانين من الهبات الساخنة والتعرق الليلي كن أكثر عرضة بنسبة 70 بالمئة للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، بسبب انخفاض تدفق الدم إلى القلب.

وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة، غيتا ميشرا، إن “هذا البحث يساعد في تحديد النساء المعرضات لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واللواتي قد يحتجن إلى مراقبة دقيقة في مستشفى”.

ولتجنب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، تقدم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، قائمة نصائح، تشمل اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين البدنية بانتظام، وتجنب تعاطي الكحول والتبغ.

ما هي “القنبلة القذرة” التي قد تستخدمها أوكرانيا؟

سكاي نيوز عربية – أبوظبي


مسؤل عسكري روسي صرح يوم امس تعقيبا على المحادثة التليفونية بين وزري دفاع روسيا والولايات المتحدة الامركية اذا تجرأت اوكرانيا واستعملت السلاح النووي يجب ان يعرف الشعب الاوكراني ان اوكرانيا ستمحى من خارطة العالم

“القنبلة القذرة” أو “الإشعاعية”.. مصطلح جديد، دخل سباق التصعيد والتحذير، المتبادَلين، بين روسيا وأوكرانيا والغرب.
حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير، سيرغي شويغو، تناول في 3 اتصالات هاتفية منفصلة، مع نظرائه، الفرنسي والتركي والبريطاني، خطر استخدام كييف المحتمل لـ”قنبلة قذرة”، وهواجس بلاده من الاستفزازات الأوكرانية المحتملة.

وقالت الدفاع الروسية إن البحث تطرق أيضا إلى “الوضع في أوكرانيا، الذي يتّسم بنزعة ثابتة نحو تصعيد، تستحيل السيطرة عليه”.
لكن ما مصدر الهواجس الروسية المستجدة؟
نقلت وكالة نوفوستي، عن مصادرَ موثوقة في دول مختلفة، من بينها أوكرانيا، أن هناك مؤشرات على إعداد كييف استفزازا، باستخدام ما تسمى بـ”القنبلة القذرة”.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن هذا الاستفزاز المحتمل، الذي يُخطَط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وبالتالي شنّ حملة قوية عليها في العالم، بغية تقويض الثقة بموسكو.
الخطة، وفق نوفوستي، وضعت على سكة التنفيذ، وباتت في مرحلتها الأخيرة.
كما تشير معطيات الوكالة الروسية إلى تورّط الدائرة المقرّبة من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وتقول نوفوستي إن القائمين على هذا الاستفزاز يراهنون على أنه إذا نجح، ستفقد موسكو دعم العديد من شركائها الأساسيين، وسيحاول الغرب مرة أخرى السعي لحرمان روسيا من العضوية الدائمة في مجلس الأمن.
تواصل روسي مع لندن وباريس بشأن “القنبلة القذرة”
القنبلة القذرة
تعد القنابل القذرة واحدة من الأسلحة واسعة التدمير، والتي قد تلجأ إليها بعض الأطراف خلال العمليات العسكرية.
ويتكون هذا النوع من القنابل من متفجرات تقليدية وأخرى مشعة، وتعمل في حيز جغرافي محدود.
مكونات القنبلة:
متفجرات تقليدية.
مواد مشعة.
استخدام القنبلة القذرة:

تستخدم في حيز جغرافي محدود.
قدرتها التدميرية تتوقف على الحجم.
تأثير القنبلة القذرة:

أثرها الإشعاعي محدود.
انتشارها يتأثر بالظروف الجوية.
يقل أثرها مع اتساع الرقعة.
تترك آثارا على المدى الطويل.
الأثر على الأشخاص:

كم المواد المشعة.
نوع المواد المشعة.
مدى القرب من مكان الانفجار.
طول مدة التعرض للإشعاع.
طرق الحماية:

تقليل وقت التعرض للمواد المشعة.
البعد عن مصدر الإشعاع.
التحصن من نواتج التفجير.
عدم استنشاق المواد المشعة.