
واردات أوروبا من الديزل الروسي تقفز في ديسمبر رغم حظر النفط
**مصدر أمني لبناني لـ”سبوتنيك”: حادثة العاقبية بدأت تنكشف كل فصولها ومخابرات الجيش أوقفت المزيد من المشتبه بهم
**الشيطان 2″.. تفاصيل سلاح روسيا “الفتاك” الذي توعد به بوتين
**قوى الأمن نفت تصريح يعقوبيان: ليس لنا أي علاقة بمجموعة “جنود الرب” وهي موضع ملاحقة من قبلنا
** خادم رعية رميش يوضح حقيقة ما دار في الاجتماع مع “حزب الله”
**V”استقرار العلاقة لمصلحة البلدين”: كيف كسرت وزيرة خارجية أستراليا الجليد مع الصين بعد أربع سنوات
**زيلينسكي يطالب واشنطن بمواصلة الدعم وينال وعداً من بايدن
واردات أوروبا من الديزل الروسي تقفز في ديسمبر رغم حظر النفط
سكاي نيوز عربية – أبوظبي04:31 – 23 ديسمبر 2022
النفط الروسي
تتجه أوروبا لاستيراد أكبر كمية من الديزل الروسي منذ شهر مارس الماضي، مع الاقتراب سريعا من موعد تنفيذ حظر الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية في الخامس من فبراير القادم.
وقالت شركة “فورتكسا” لتحليلات بيانات الطاقة إن الدول الأوروبية استوردت 850 ألف برميل يوميا من الديزل من روسيا حتى الآن في ديسمبر، بما في ذلك القادمة من موانئ البلطيق والبحر الأسود.
وجاء في بيانات الشركة أن في هذا زيادة 10 بالمئة عن شهر نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ مارس حين تجاوزت الواردات 885 ألف برميل يوميا.
أخبار ذات صلة
وبلغت واردات أوروبا من الديزل الروسي من موانئ البلطيق وحدها 600 ألف برميل يوميا في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ تسجيل 650 ألف برميل يوميا في مارس 2020، وفقا لفورتكسا.
وحظر الاتحاد الأوروبي بالفعل واردات الخام الروسية المنقولة بحرا اعتبارا من 5 من ديسمبر في محاولة لحرمان موسكو من عائدات النفط.
واستحوذ الديزل الروسي على 46 بالمئة من إجمالي واردات أوروبا من الديزل حتى الآن هذا الشهر، مقارنة بنحو 68 بالمئة في فبراير، عندما اندلعت الأزمة في أوكرانيا فيما تسميه موسكو “عملية عسكرية خاصة”، بحسب بيانات فورتكسا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن فرض حد أقصى على أسعار النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل.
وذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية اليومية نقلا عن مصادر مطلعة لم تحدد هويتها أن صادرات النفط الروسية تراجعت 11 بالمئة في الفترة من الأول وحتى 20 ديسمبر مقارنة بالشهر السابق بعد أن دخل حظر فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي حيز التنفيذ.
الشيطان 2″.. تفاصيل سلاح روسيا “الفتاك” الذي توعد به بوتين
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن صاروخه النووي “الذي لا يمكن إيقافه” الملقب بـ “الشيطان 2” سيكون جاهزا عما قريب للاستخدام في الحرب، حيث تستعد البلاد لتوسيع جيشها وتجديد قواتها النووية.
في خطاب ألقاه أمام مجلس الدفاع العسكري في موسكو الأربعاء، تعهد بوتين بإعطاء قواته المسلحة أي شيء تطلبه لدعم العملية العسكرية في أوكرانيا، وأكد أنه “لا توجد قيود مالية” على ما ستقدمه حكومته لأفرادها الذين يتولون القتال.
ويهدف “الشيطان 2” إلى استبدال الصواريخ الباليستية القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية وتشكيل حجر الزاوية في الترسانة النووية الروسية.
وبعد الإطلاق التجريبي الناجح للـ”شيطان 2″ في وقت سابق من هذا العام، قال بوتين في خطاب متلفز إن الصاروخ، المعروف رسميا في روسيا باسم ” آر إس – 28 سارمات”، ليست له منافسة وسيجعل أعداء روسيا “يفكرون مرتين” قبل إصدار التهديدات.
كما حذر الزعيم الروسي في ذلك الوقت من أن الصاروخ “قادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ”.ي
“دونيتسك برمتها”.. الجيش الروسي يحدد هدف عملياته بأوكرانيا
ما هو “الشيطان 2″؟
صاروخ “الشيطان 2″، هو الأبعد مدى بين الصواريخ العابرة للقارات، وقادر على ضرب أهداف على بعد أكثر من 11 ألف كيلومتر، وهذا يعني أن بوسعه ضرب أوروبا وأميركا بكل سهولة.
ويقول خبراء غربيون إن بوسع هذا الصاروخ حمل 10 رؤوس نووية وشراك خداعية، أي أن بوسعه تدمير دولا بأكملها مثل بريطانيا وفرنسا، وفق صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أشاد في وقت سابق بالصاروخ، واصفا إياه بـ”لا مثيل له”، معتبرا أنه سيعزز قدرات الجيش الروسي.
مصدر أمني لبناني لـ”سبوتنيك”: حادثة العاقبية بدأت تنكشف كل فصولها ومخابرات الجيش أوقفت المزيد من المشتبه بهم
4:22 AM 12/23/2022
مصدر أمني لبناني لـ”سبوتنيك”: حادثة العاقبية بدأت تنكشف كل فصولها ومخابرات الجيش أوقفت المزيد من المشتبه بهم
أفاد مصدر أمني رسمي لبناني لوكالة “سبوتنيك” الروسية، تعليقًا على حادثة الهجوم على قوات “اليونيفيل” في العاقبية، بأنّ التحقيقات اتخذت، في الساعات الأخيرة، “اتجاها عملانيا وسريعا، بعدما تماثل الجنود الإيرلنديون الثلاثة، الذين اصيبوا في الحادث، إلى الشفاء؛ وفي ضوء توقيف المزيد من المشتبه بهم، والاستماع الى المزيد من الشهود”.
وكشف أنّ الحادثة “بدأت تتكشف تباعا كل فصولها لدى محققي مديرية المخابرات في الجيش اللبناني؛ خصوصاً بعد الاستماع الى عدد من الشهود، والتحقيق مع الموقوفين المشتبه بهم”.
وأكد المصدر أن الجيش اللبناني تمكن من الاستفادة من تسجيلات كاميرات المراقبة في مكان الحادث، وعلى طول الخط الذي سلكته آلية “اليونيفيل”، من القطاع الغربي في جنوب لبنان، إلى حين وقوع الحادث قبل منتصف ليل الأربعاء ـ الخميس، من الأسبوع الماضي.
وذكر أنّ “الأهم الاستماع إلى إفادات عناصر المهمة الإيرلنديين الناجين من الحادثة، إذ أن الاستماع إليهم، وضّح الكثير من الأمور والنقاط، التي كانت لا تزال عالقة، ولا سيما ما يتصل بظروف انتقال الدورية الإيرلندية من الأوتوستراد بين صور وصيدا، إلى الطريق البحري القديم”، مؤكدًا أن “مديرية المخابرات تتابع التحقيقات وملاحقة المزيد من المشتبه بهم، لتوقيفهم حتى جلاء حقيقة ما حصل”.
وكانت البعثة العسكرية الطبية الإيرلندية قامت بنقل جندي إيرلندي، أصيب في حادثة العاقبية، من مستشفى حمود الجامعي إلى مطار بيروت الدولي، بمؤازرة من الجيش اللبناني، لمتابعة علاجه في بلاده.
صدر عن خادم رعية رميش الاب
بعدما تمّ تفسير التصريح الذي أدليت به عقب زيارة وفد من قيادة حزب الله في منطقة جبل عامل الأولى الى بلدية رميش وبعدما حاول بعضهم إستغلاله وتفسيره بشكل مغلوط لتبرير فعلته ولإنتقاد مواقف ابينا الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، يهمني توضيح الآتي:
في الاساس حين وقع الاعتداء على الاملاك في محلة سموخيا في خراج رميش، توجهت مع الاهالي الى المكان وطالبنا منهم وقف الاعمال. فكان ردهم برفض مطالبنا والتطاول على الحضور وتهديد بعضهم. لذا سارعت الى تهدئة ابناء رميش لقطع الطريق على اي إشتباك وحقناً لسقوط الدماء وعاهدتهم بإجراء الاتصالات اللازمة لمعالجة المشكلة.
ad
وفي إطار هذه الاتصالات، كانت زيارة وفد من “حزب الله” الى البلدية برئاسة معاون مسؤول المنطقة الشيخ فايز علوية حيث وبناءً على تفويض لي من اصحاب الاراضي المعتدى عليها للتحدث بإسمهم استهليت اللقاء بالسؤال: ما الهدف من النقاط التي يتم إنشاؤها في اراضينا؟ ثم قلت انا سأجيب: وفق ما فهمت وأنتم تؤكدون لي صحة إستنتاجي او عدمه. انتم تريدون حراسة الحدود، صحيح؟ فأكدوا صحة ذلك”.
تابعت: “عام 2006 وعقب حرب تموز، إنشأ الجيش اللبناني مركزين على التلال المرتفعة لرميش تكشف الرؤية الى حيفا و صور. كذلك، تقوم قوات “اليونيفيل” بدوريات متواصلة عند الحدود وفي المناطق المتاخمة لذا لا حاجة لوجودكم”. هنا سارعوا للقول ان اسرائيل اعتدت على المنطقة في وقت سابق وهم حضروا لردعها. فكان جوابي: لدينا اكثر من الف شاب في الجيش والقوى الامنية وباستطاعتنا الطلب منهم حماية بلدتهم. في الخلاصة، انتم تقيمون في اراضينا في مزرعة قطمون باسم جمعية “اخضر بلا حدود” للحفاظ على البيئة والتشجير منذ ست سنوات ولم نر تشجيركم لا بل بالعكس لقد غضيتم النظر العام الماضي عن من قطعوا الاشجار المعمّرة وربما استفاد بعضكم من بيع الحطب. بالامس زرعت بضع اشجار ولكن شقيتم طريقاً بطول نحو 1200 متر تسبب بخراب بعض الاراضي وكان الاجدى بكم التواصل معنا واستشارتنا قبل الاقدام على هكذا خطوة. إن كان ثمة جهة طلبت منكم شق الطريق فمن حقنا ان نعلم بها”.
في ختام النقاش، اعلن الشيخ علوية ان الخيمة المنصوبة ستزال والاشجار التي زرعناها ستقتلع ولكل صاحب ارض حرية التوجه الى ارضه وإستخدامها كما يشاء، اما بركة المياه التي حفرناها، فلصاحب العقار ان يقرر اما يستفيد منها او يعيد طمها. كذلك، اعلن ان النقاط التي تقيمها جمعية “أخضر بلا حدود” تتم بالتنسيق مع الجيش.
عندها قاطعته مطالباً ان يوضع عنصر من الجيش في كل نقطة ونحن نتواصل مع جيش دولتنا لتسهيل مهامه.
بناء على ما تقدم انتهى الاجتماع واتفقنا على البدء بإزالة التعديات وعلى التمسك بالعيش وفق افضل علاقات حسن الجوار. اما تصريحي بعد اللقاء وقولي “ما في تعدي” فعنيت به ان التعديات ستزال ولن يبقى هناك تعديات، إلا ان البعض فسر كلمتي وفق مصالحه. وما تأكيدي على دور الجيش سوى دليل على ما قلته داخل الاجتماع.
في الختام، اجدد التأكيد على تمسك اهل رميش بأرضهم وبدولتهم وبإحتكامهم اليها وتعويلهم على دور الجيش. كما أشدد على علاقات حسن الجوار الندية.
قوى الأمن نفت تصريح يعقوبيان: ليس لنا أي علاقة بمجموعة “جنود الرب” وهي موضع ملاحقة من قبلنا
قوى الأمن نفت تصريح يعقوبيان: ليس لنا أي علاقة بمجموعة “جنود الرب” وهي موضع ملاحقة من قبلنا
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، أنّ “بعض وسائل التّواصل الاجتماعي تناقلت مقطع فيديو، تظهر فيه النّائبة بولا يعقوبيان خلال مقابلة مع أحد المراسلين، صرّحت من خلاله عن قيام امرأة في محلّة الأشرفية بالاتّصال بفصيلة الدّرك المعنيّة، وإبلاغهم عن وجود سرقة في محلّة سكنها، فحضر بعض الشّبان من “جنود الرب” حسب ما زعمت، وصرّحوا لها أنّهم حضروا بناءً على معلومات وردت إليهم حول الحادثة؛ ما أثار استغراب المدّعية”.
وأوضحت في بلاغ، أنّ “من خلال جمع المعلومات والمتابعة، تبيّن أنّه لم يرد أيّ اتّصال في هذا الشّأن من سيّدة لدى أيّ من فصائل الأشرفية، الجميزة، والنهر. كما أنّ الفصيلتَين الأخيرتَين قد انتقلتا منذ تاريخ 25-11-2022 إلى مبنى آخر، بسبب أعمال الصّيانة في المبنى القديم من جرّاء انفجار مرفأ بيروت، وحتّى هذه اللحظة الأعمال جارية لتثبيت أرقام الهواتف الأرضيّة في هاتين الفصيلتين. وفي الإطار نفسه، لم تتلقَّ غرفة عمليّات شرطة بيروت -بعد الاطّلاع على التّسجيلات- أيّ اتّصال من سيّدة بهذا الخصوص”.
وأكّدت المديريّة أنّ “قوى الأمن الداخلي ليس لها أيّ علاقة أو اتّصال مع المجموعة الّتي ذكرتها النّائبة يعقوبيان، وهي موضع متابعة وملاحقة من قِبلها، وأنّها ترفض أيّ فكرة تقوم على مبدأ الأمن الذّاتي”، مشدّدةً على أنّ “قوى الأمن الدّاخلي رغم كلّ هذه الأزمات المتراكمة، تؤكّد التزامها حفظ الأمن والنّظام، ومتابعة القضايا الأمنيّة ومساعدة المواطنين لكي ينعموا بالرّاحة والأمان”.
وأهابت بالنّائبة يعقوبيان “التّصريح بهكذا موضوع، قبل التّأكّد من صحّته من الضّباط المعنيّين في المؤسّسة”.
“استقرار العلاقة لمصلحة البلدين”: كيف كسرت وزيرة خارجية أستراليا الجليد مع الصين بعد أربع سنوات
المصدر: SBS
اجتمعت وزيرة الخارجية الاسترالية مع نظيرها الصيني في بيجين في محاولة لاستعادة الاتصالات السياسية الرفيعة المستوى وإعادة الاستقرار إلى العلاقة التي شهدت اضطرابات كبيرة في السنوات الأخيرة. جاءت زيارة بيني وونغ في الذكرى السنوية الخمسين لبدء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين.
النقاط الرئيسية
زيارة وزيرة خارجية أستراليا للصين هي الأولى على هذا المستوى منذ 4 سنوات
شددت وزيرة الخارجية على أهمية العلاقة مع الصين بعد توتر في العلاقات
تبلغ قيمة الصادرات الأسترالية إلى الصين 20 مليار دولار
التقت وزيرة الخارجية بيني وونغ بوزير الخارجية الصيني وانغ يي ليلة الأربعاء في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أسترالي للصين منذ أربع سنوات. تثير الزيارة الآمال في أن تحرز أستراليا تقدمًا في إنهاء الحظر الذي تفرضه الصين على واردات السلع الأسترالية وتحرير مواطنين أستراليين محتجزين في الصين.
وقالت الوزيرة وونغ إنها موجودة في الصين في الذكرى الخمسين لبدء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وأن أستراليا تقدر الدعوة الصينية وإن هذه الزيارة تأتي لتدعم اللقاء الذي تم بين رئيس الوزراء الأسترالي انطوني البانيزي والرئيس الصيني تشي جينغ بن.
وشددت الوزيرة وونغ على أهمية العلاقات مع الصين، وقالت إن الحكومة أوضحت أننا نؤمن بأنه من مصلحة استراليا استقرار العلاقة بين البلدين
وونغ تختتم زيارة للصين ناقشت قضايا التجارة وحقوق الانسان والمعتقلين
كانت العلاقات بين أستراليا والصين ضعفت منذ أن فرضت الصين حواجز تجارية ورفضت التبادلات رفيعة المستوى ردًا على قيام أستراليا بسن قواعد تستهدف التدخل الأجنبي في سياساتها الداخلية والدعوة إلى تحقيق مستقل في جائحة COVID-19.
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيرته إن الصين وأستراليا ليس لديهما تضارب أساسي في المصالح ويجب عليهما استغلال الذكرى السنوية لإعادة تنظيم العلاقات واستئنافها.
تقول السيناتور وونغ إنها شددت على الحاجة إلى استمرار المحادثات.
الصين تدعو استراليا الى عدم التدخل في ما لا يعنيها
وطلب وزيرة الخارجية الأسترالية لم شمل الصحفي تشنغ لي والمؤلف يانغ هينغ جون بأسرتيهما “في أقرب وقت ممكن”.
كما دعت إلى استئناف الوصول القنصلي إلى الأجانب في السجون الصينية.
كما ناقشت السناتور وونغ قضايا حقوق الإنسان ، بما في ذلك في التبت وهونغ كونغ ومعاملة سكان الأويغور في شينجيانغ.
وأشارت إلى أنه سيكون هناك المزيد من التطورات بشأن مختلف القضايا التجارية المتعلقة “بالعوائق” التي تؤثر على ما قيمته 20 مليار دولار من الصادرات الأسترالية بعد اجتماعها مع السيد وانغ.
زيلينسكي يطالب واشنطن بمواصلة الدعم وينال وعداً من بايدن
المصدر: وكالات
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يشكر الولايات المتحدة على دعمها بلاده، والرئيس الأميركي جو بايدن يعلن عزمه على التوقيع على قانون يوفر 45 مليار دولار لأوكرانيا.
أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يقوم بزيارة تاريخية لواشنطن هي الأولى له منذ بدء العملية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أنّ كييف “لن تكون أبداً وحدها”.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي، إنّ “قتال أوكرانيا جزء من شيء أكبر بكثير”، متعهّداً أن تستمرّ الولايات المتّحدة في تقديم الدعم لأوكرانيا ضدّ ما سماه “العدوان الروسي (…) ما دام الأمر يتطلّب ذلك”.
وأشار بايدن إلى أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين “ليست لديه نية لوقف هذه الحرب الوحشية” ضد أوكرانيا، واصفاً ما يفعله بوتين بأنّه “مروّع”.
وتابع بايدن مخاطباً الرئيس الأوكراني: “إنّك منفتح على السعي لتحقيق سلام عادل، لكن بوتين ليست لديه نية لوقف هذه الحرب الوحشية”.
وكشف بايدن عن عزمه التوقيع على قانون يوفر 45 مليار دولار لأوكرانيا، لافتاً إلى أنّ منظومة “باتريوت” ستكون أساسية في المساعدة الأميركية لأوكرانيا.
واعتبر بايدن أنّ “روسيا تستخدم الشتاء كسلاح، وتجمد الناس، وتعزلهم عن بعضهم البعض”، موضحاً أنّ الولايات المتحدة تعمل مع الحلفاء والشركاء لمساعدة أوكرانيا على إجراء إصلاحات مهمة لأنظمة الطاقة الأوكرانية.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّه يؤمن “بأن هناك دعماً لأوكرانيا من قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة”، معرباً عن تطلعه إلى عقد لقاءات مثمرة مع أعضاء الكونغرس.
وأكد أنّ “التوصّل إلى سلام عادل ينهي الحرب لا يعني بأي شكل من الأشكال المساومة على وحدة أراضي أوكرانيا، ويعني أيضاً التعويض عن كل الأضرار التي سببها العدوان الروسي”.
وتابع: “أنا متأكد أن الكونغرس سيوافق على حزمة المساعدات والبالغة 45 مليار دولار، وأنّ القيادة الأميركية ستساعدنا على الحفاظ على استقلالنا”.
وبعد لقاء البيت الأبيض، ألقى زيلينسكي كلمة أمام أعضاء الكونغرس، وقال أمامهم: “سنقوم بكل ما في وسعنا من أجل تحقيق النصر على روسيا”.
وخاطبهم قائلاً: “دعمكم بالغ الأهمية، وبإمكانكم تسريع نصرنا في الحرب عن طريق تسريع وتيرة مساعداتكم لنا”.
صواريخ “باتريوت”
من جهته، كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا تشمل لأول مرة نظام “باتريوت” للدفاع الجوي، القادر على إسقاط صواريخ “كروز” والصواريخ الباليستية القصيرة المدى وغيرها.
وأوضح بلينكن أنّ المساعدات الجديدة توفر لأوكرانيا قدرات دفاع جوي وضربات دقيقة، إضافةً إلى الذخائر الإضافية والمعدات الأساسية.
وأكّد مسؤول أميركي كبير في وزارة الدفاع الأميركية، أمس الأربعاء، أنّ نظام “باتريوت” الصاروخي “ليس حلاً شاملاً لاحتياجات أوكرانيا من الدفاع الجوي”.
وقال المسؤول، في تصريحات للصحافيين، إنه “بالنسبة إلى الدفاع الجوي، ليس هناك حلّ سحري، وهدفنا هو مساعدة أوكرانيا على تعزيز نهج متعدد الطبقات ومتكامل للدفاع الجوي”.
روسيا: زيارة زيلينسكي لا تهدف لإحلال السلام
الرد الروسي إزاء هذه الزيارة جاء من أناتولي أنتونوف، السفير الروسي في واشنطن، الذي قال إنّ زيارة الولايات المتحدة تدل على أنّ زيلينسكي “ومعه القادة الأميركيون لا يريدون السلام، وهم غير جاهزين لإحلاله”.
وشدد على أنّ كييف والولايات المتحدة تهدفان إلى إدامة الصراع ومقتل الجنود و”زيادة ربط النظام الأوكراني الطويل الأمد باحتياجات واشنطن”.
ولفت أنتونوف إلى أنّ “الطروحات التي تظهر في وسائل الإعلام الأميركية بأنّ روسيا غير مهتمة بتحقيق السلام خاطئة”، مضيفاً أنّ الرئيس الروسي عبّر مراراً عن موقف موسكو.
وبالتزامن مع زيارة زيلنسكي لواشنطن، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنّ فرقاطة “الأدميرال غورشكوف” ستدخل في كانون الثاني/يناير إلى الخدمة القتالية، وهي تحمل أحدث الصواريخ الروسية “تسيركون”.
وأشار إلى أنّ “القوات المسلحة الروسية بدأت عمليات التسليم المتسلسلة لصاروخ تسيركون البحري الفرط الصوتي