
قائمة
*–شينكر اتهم “حزب الله” بقتل عنصر اليونيفيل وتوقع انتخاب قائد الجيش رئيسًا للجمهورية خلال 3 أو 4 أشهر
*-جاويش أوغلو يكشف عن موعد لقاء أردوغان مع الأسد
*-استطلاع يكشف أنّ 90% من الأميركيين يتوقعون أن يكون 2023 عاماً للصراع السياسي في الولايات المتحدة.
*-خمسة فحوصات طبية عليك إجراؤها في أستراليا في عام 2023
*-ستولتنبرغ يثير بتصريح حول روسيا سخط البريطانيين وغضبهم
*-ألمانيا تسجل مستوى تضخم هو الأعلى منذ إعادة توحيد البلاد
.
شينكر اتهم “حزب الله” بقتل عنصر اليونيفيل وتوقع انتخاب قائد الجيش رئيسًا للجمهورية خلال 3 أو 4 أشهر
أشار المساعد السابق لوزير الخارجيّة الأميركي لشؤون الشّرق الأدنى ديفيد شينكر، ردًا على سؤال حول زيارات رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى قطر، إلى “أنني لا أعلَم ماذا يفعل جبران في قطر. لكنّ الواضح أنّه، في محاولاته المُتكرّرة، لم يستسلم للعقوبات الأميركية. لا يزال يعقد بعض الآمال على رفعها عنه، على الرغم من أنّ الإدارة الأميركيّة لا تعمل بهذه الطّريقة”.
وأوضح، في حديث لصحيفة “أساس ميديا”، أنّ حزب الله “لا يُمانع انتخاب قائد الجيش جوزاف عون الذي لم يُشكّل عائقاً أمام حركة الحزب بكامل حرّيّته في مناطق الجنوب”، معتبرًا أنّه “قبل أيّام قتلَ الحزبُ عنصراً من قوّات اليونيفيل، ولن يكون هناك أيّ تحقيق جدّيّ ولن تتحقّق العدالة”، متوقعًا أن يُنتَخَبَ قائد الجيش العماد جوزف عون رئيسًا، خلال 3 أو 4 أشهر.
ووضع شينكر حادثة العاقبيّة في “صلب سياسة حزب الله ومن خلفه إيران”، مشيرًا إلى أنّه “تعمل طهران على رفع التصعيد في المنطقة. إضافة إلى ما حصل مع اليونيفيل، هُناك تحرّكات إيرانيّة في العِراق، وتسليح الحوثيّين. ورأينا محاولات للاعتداء على إسرائيليين وأميركيين أو اختطافهم. التصعيد الإيرانيّ واضح. فهذه سياسة إيران حين يشتدّ عليها الضّغط الدّاخليّ”.
وذكر أنّ “حزب الله قد يلجأ إلى تنفيذ اغتيالات”، موضحًا أنّه “يقوم بذلك كلّما أحسّ بحرّيّة الحركة، خصوصاً في الوقت الذي تبحث فيه إدارة بايدن الوصول إلى اتفاقٍ نوويّ مع إيران. رأينا كيف قتلوا لقمان سليم بعد 3 أسابيع من رحيل إدارة دونالد ترامب. واليوم يشعر أنّه حرّ ليقتل في هذه الفترة”.
إلى ذلك، اعتبر شينكر أنّ لبنان لن يستطيع قطف ثمرات توقيع اتفاق الترسي باستخراج الغاز والحصول على الأموال قبل 7 سنوات. الاتفاق يُشبه “أيّ مشروعٍ للدّولة اللبنانيّة: تذهب الأموال إلى الفاسدين ولا يستفيد منها اللبنانيّون”، كما رأى أنّ “إصلاحات صندوق النّقد الدّوليّ” مدخلاً أساسيّاً إلى الاستفادة من الثّروة النّفطيّة، إن وُجِدَت “لا يستطيع لبنان أن يستفيد جدّيّاً مع غياب الإصلاحات والشّفافية. وحتّى السّاعة لم يقدم على أيّ خطوة في اتجاه تطبيق شروط الصندوق. قد يجد لبنان غازاً طبيعياً في حقوله، وقد لا يجد. ليس من إثباتٍ حتّى اللحظة. لكنّ هذا البلد ليسَ بيئة صالحة للاستثمار حتّى السّاعة”.
ولفت شينكر حول موافقة “حزب الله” على الترسيم، إلى أنّه “لم يعد يتحمّل أن يُنظَر إليه في الدّاخل اللبنانيّ باعتباره عاملاً يمنع استفادة البلاد من استخراج الغاز الطّبيعيّ. في بادئ الأمر كان حزب الله ضدّ الاتفاق. لكنّ نظرة اللبنانيين إليه هي التي دفعته إلى تغيير موقفه”.
جاويش أوغلو يكشف عن موعد لقاء أردوغان مع الأسد
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تعليقه على احتمال عقد اجتماع بين قادة تركيا وسوريا، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد في المستقبل القريب، إن “تقييم ذلك على الأرجح بعد الاجتماع المزمع لوزراء الخارجية”.
وأضاف جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، في حوار مع صحيفة “صباح”: “سيكون من الخطأ تقديم مثل هذه التوقعات، في النهاية يجب أن يتخذ السيد الرئيس (رجب طيب أردوغان) هذا القرار، لكن هناك شيئًا قاله رئيسنا: “سيكون هناك حوار مرحلي”.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 15 ديسمبر/ كانون الأول، إنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس السوري بشار الأسد، لافتا إلى أن بوتين رحب بالفكرة.استطلاع يكشف أنّ 90% من الأميركيين يتوقعون أن يكون 2023 عاماً للصراع السياسي في الولايات المتحدة.
استطلاع يكشف أنّ 90% من الأميركيين يتوقعون أن يكون 2023 عاماً للصراع السياسي في الولايات المتحدة.
أظهر استطلاع أجراه مركز “غالوب”، أن الأميركيين يتوقعون ظروفاً سلبية في الولايات المتحدة في 12 من أصل 13 ساحة اقتصادية وسياسية واجتماعية ودولية.
ففي الشأن المحلي، أظهرت بعض النتائج أنّ 8 من كل 10 يعتقدون بأن عام 2023 سيمرّ بصعوبات اقتصادية، ويتوقعون فرض ضرائب أعلى وتزايد عجز الميزانية.
كما يعتقد 6 من كل 10 بأن الأسعار سترتفع، وستنخفض سوق الأسهم، بينما يتوقع أكثر من 50% بأن البطالة سترتفع.\
ووفق الاستطلاع، فإن 90% يتوقعون أن يكون 2023 عام الصراع السياسي في البلاد، وأن 72% يعتقدون بأن معدل الجريمة سيرتفع، بينما 56% يعتقدون بأن الإضرابات ستزداد.
اقرأ أيضاً: الوفيات بسبب المخدرات في الولايات المتحدة ارتفعت إلى أكثر من مئة ألف
أما على المستوى العالمي، أظهر الاستطلاع أن 85% من المشاركين أن العام 2023 سيكون محفوفاً بالخلافات الدولية وليس السلام، وأن 64% يعتقدون بأن قوة الولايات المتحدة ستتراجع.
كما قال 73% أن قوة الصين ستزداد، بينما توقع 64% أن قوة روسيا ستتراجع.
يأتي هذا بعدما أثارت زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن استياءً بين الأميركيين.
وفق السياق، ذكرت مجلة “أميركان ثينكر” في مقالها أن الولايات المتحدة أصبحت “مصدر تمويل دائماً لأوكرانيا”، الأمر الذي يسبّب مشاكل في الولايات المتحدة نفسها.
خمسة فحوصات طبية عليك إجراؤها في أستراليا في عام 2023
يحذر خبراء الصحة المواطنين في أستراليا من تفويت الفحوصات والتطعيمات المهمة هذا العام. إليك بعض الأشياء التي يجب عليك مراعاتها
البقاء على اطلاع دائم بالجرعات المعززة لكوفيد-19 والانفلونزا
مناقشة التاريخ الصحي للعائلة من الأقرباء أفضل طريقة لفهم الأمراض الوراثية ومعالجتها
مع بداية العام الجديد، ينصح خبراء الصحة العامة في أستراليا المواطنين بضرورة الكشف المبكر والقيام بالفحوصات الطبية الدورية اتباعا لمبدأ الوقاية خير من العلاج.
وحدد خبراء الصحة العامة 5 فحوصات أساسية عليك القيام بها في العام الجديد:
- فحص سرطان الجلد
يمكن أن تكون العطلة الصيفية وقتًا رائعًا للخروج في الهواء الطلق، ولكن يُصاحبها خطر التعرض لأشعة الشمس. يقول أطباء الأمراض الجلدية إن الشمس تشكل خطراً حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.
تقول الدكتورة روزماري نيكسون من معهد صحة الجلد: “أهم شيء هو أن يفحص كل شخص بشرته في اليوم الأول من كل موسم جديد، أو في عطلة نهاية الأسبوع الأولى ومراقبة حدوث أية تغييرات جديدة”.
توضح نيكسون بأن الأورام الميلانينية (سرطان الجلد) هي في الغالب بقع جديدة على الجسم، وأن هناك عدة أنظمة لفحص تلك التغيرات.
“بالنسبة لبعض الأشخاص الذين ليس لديهم شامات، فإن فحص أنفسهم كافٍ. يجب أن يرى آخرون طبيبهم العام سنويًا”.
اقرأ المزيد
معدل سرطان الجلد في أستراليا من بين الأعلى عالميا: كيف تحمي نفسك من خطر الإصابة؟ - فحص سرطان الرحم
في عام 2022 ، أصبح هنالك اختبار ذاتي جديد متاحًا في جميع أنحاء أستراليا كجزء من طريقة أكثر دقة للكشف عن سرطان عنق الرحم. يحل هذا محل ما كان يُعرف سابقًا باسم “مسحة عنق الرحم”.
توضح الدكتورة تيسا كينج من منظمة “جين هيليس” المعنية بالصحة النسائية أن خيارات الفحص الذاتي تمنح النساء اللاتي كن مترددات في الخضوع للاختبار مزيدًا من الخصوصية.
“لا سيما النساء اللائي تعرضن للعنف الجنسي أو الصدمات، الاختبار متاح أيضا للسكان الأصليون وسكان جزر مضيق توريس ، ومن المجتمعات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا، أو الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ما أو الأشخاص الذين تعرضوا لتجربة سلبية مع هذا الإجراء في الماضي، أو أفراد مجتمع الميم”.
إذا مرت خمس سنوات أو أكثر على آخر فحص لكي، فيجب أن تخضعي للاختبار الآن.
يمكن لأي شخص الوصول إلى الاختبار (الاختبار الذاتي والاختبار الذي يقوم به الطبيب الممارس) في عيادة الطبيب.
هل تكون أستراليا أول بلد في العالم يقضي على سرطان عنق الرحم؟
- ابق على اطلاع بآخر مستجدات الجرعات المعززة لكوفيد-19
مع استمرار أستراليا في الإبلاغ عن حالات الإصابة بكوفيد-19، يُنصح كل شخص يزيد عمره عن 16 عامًا بالحصول على جرعة ثالثة من اللقاح.
كما يُوصى بجرعة رابعة لمن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويمكن لمن تتراوح أعمارهم بين 30 و 49 عامًا الحصول على جرعة رابعة إذا رغبوا في ذلك.
يمكن لمن يعانون من نقص المناعة الحصول على جرعة خامسة.
تحدث إلى أحبائك عن التاريخ الصحي لعائلتك
توضح الدكتورة كينج إن الخلفية العائلية للمريض يمكن أن تغير الإطار الزمني لبدء الفحوصات الصحية.
قالت: “بعض العائلات لا تريد التحدث عن تاريخها الطبي” ، لكن من المهم طرح الأسئلة، لا سيما حول تشخيصات السرطان أو السكتات الدماغية السابقة حيثما أمكن ذلك”.
ويشير الدكتور موسغريف إلى أن العديد من السرطانات لها عنصر وراثي قوي، مثل سرطانات الجلد والثدي والأمعاء.
“الرسالة الأهم هنا هي بغض النظر عن خلفيتك أو جنسك، ألا تنتظر وتتصرف.”
“قم بعمل هذه الفحوصات الدورية بانتظام، وإذا فاتتك بعضًا منها، فقد حان الوقت الآن لتعويض ذلك”.
يبدأ البرنامج الوطني للاختبار الذاتي لسرطان الأمعاء للأستراليين من سن الخمسين.
وتضيف الدكتورة كينج: “تلك السرطانات التي يتم فحصها بشكل عام، في معظم الحالات، تنمو ببطء، لذلك إذا التقطناها مبكرًا ببرامج الفحص، فيمكن علاجها في أغلب الحالات بشكل فعال”.
وأوضح مسؤولو الصحة أيضًا أن أكثر من ثلث البالغين الأستراليين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل هذا الفحص الصحي جزءًا هاما من فحوصات صحة القلب.أظهر استطلاع أجراه مركز “غالوب”، أن الأميركيين يتوقعون ظروفاً سلبية في الولايات المتحدة في 12 من أصل 13 ساحة اقتصادية وسياسية واجتماعية ودولية.
ففي الشأن المحلي، أظهرت بعض النتائج أنّ 8 من كل 10 يعتقدون بأن عام 2023 سيمرّ بصعوبات اقتصادية، ويتوقعون فرض ضرائب أعلى وتزايد عجز الميزانية.
كما يعتقد 6 من كل 10 بأن الأسعار سترتفع، وستنخفض سوق الأسهم، بينما يتوقع أكثر من 50% بأن البطالة سترتفع.\
ووفق الاستطلاع، فإن 90% يتوقعون أن يكون 2023 عام الصراع السياسي في البلاد، وأن 72% يعتقدون بأن معدل الجريمة سيرتفع، بينما 56% يعتقدون بأن الإضرابات ستزداد.
اقرأ أيضاً: الوفيات بسبب المخدرات في الولايات المتحدة ارتفعت إلى أكثر من مئة ألف
أما على المستوى العالمي، أظهر الاستطلاع أن 85% من المشاركين أن العام 2023 سيكون محفوفاً بالخلافات الدولية وليس السلام، وأن 64% يعتقدون بأن قوة الولايات المتحدة ستتراجع.
كما قال 73% أن قوة الصين ستزداد، بينما توقع 64% أن قوة روسيا ستتراجع.
يأتي هذا بعدما أثارت زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن استياءً بين الأميركيين.
وفق السياق، ذكرت مجلة “أميركان ثينكر” في مقالها أن الولايات المتحدة أصبحت “مصدر تمويل دائماً لأوكرانيا”، الأمر الذي يسبّب مشاكل في الولايات المتحدة نفسها.
أفاد تقرير لوكالة “بلومبيرغ” نقلا عن مصادر مطلعة أن الحكومة الألمانية مستعدة لتلبية مطلب أوكرانيا باستخدام الأصول الروسية المجمدة إذا فعل حلفاء الاتحاد الأوروبي الشيء نفسه.
ووفقا للمسؤولين فإن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بوربوك، تصر على أنه يجب على أوروبا أن تنظر في مصادرة بعض الأصول المجمدة على الأقل. ولكن وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر أكثر حذرا بشأن هذه الفكرة.
“بلومبيرغ”: ألمانيا مستعدة لنقل الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا إذا فعل الحلفاء الشيء نفسه
وأكدت مصادر الوكالة أن ليندنر يشعر بالقلق من أن مصادرة أصول البنك المركزي الروسي يمكن أن تشكل سابقة خطيرة وتوقع السلطات الأوروبية في مشكلة قانونية.
وقالت الوكالة: “تدعم حكومة المستشار أولاف شولتس مطلب أوكرانيا بتعويضات الحرب لكنها لم تتخذ بعد موقفا رسميًا بشأن مصادرة الأصول من الدولة الروسية. حيث أن القضية معقدة”.
وفي الوقت نفسه، يحاول الاتحاد الأوروبي إيجاد “طرق مشروعة” لاستخدام الأصول الروسية.
ولكن المصادر نوهت بأن عملية مصادرة الأموال قد تستغرق سنوات، وهو ما سيحول هذا القرار إلى مبادرة رمزية.
ستولتنبرغ يثير بتصريح حول روسيا سخط البريطانيين وغضبهم
انتقد قراء صحيفة “ديلي ميل” البريطانية سكرتير حلف “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، الذي دعا إلى الاستعداد لنزاع طويل الأمد مع روسيا في أوكرانيا، وأجمعوا على أنه المحرّض الرئيس بهذا النزاع.
وكتب القارئ تيني تيمي حول ستولتينبريغ: “إنه المثير الرئيسي للمتاعب هنا. الحرب مفيدة للتحالف على المدى الطويل”.
ستولتنبرغ: إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا أسرع طريق للسلام!
وأضاف آخر: “ستولتنبرغ أحد المبادرين الرئيسيين لهذه الفوضى والكابوس ولا يريد أن يتوقف”.
وسخر ستيف ويكس: “نعم، دعونا نعطي المليارات لعمالقة الأسلحة ومساهميهم، ثم نتجمد حتى الموت في منازلنا”.
وسأل MrBond: “لماذا يدلي الأمين العام لحلف “الناتو” بمثل هذه التصريحات السخيفة التي تخرج عن نطاق اختصاصه؟”.
وأشار بيتيموس 1 إلى أن “الأمين العام للتحالف يحرض على إشعال حرب عالمية ثالثة”.
وتساءل آخر عن “شركات الدفاع التي يمتلكها؟”.
واقترح آخر: “أليس من الأفضل بدء مفاوضات السلام بدلا من إطالة أمد القتال؟”.
وأضاف مايكل ستيوارت 70: “لو لم يتحرك الناتو شرقا، لما اندلع هذا النزاع أصلا”.
ألمانيا تسجل مستوى تضخم هو الأعلى منذ إعادة توحيد البلاد
تأكدت توقعات سابقة بشأن ارتفاع مستوى التضخم في ألمانيا بشكل قياسي لأعلى مستوى منذ إعادة توحيد شطري البلاد قبل 33 عاما.
ارتفع التضخم في ألمانياعام 2022 إلى أعلى مستوى له منذ إعادة توحيد شطري البلاد في عام 1990، حيث بلغ متوسط ارتفاع أسعار المستهلك على مدار العام الماضي 7.9 % مقارنة بعام 2021، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن اليوم الثلاثاء في تقدير أولي. وبالمقارنة، ارتفعت أسعار المستهلك في ألمانيا عام 2021 بمتوسط 1.3%. وفي الوقت نفسه أشار المكتب إلى تباطؤ ارتفاع التضخم في ألمانيا عند مستوى مرتفع في كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 6.8% على أساس سنوي.
ميا بوسات (20 عاما) من مدينة فرانكفورت: آمل النجاة من الرأسمالية
“بشكل شخصي، آمل أن أتمكن من استكمال دراستي للطب. وعلى الصعيد العام، آمل أن ننجو من الرأسمالية بسبب أنها تسبب في أزمات مثل كارثة ظاهرة تغير المناخ بل تضع الكثير من الضغوط النفسية على الكثير من الشعوب. ورغم ذلك، لا أعتقد أن الكثيرين يدركون ذلك.”
وكانت الطاقة والغذاء هما المحركان الرئيسيان للأسعار منذ شهور. وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا بالإضافة إلى اختناقات التوريد إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتوتر بالفعل في أعقاب جائحة كورونا. واضطر المستهلكون في ألمانيا إلى دفع 4.24% أكثر مقابل الطاقة في كانون الأول / ديسمبر على أساس سنوي، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 7.20%.
ح.ز (د.ب.أ)