** الوفود القضائية الأوروبية تبدأ تحقيقاتها في قضية سلامة
**مخدرات بمليار دولار بين أيدي الشرطة في ضربة موجعة لعصابات التهريب في سيدني
**مصر.. الخبز بسعر التكلفة لغير المشمولين في منظومة الدعم
**الكرملين: بوتين يبحث مع أردوغان العلاقات التركية السورية
**اليونسكو: ارتفاع كبير في عدد الصحفيين القتلى عام 2022
**مراسلات وطلبات رسمية.. هل تسعى فرنسا لترحيل سوريين؟

————————————————–

الوفود القضائية الأوروبية تبدأ تحقيقاتها في قضية سلامة

(أ ف ب )بدأت الوفود القضائية الأوروبية، اليوم، تحقيقاتها في بيروت في ملف حاكم «مصرف لبنان»، رياض سلامة، بالاستماع إلى نائبه السابق، سعد العنداري، بصفة شاهد.

وقال مصدر قضائي لبناني لوكالة «فرانس برس»، إن «محققين من ألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ استمعوا اليوم إلى سعد العنداري، وهو نائب سابق لحاكم مصرف لبنان، بصفة شاهد، بحضور القاضيين عماد قبلان وميرنا كلاس، اللذين توليا طرح الأسئلة».
ووفق المصدر القضائي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لم يحضر العضو السابق في «هيئة الرقابة على المصارف»، خليل قاصاف، إلى جلسة الاستماع المقررة له اليوم، بعد تقديمه عذراً طبياً.

وأفادت «الوكالة الوطنية للأنباء» بأنه تقرر تأجيل الاستماع إلى قاصاف إلى وقت لاحق، على أن تُستكمل الوفود مهامها طيلة أيام الأسبوع الحالي.

ومن المقرر أن يستمع المحققون الأوروبيون غداً الثلاثاء إلى شاهدين، هما النائب السابق للحاكم أحمد جشي ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ«بنك الموارد»، مروان خير الدين.

وتشمل قائمة الأشخاص الذين يعتزم المحققون الأوروبيون الاستماع إليهم كشهود موظفين سابقين وحاليين في «مصرف لبنان» ومدراء عدد من المصارف. وبحسب مصادر قضائية متقاطعة لـ«فرانس برس»، فإن اسم سلامة غير مدرج ضمن اللائحة في هذه المرحلة.

وكانت الوفود قد استهلت مهمتها باجتماع عقدته مع النائب العام التمييزي، القاضي غسان عويدات، بحضور المحاميين العامين التمييزيين القاضيين عماد قبلان وميرنا كلاس، قبل أن تنتقل إلى القاعة العامة لمحكمة التمييز وتباشر عملها داخلها، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوى الأمن في أرجاء قصر العدل، خصوصاً في الطابق الرابع وأمام القاعة العامة لمحكمة التمييز

مخدرات بمليار دولار بين أيدي الشرطة في ضربة موجعة لعصابات التهريب في سيدني

تم القبض على أربعة رجال وضبط ما لا يقل عن 1.5 مليون دولار من المواد غير المشروعة في أحدث عملية مداهمة لعصابات الإتجار بالمخدرات.

النقاط الرئيسية

• صادرت شرطة نيو ساوث ويلز أكثر من 2 طن من الميثامفيتامين تصل قيمتها إلى مليار دولار
• وانت الشرطة قد تلقت بلاغاً عن عصابة تستورد مخدرات يتم إخفاؤها داخل حجارة الرخام في تموز/يوليو 2022
• تم ضبط 100.000 دولار نقدًا و100 كيلوغرام من التبغ غير المشروع و1.5 كيلوغرام آخر من الميثامفيتامين في أربعة منازل في غرب سيدني هذا الأسبوع.

تمكنت شرطة نيو ساوث ويلزمن ضبط أكثر من 2 طن من “الميثامفيتامين” تبلغ قيمتها مليار دولار، منذ أن تلقت بلاغاً عن عصابة تستورد المخدرات التي يتم إخفاؤها داخل ألواح الرخام في تموز/يوليو2022.

وقال رئيس المباحث جيسون واينستين للصحفيين، “في غضون بضعة أشهر، كسرنا ظهر تلك العصابة.”

مصر.. الخبز بسعر التكلفة لغير المشمولين في منظومة الدعم

سكاي نيوز عربية – أبوظبي
سيبدأ التوزيع اعتبارا من يوم الأربعاء
تعتزم الحكومة المصرية البدء في بيع الخبز بسعر التكلفة للمواطنين الذي لا تشملهم منظومة دعم الخبز، وذلك في إطار جهودها لمواجهة التضخم، على ما أعلن وزير التموين علي المصيلحي.
وقال المصيلحي إن المصريين غير المشمولين في منظومة الدعم سيتمكنون من شراء أرغفة خبز يزن الواحد منها 90 جراما بسعر التكلفة، باستخدام بطاقات مسبقة الدفع، وأن السعر لم يتحدد بعد، لكنه سيكون أقل من جنيهم صري واحد (0.03 دولار)، على أن تبدأ الفترة التجريبية يوم الأربعاء.
التضخم في المدن المصرية يواصل الارتفاع.. الأعلى منذ 2017
مصر تسعى لتعزيز مخزوناتها من القمح
مصر تفاوض شركات تجارية لشراء كميات من القمح بدون مناقصات
ونقلت رويترز عن وزير التموين المصري قوله “الهدف هنا إتاحة هذه السلعة الهامة دون مبالغة في المكسب”.
وتوفر الحكومة المصرية الخبز المدعوم بشكل كبير لأكثر من 70 مليونا من أصل 104 ملايين مصري. وقال المصيلحي إن القرار سيزيد الخبز الذي تبيعه الحكومة بنسبة تصل إلى عشرة بالمئة.
الحكومة المصرية ترد على شائعات تخص الخبز المدعم
وزير المالية المصري محمد معيط
وزير المالية المصري: صندوق النقد لم يطلب رفع الدعم عن الخبز
وفيما يختص بمخزون القمح، صرح الوزير المصري بأن بلاده تستهدف شراء نحو أربعة ملايين طن من القمح في موسم الحصاد المحلي الذي يبدأ في أبريل. وقالت الحكومة العام الماضي إنها اشترت 4.2 مليون طن.

اليونسكو: ارتفاع كبير في عدد الصحفيين القتلى عام 2022

شهد عام 2022 ارتفاعا حادا في عدد الصحفيين القتلى في أنحاء العالم، وبحسب منظمة اليونسكو فإن منطقة الكاريبي وأوكرانيا شهدتا أكبر عدد للصحفيين القتلى، كما يتعرض الصحفيون لأشكال متعدّدة من العنف، بحسب المنظمة الأممية.
الصورة من المكسيك احتجاجا على قتل الصحفيين أو حبسهم أو خطفهم (24 أغسطس/ آب 2022
شهدت المكسيك في 2022 مقتل أكبر عدد من الصحفيين، حيث قتل فيها ما يزيد عن نصف عدد الصحفيين القتلى في العالم كله.
بعد عدة سنوات من التراجع المتتالي، ارتفع عدد الصحفيين الذين تم قتلهم في 2022 حول العالم إلى 86 بينما كان العدد هو 55 في عام 2021، حيث قُتل العام الماضي صحفي كلّ أربعة أيام، بحسب ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
مراسلون بلا حدود: ارتفاع قياسي في عدد الصحفيين والصحفيات المعتقلين
واستنكرت المنظمة الأممية التي تتخذ من باريس مقرّاً “تحوّلاً في الاتجاه الإيجابي” في السنوات الأخيرة، عندما انخفضت هذه الجرائم إلى 58 في المتوسط بين عامي 2019 و2021، مقابل 99 في العام 2018.
وتعد أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أكثر المناطق خطورة على الصحفيين، وفقًا لتقرير اليونسكو الذي تم تقديمه في باريس اليوم الاثنين (16 يناير/ كانون الثاني 2023)، فقد قتل في هذه المنطقة 44 صحفيا وإعلاميا، أي أكثر من نصف الصحفيين القتلى في العالم.
وشهدت المكسيك العدد الأكبر من قتل الصحفيين، حيث قُتل 19 صحفيًا. وفي أوكرنيا قُتل عشرة صحفيين عام 2022.، ما يجلعها في المرتبة الثانية بعد المكسيك، وتليها هايتي، التي شهدت مقتل تسعة صحفيين.
أوكرانيا: حياة الصحفيين في خطر
وقالت مدير عام اليونسكو أودري أوزولاي اليوم “ينبغي على السلطات مضاعفة جهودها لوضع حد لهذه الجرائم وضمان إدانة الجناة، لأن عدم المبالاة يعد عاملا رئيسيا في هذا المناخ المتسم بالعنف”.
وأضافت أوزولاي أن عدد العاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا كان قد انخفض بالفعل من عام 2018 إلى عام 2021 وارتفع بصورة جوهرية مجددا الآن.
وقالت اليونسكو إن الصحفيين لم يتم قتلهم أثناء أدائهم لعملهم فحسب وإنما في أوقات فراغهم ايضا، فعلى سبيل المثال أثناء سفرهم أو في منازلهم. وقالت المؤسسة إنّ هذا الاتجاه “يشير إلى عدم وجود أماكن آمنة للصحافيين حتى في أوقات فراغهم”.
وأضافت أنّه بالإضافة إلى القتل، يمكن أن يواجه الصحافيون “أشكالاً متعدّدة من العنف”، بما في ذلك “الاختفاء القسري والاختطاف والاحتجاز التعسّفي والمضايقات القانونية والعنف الرقمي، خصوصاً ضدّ النساء”.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

الكرملين: بوتين يبحث مع أردوغان العلاقات التركية السورية

تاريخ النشر:16.01.2023 | 15:07 GMT |
أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بحثا تطبيع العلاقات التركية السورية.
الكرملين: بوتين يبحث مع أردوغان العلاقات التركية السوريةالكرملين: بوتين وأردوغان يبحثان تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
وقال الكرملين في بيان: “بحث الجانبان تطبيع العلاقات التركية السورية، ومبادرة أنقرة لمباحثات ثلاثية بين روسيا وتركيا وسوريا. وتم الإشارة إلى أهمية العمل المشترك بين روسيا وتركيا وإيران على مسار أستانا للتسوية السورية”.
من جهتها، أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان أجرى محادثات هاتفية مهمة مع بوتين تم خلالها بحث تطورات الأزمة الأوكرانية وقضايا أخرى.

المصدر: نوفوستي

مراسلات وطلبات رسمية.. هل تسعى فرنسا لترحيل سوريين؟

على الرغم من انقطاع العلاقات بين باريس ودمشق، كشفت مراسلات بريدية عن تواصل السلطات المحلية الفرنسية مع القنصلية السورية في فرنسا. ورغم تأكيد السلطات على عدم ترحيل أي سوري، تصف الجمعيات ما حدث بأنه “غير قانوني”.

تأتي فرنسا في مقدمة الدول الأوروبية التي أمرت بترحيل مهاجرين العام الماضي.

في تطور غير مسبوق، تواصلت السلطات الفرنسية مع القنصلية السورية في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية رسميا بين البلدين منذ أكثر من عشرة أعوام، وذلك للتحقق من هوية شخصين والمضي قدما في الإجراءات التي تتبعها الدولة عادة من أجل ترحيل الأشخاص إلى بلدهم الأم.

وأثبتت مراسلات بريدية، كشفت عنها منظمات غير حكومية واطلع عليها فريق مهاجرنيوز، أن محافظة شرطة باريس ومحافظة أوت غارون (جنوب البلاد)، بعثتا طلبات للقنصلية السورية من أجل التحقق من أوراق وجنسية شخصين إضافة إلى إصدار تصريح مرور قنصلي يلزم لترحيل الفرد من فرنسا إلى سوريا.

منذ بداية الحراك الشعبي في ربيع عام 2011 حتى اليوم، لم ترحّل فرنسا أو أي دولة أوروبية أخرى سوريين إلى بلدهم (رغم سعي الدنمارك تنفيذ عمليات الترحيل ووضع السوريين في مراكز احتجاز)، لا سيما مع استمرار التقارير التي توثّق الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري وعدم استقرار الوضع الأمني في البلاد.

تواصل رسمي رغم تعليق العلاقات الدبلوماسية

تواصلت محافظات الشرطة، التي تمثل السلطة المحلية، في حالتين منفصلتين ومدينتين مختلفتين، مع القنصلية السورية بعد أن وضعت شابا في مركز الاحتجاز الإداري “منيل أملو” شمال العاصمة باريس وآخر في مركز احتجاز “كورنيباريو” قرب مدينة تولوز جنوب فرنسا، في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

وتضع السلطات الأجنبي الذي رُفض طلب لجوئه أو لا يملك أوراق إقامة صالحة في مركز احتجاز إداري (Centre de Rétention Administratif)، ريثما تستكمل الإجراءات الروتينية لترحيله إلى بلده الأم، بعد التنسيق مع السفارة المعنية. لكن من الناحية الرسمية، لا يجدر بالسلطات الفرنسية التواصل مع نظيرتها السورية لا سيما وأن باريس أعلنت تعليق العلاقات الدبلوماسية وإغلاق السفارة السورية في آذار/مارس 2012 احتجاجا على المنهجية القمعية للنظام السوري