يا ليتهم ينامون كأهل الكهف


عملية الهاء الناس عن المطالب الأولية والملحة قائمة مذ ان تسلمت

المنظومة الفاسدة زمام الحكم في لبنان واخذت في تعيين من يخدمهم من مدراء عامين ومسؤولين وعمال في مرافيء الدولة وشرّعت السمسرة والغش والرشوة والسرقة حتى وصلنا الى ما نحن عليه اليوم
بالأمس وتحديدا بعد مقتل رفيق الحريري ما من مخابرات في العالم الا وتدخلت بالشأن اللبناني وخاصة المخابرات الاميركية وما اشبه اليوم بالأمس عندما الجداء لعبت الجداء بعقل التيوس واسكنتهم في افخم الفنادق بحراسة مشددة بعد موجة الإغتيالات الكبيرة التي حصلت بأمر خارجي، يوم كثرت البدع وتحول اليسار الى ممسحة عند الفاسدين
كل هذ والشعب ما زال يصدق الخرافات السياسية التي لا تقل عن خرافة زواج الجن والشفاء من بول البعير بتحمس لقول مقلنس او معمعم ولا يدري ان كل من نطق بالسياسة هو موظف باسم الشعب وعند الشعب، و اليوم في بدعة النوم بمجلس النواب ليس خدمة لوطن منهار انما أًبهة كي يبقوا في الواجهة بأمر مخابراتي كبير
اما اذا كان هؤلاء صحيح يريدون الخلاص للبنان فعلى النواب التغيريين وامراء الحروب و المحادل الانتخابية والاحزاب العائلية والسحالى واولاد آوى والثعابين وشيخ الاراجيس ،…يعملون لتعيير النظام وليس كما هو الآن
اذا كانوا صحيح يريدون الديموقراطية عليهم الرجوع للشعب لأنهم هم من الموظفين عنده ويتكلمون باسمه
ومن قال ان الزبالين والسماسرة واصحاب البنوك و المافيات هم ليس حكام هذا الشعب اليوم
على كل الهيئات التي تدعي انها مسؤولة وهي تعمل من اجل مصالحها ان تعمل استفتاء للشعب ماذا يريد وماذا لا يريد واي قانون هو الافضل
الاستفتاء العام حول قانون الانتخاب يجب ان يسبق الانتخابات والا سنعود الى حالة الصفر، وهكذا ستكون الملامة على الشعب اذ لم يختار القانون الأنسب له، اما كل القوانين فهي باطلة بينما قانون العلمنة الكاملة سيعيد البلد الى تطلعاته المستقبلية من اجل بناء وطن صحيح وحياة افضل وليحكم ابو ناعسة اذا اختاره الشعب
ومن اجل قانون افضل هو الشعار الذي سيكون في الاستفتاء بدلا من التلهي وقتل الوقت كي يتسنى للسماسر وقاتلي الطيور العودة الى القوانين التي قادت البلاد الى حرب لم نخرج منها بعد،
الهاء الناس اليوم باعتقال وليم نون وتصاريح الكبير والصغير هو متاجرة بينما بإمكان رئس الطائفة ان يلعب دور كبير ويضع حد للإلهاء والمتاجرة والدولار تخطى الخمسين الفا
الموقف الحازم والصريح هو الذي يؤخذ بعين الاعتبار انما كل ما قيل وسيقال ما هو الا حكي قرايا على مسطبة المنظومة الفاسدة