الأخبار السريعة لمساء يوم الخميس 02/02/023

رعد بعد لقائه عون: حريصون على مواصلة العلاقة مع التيار ولبنان بحاجة الى تضافر جهود الجميع
 انطباعات صندوق النقد: الحكومة تشوّه العلاقة معنا وتتآمر على اللبنانيين
روسيا قلة اعتبار الى الرئيس ماكرون ماكرون…
باسيل: ما صدر عن رؤساء الطوائف المسيحية ببكركي يخط مسارًا واعدًا ويفتح باب الحل للأزمة الرئاسية
ضابط سابق يحذر: “على أستراليا أن تحترس في كلامها عن أوكرانيا

إعلام إسرائيلي: استقالات ضباط جيش الاحتلال بالجملة.. “والمستقبل غير مضمون”

رعد بعد لقائه عون: حريصون على مواصلة العلاقة مع التيار ولبنان بحاجة الى تضافر جهود الجميع

الخميس 02 شباط 2023  

رعد بعد لقائه عون: حريصون على مواصلة العلاقة مع التيار ولبنان بحاجة الى تضافر جهود الجميع

أعرب عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، بعد لقائه رئيس الجمهورية السابق ميشال عون اليوم في الرابية، له عن “تقديرنا للعلاقة الثنائية بين حزب الله والتيار الوطني الحر”، معتبراً أن “هذه العلاقة وفرت الالتزام بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، ودفعت عن لبنان مخاطر الغزوة التكفيرية والمخاطر الصهيونية”.

وشدد على أن هذه العلاقة التشاركية وفرت مناخًا مؤاتيًا لبناء مشروع الدولة وفق ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني والذي لم يرق لكثيرين، وبلدنا اليوم بحاجة الى تضافر جهود الجميع”، واشار إلى “اننا على بعد 4 أيام من ارساء هذه العلاقة التشاركية التي تكرست في 6 شباط عام 2006 بكنسية مار مخايل قبل 17 عامًا ولا تزال”.

وأكد رعد، “عزمنا وحرصنا على مواصلة هذه العلاقة مع التيار “الوطني الحر” وفق الأسس التي ساهم ميشال عون في ارسائها، والتي تقوم على الصدق والوضوح وروح وطنية جادة وتفهم متبادل بعيد عن الضوضاء والجدل”.

 انطباعات صندوق النقد: الحكومة تشوّه العلاقة معنا وتتآمر على اللبنانيين

2023جه صندوق النقد الدولي الى اعتماد سياسة إعلامية أكثر وضوحا في الملف اللبناني، بعدما تبيّن لوفده الذي يزور بيروت راهنا أن الحكومة تتعمّد تشويه العلاقة مع الصندوق عبر إظهار موقفه على غير ما هو عليه في الملفات والبرامج الإصلاحية.

مرّر الوفد أيضا إنتقادا لمقاربة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مجمل العلاقة مع الصندوق، وخصوصا مسار النقاش المرتبط بالبرنامج الذي لا يزال عالقا بفعل تأخر الحكومة ومجلس النواب عن تنفيذ الإلتزامات الإصلاحية.

وفَهم من إلتقى الوفد أن الصندوق على قناعة بأن المسؤولين لا يوفروا جهدا لنسف أي فرصة للإتفاق بين لبنان والصندوق، وهم يتركون لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمر المعالجة المالية وتصفية خسائر البنك المركزي والمصارف التجارية، مع إدراكهم التام أن ذلك يتم على حساب اللبنانيين.

روسيا قلة اعتبار الى الرئيس ماكرون ماكرون…

وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن التسليم المحتمل لطائرات مقاتلة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تصعيد، بـ “الهراء”.

وقالت زاخاروفا في إفادة صحافية، يوم الأربعاء: “لقد لاحظنا تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون”، الذي قال، رداً على سؤال حول احتمال تسليم طائرات إلى أوكرانيا، إنه لا يستبعد أي شيء، شريطة أن يكون هذا مفيداً للقوات المسلحة الأوكرانية، وذلك لن يؤدي إلى التصعيد وضربات على الأراضي الروسية ولن يضعف دفاعات فرنسا نفسها.

وأضافت المتحدثة: “هذا نوع من الهراء.. وأكد وزير الدفاع الفرنسي استعداد باريس لتزويد كييف بمقاتلات، وقد زار أوكرانيا في 28 يناير”.

وتابعت زاخاروفا: “هل الرئيس الفرنسي متأكد حقاً من أنه إذا تم تزويد نظام كييف بالأسلحة والمعدات الثقيلة والطائرات للعمليات القتالية، فلن يؤدي ذلك إلى تصعيد الوضع؟ أرفض أن أصدق أن مثل هذا المنطق يمكن أن يكون لدى شخص بالغ”، موضحة أن مثل هذه التصريحات لا تؤدي إلا إلى “زيادة شهية” نظام زيلينسكي الذي قد أظهر بوضوح، من خلال قصف المستشفيات ومذابح المدنيين، أن المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا لا تؤدي إلى تصعيد النزاع، وبالطبع تمنح السلام.
وأضافت, “ربما سوف يوزعون البسكويت والحلويات من هذه الطائرات، أليس كذلك؟”.
وأشارت المتحدثة إلى أن روسيا تدين بشدة “الخطاب العدواني للمسؤولين الغربيين الذين لم يخجلوا من الإدلاء بتصريحات رنانة بشأن النزاع الأوكراني في الفترة الأخيرة”، مؤكدة أن تصرفاتهم ترتبط بنقص الحجج لشرح ما يفعلونه لمواطنيهم، لا سيما في القارة الأوروبية.

باسيل: ما صدر عن رؤساء الطوائف المسيحية ببكركي يخط مسارًا واعدًا ويفتح باب الحل للأزمة الرئاسية

باسيل: ما صدر عن رؤساء الطوائف المسيحية ببكركي يخط مسارًا واعدًا ويفتح باب الحل للأزمة الرئاسية

ذكر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أنّ “ما صدر عن رؤساء الطوائف المسيحية في بكركي يخطّ مسارًا واعدًا ويفتح باب الحل للأزمة الرئاسية على قاعدة الشراكة والتوازن الوطني”.

ولفت في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنّ “هذا النداء الكياني كنا منذ الصيف الماضي وما زلنا أول الملبّين له، و هو ما أكدته للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي في زيارتي الاخيرة له، على امل ان يستجيب الجميع لهذه الدعوة”.

وأمس، عبر رؤساء الطوائف المسيحية في لبنان، عن “القلق العميق تجاه الأزمة الإقتصادية التي تواجه لبنان ونتضامن مع شعبنا”، وطالبوا المسؤولين في الدولة بإيجاد “حلول للأزمات الراهنة التي تؤدي إلى هجرة أبنائنا”.

وذكر الرؤساء في مؤتمر صحافي، “اننا لنا كل الثقة بتضامن رؤساء الطوائف الإسلامية معنا بدعوتنا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وحثينا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على دعوة النواب المسيحيين للإجتماع في بكركي”.

ضابط سابق يحذر: “على أستراليا أن تحترس في كلامها عن أوكرانيا

 الوزير ريتشارد مارلز قال إن أستراليا سوف تستمر بتقييم المساهمة التي تقدمها وتواصل الحوار مع أوكرانيا ، معتبرا أن مساهمة تدريب المجندين بالوقت الحاضر هي التي تصنع فرقا حقيقيا.

وفي حديث مع SBS Arabic24 قال الضابط السابق في القوات الجوية الاسترالية السيد عاصم سويد، إن “أستراليا عادة ما تمشي على خطى الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب، وان هذه المساعدات العسكرية والتدريبية جزء من موقف أستراليا بشكل عام”.

لكن السيد سويد تخوف من أن تؤدي “تصريحات المسؤولين الأستراليين إلى غضب الصين – صديقة روسيا – وتأثير ذلك على العلاقات بين البلدين”.

“يجب أن نحترس في الكلام الذي نقوله، ممكن ان نساعد أوكرانيا وممكن أن نكون في صف الغرب، لكن يجب تفادي التهور في التصريحات لأن لسنا بحاجة لمشاكل مع الصين من خلال التصريحات المتطرفة والمبالغ فيها”.

واعتبر السيد عاصم سويد أن ما يحصل الآن في الحرب الروسية الأوكرانية هو حرب محاور.

“نعرف أن هذا صراع بين أمريكا والناتو ضد روسيا والصين، ويجب أن نعود إلى زمن الاتحاد السوفياتي الذي خطط الغرب لتفكيكه فورطه في أفغانستان، والشيء نفسه يحصل الآن مع روسيا التي شعرت الولايات المتحدة أنها تهددها اقتصاديا وعسكريا، فارادت إضعافها”

إعلام إسرائيلي: استقالات ضباط جيش الاحتلال بالجملة.. “والمستقبل غير مضمون”
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

صحيفة “إسرائيل هيوم” تتحدث عن الاستقالات التي تحصل في جيش الاحتلال، بسبب ما وصفته بالرواتب المتآكلة، والمستقبل غير المضمون، والحسومات من الرواتب التقاعدية.

تناولت صحيفة “إسرائيل هيوم”، الاستقالات التي تحدث في جيش الاحتلال، والرواتب المنخفضة، مشيرةً إلى أنّ هذه الأمور تفاقم مشكلات القوة البشرية في الخدمة الدائمة، حيث أنّ مئات الضباط، و145 جندي، أنهوا خدمتهم. وتساءلت الصحيفة: “لماذا يبقون؟ المستقبل غير مضمون، إنهم يقلصون من المعاشات التقاعدية”.

وأوضحت الصحيفة أنّ “أكثر من 613 عنصر خدمة دائمة برتبة رائد تركوا الجيش بمبادرة منهم خلال 2022، أي بارتفاع بنسبة حوالي 70%”.

وتابعت: “في العام الماضي أيضاً، قرر ما لا يقل عن 12 ضابطاً برتبة مقدّم ترك الجيش، رغم أنهم في مسار خدمة دائمة آمن”.

ورأت الصحيفة الإسرائيلية أنه على مدى فترة طويلة اختاروا في “الجيش كنس أزمة القوة البشرية إلى تحت البساط”. لكن قبل نحو عام، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 30% في عدد عناصر الخدمة الدائمة الذين تسرّحوا منه بمبادرة منهم”.

ونقلت الصحيفة عن ضابط برتبة رائد تساؤله في حديثه معها: “الشعور هو أن لا أحد يهتم بك. إذا تجوّلت بالبزة العسكرية في نهاية الأسبوع أو في المساء، ينظرون إليك كأنك سرقت شيئاً. الرواتب مُخجلة. المستقبل غير مضمون. فقط يقلصون المعاشات التقاعدية، فيما خارج الجيش لديك شتى الفرص والمقترحات.. ولذلك من سيبقى؟”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “هناك عدد غير قليلٍ من مجموعات الانترنت التي تنشر رسائل عن أنّ الجيش يبحث عن ضباط برتبتي نقيب ورائد في وظائف مختلفة”. وقال ضابط آخر للصحيفة: “ببساطة هذا مُحرج”.

وبحسب الصحيفة نفسها، “هناك تفسير آخر لمغادرة الضباط يكمن في أنّ الجيش الإسرائيلي انتقل من نموذج معاشٍ تقاعدي ضمن ميزانية إلى معاش تقاعدي تراكمي، يقبض في إطاره عناصر الخدمة الدائمة المتقاعدين أموال التقاعد في كل شهر”.

وتضيف: “صحيح أنّ الضباط يستفيدون من تقديماتٍ أقلّ خلال تسريحهم، لكن الضابط يمكنه في أي عمر أن يتقاعد من الجيش ويأخذ معه المعاش التقاعدي المتراكم لغاية تلك اللحظة”.

اقرأ أيضاً: كيف بات “الجيش” عنواناً للانقسام بين مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي؟
قيادة الجيش لا ترغب في مواجهة وزارة المالية
وبحسب “إسرائيل هيوم”، قادة جيش الاحتلال يقللون من الحديث عن هذه الأزمة علناً، ويتجنبون المواجهة مع وزارة المالية، بخلاف الشرطة، التي تعلن عن وجود أزمة قوة بشرية خطيرة في صفوفها”.

وكشفت الصحيفة أيضاً أنّ “الجيش حاول عرقلة نشر هذا التقرير وتأخيره، انطلاقاً كما يبدو، من رغبة في تجنّب مواجهة مع المالية في هذا الشأن”.

ورأت أنّ الحلول المؤقتة التي وجدها جيش الاحتلال من أجل إبقاء أشخاصٍ في صفوفه، لم تنجح في توفير المتطلبات. وفي العام الماضي وُزّعت هبات بعشرات ملايين لآلاف الضباط، بهدف توقيعهم على فترة دائمة إضافية. كما تمّ زيادة الأنشطة التربوية في الوحدات من أجل تعزيز تماهيهم مع المؤسسة وتعزيز شعور أهميتهم.

لكن هذه الحلول لم تنجح في وقف سيل الخروج، بحسب الصحيفة.

العربية