
** الخارجية السورية: نطالب أميركا بإنهاء التدابير القسرية الانفرادية المفروضة علينا فوراً بلا شروط أو استثناءات
** التيار”: جعجع لم يترك معوَلًا إلا واستخدمه هدمًا وتنكيلًا وتدميرًا بموقع الرئاسة بسبب أحقاده الشخصية
**ما دلالة السوار الأحمر الذي ظهر على معصم سوناك خلال احتضانه زيلينسكي؟
**غروسي: اجتماعات موسكو كانت مهمة لإعلان منطقة آمنة بمحيط محطة زابوروجيه
الخارجية السورية: نطالب أميركا بإنهاء التدابير القسرية الانفرادية المفروضة علينا فوراً بلا شروط أو استثناءات

اعتبرت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أن “القرار المضلل الذي أصدرته الإدارة الأميركية بشأن التجميد الجزئي والمؤقت لبعض التدابير القسرية التي تفرضها على الشعب السوري ليس سوى نسخة مكررة لقرارات صورية سابقة تهدف لإعطاء انطباع إنساني كاذب إذ نصت على استثناءات مزعومة لأغراض إنسانية وأثبتت الوقائع زيفها”.
وأشارت الوزارة، الى أن “التدابير القسرية والسياسات الأميركية حرمت الشعب السوري من التمتع بثرواته الطبيعية المنهوبة، وحدّت من قدرة مؤسسات الدولة على الارتقاء بالوضع المعيشي وتحقيق الأهداف الإنمائية وتوفير الخدمات الأساسية”.
ورأت أنّ “القرار الأميركي الجديد يشدد على تمسك واشنطن بعقوباتها اللاشرعية، وبالتالي فإنه ليس بمقدور الإدارة الأميركية خداع السوريين والعالم بمحاولة تجميل صورتها والتنصل من مسؤوليتها عن عرقلة الجهود الرامية لإنقاذ ودعم المتضررين من الزلزال”.
وشددت على أن “سوريا تطالب الولايات المتحدة بإنهاء التدابير القسرية الانفرادية المفروضة على الشعب السوري فوراً ودون تردد وبلا شروط أو استثناءات والكف عن ممارساتها العدائية وانتهاكاتها للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”.
وذكرت أن “سوريا تناشد كافة الدول والمنظمات الدولية التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في محنته التي خلفها الزلزال المدمر وفي حربه المستمرة على الإرهاب للمطالبة برفع الحصار اللا إنساني واللا أخلاقي واللا قانوني المفروض على الشعب السوري دون قيد أو شرط”.
ما دلالة السوار الأحمر الذي ظهر على معصم سوناك خلال احتضانه زيلينسكي؟

لفتت اللّجنة المركزيّة للإعلام في “التيار الوطني الحر”، إلى أنّ “السيّد سمير جعجع مشكور لحرصه المباغت على موقع الرئاسة. لكن حبّذا لو منّ على اللّبنانيّين بحرصه هذا في السّنوات الرّئاسيّة السّتّ، الّتي لم يترك معوَلًا إلّا واستخدمه هدمًا وتنكيلًا وتدميرًا بموقع الرّئاسة وصلاحيّات الرّئيس، لا لسبب إلّا أحقاده الشّخصيّة”.
وأكّدت في بيان، أنّ “في أيّ حال، ليس السيّد جعجع في موقع النّاصح لـ”التّيّار” لتحديد الموقف من المشاركة في الجلسة التّشريعيّة، ولا هو أهل لذلك، هو من شارك في عدّة جلسات “تشريع الضّرورة” في مرحلة الفراغ الرّئاسي 2016- 2014، ولا هو أهل لذلك”.
وشدّدت اللّجنة على أنّ “في كلّ الأحوال، واضح أنّ معلومات وقراءات السيّد جعجع عن موقف “التّيّار” من المشاركة أو عدمها هي مغلوطة، وهي كقراءاته عن الدولار صعودًا أو نزولًا. فننصحه أن يركض وراء مواقف “التّيّار”، كركضه وراء الدّولار، علّه يلحق بها”.
وكان قد أكّد رئيس حزب “القوّات اللّبنانيّة” سمير جعجع، أنّه “إذا صحّت المعلومات بأنّ “التّيّار” ينوي حضور جلسة مجلس النواب التّشريعيّة، الّتي يُزمع رئيس المجلس نبيه بري الدّعوة إليها مطلع الأسبوع المقبل، فهذا يعني أنّ “التّيّار” لم يكتفِ بمساهمته بالأضرار الّتي أوقعها على اللّبنانيّين وفي طليعتهم المسيحيّين، في السّنوات السّتّ الماضية، حيث حوّل نهارهم ليلًا، وحياتهم جحيمًا، بل هو مُصرّ على ملاحقتهم وتنغيص عيشهم حتّى اللّحظة؛ وكلّ ذلك من أجل حفنة من المناصب”.
غروسي: اجتماعات موسكو كانت مهمة لإعلان منطقة آمنة بمحيط محطة زابوروجيه
وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الاجتماعات التي عقدت في موسكو بأنها كانت مهمة لإعلان منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وأكد غروسي أن العمل الدبلوماسي يتواصل لإنشاء منطقة آمنة.
وأضاف: “في هذا الصدد، كانت الاجتماعات في موسكو هذا الأسبوع مهمة، حيث سمحت لنا ببحث الخطة بالتفصيل مع ممثلين رفيعي المستوى للحكومة الروسية”.
وأشار إلى أنه لا يزال يأمل في إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وتقع محطة زابوروجيه على الضفة الشرقية لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات، حيث تشتمل على 6 مفاعلات بسعة 1 غيغاواط.
ومنذ مارس تخضع المحطة لحماية الجيش الروسي، فيما أكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
ويواصل الجيش الأوكراني قصف إنيرغودار بانتظام، وكذلك منطقة المحطة النووية المجاورة للمدينة، فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن نظام كييف يسعى لخلق نوع من التهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف المحطة عن عمد
ما دلالة السوار الأحمر الذي ظهر على معصم سوناك خلال احتضانه زيلينسكي؟
تاريخ النشر:09.02.2023 |

أثار السوار الأحمر الذي وضعه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على معصمه خلال احتضانه الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي، تساؤلات حول الدلالة التي يحملها
وظهر سوناك يردتي السوار يوم أمس خلال لقائه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وحسب صحيفة “ميرور” البريطانية فإن هذا السوار المصنوع من خيوط حمراء ويعرف السوار باسم kautuka أو kalava، هو دلالة على إيمانه الهندوسي، كما أنه يعتبر رمزا لحسن الحظ والحماية، وسمة موحدة بين المؤمنين كتذكير يومي على إيمانهم.
ويلبس الخيط تقليديا على معصم أو ذراع الرجال الأيمن، وهو يرمز إلى الإله فيشنو، وعلى اليسار من قبل النساء للإلهة لاكشمي. ويتم تسليم السوار أحيانا من قبل كهنة هندوس، ولكن يمكن أيضا تبادله بين العائلة والأصدقاء. واللون الأحمر مهم في العقيدة الهندوسية، فإنه يرمز إلى النقاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن سوناك كان يعبر دائما عن فخره بإيمانه ويتحدث عن كيف يصلي مع أسرته ومحاولة الذهاب إلى المعبد بانتظام، كما أنه يمتنع عن أكل لحوم البقر، حيث تعتبر البقرة مقدسة في الديانة الهندوسية.
المصدر: “ميرور”