شريط الأخبار على مدار الساعة

شريط الأحبار ليوم الأثنين 31 حزيرا 2017
حملة قواتية على الرابطة المارونية: دعم المقاومة ممنوع!
لم تهدأ بعد الضجة التي أثارها بيان الرابطة المارونية، الذي ثمّن خطاب الأمين العام لحزب الله. حملات تنصل من الرابطة شُنّت على مواقع التواصل الاجتماعي، وممثل القوات اللبنانية فيها علّق عضويته، فيما مصادرها تؤكد أن لا تراجع عن موقفها
ليا القزي
تمكنت المقاومة في جرود عرسال من استقطاب تعاطف شعبي ورسمي معها غير مسبوق منذ فترة. الترحيب بعمل المقاومة لم يعد محصوراً بالمؤيدين لها. البيئة الحاضنة لها اتسعت رقعتها، ولا سيما بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حين أهدى الانتصار الميداني في جرود عرسال إلى كلّ اللبنانيين. الرابطة المارونية، كانت بين الداعمين للمقاومة، والمُرحبين بكلام نصرالله.
فصدر بيان عن مجلسها التنفيذي «يُثمّن الخطاب الوطني الجامع الذي خرج به السيد حسن نصرالله بمعرض توصيفه للإنجازات التي حقّقها مقاتلو الحزب في جرود عرسال، والتي يقتضي تثميرها في بناء الدولة القادرة والحامية والحاضنة لكافة أبنائها».
صدر هذا البيان عن جهة لا تتبنى في العادة «لغة المقاومة». وهو أمرٌ، إضافة إلى اسم «الرابطة المارونية»، كافٍ حتى ينال أهمية خاصة، علماً بأن رئيس الرابطة، النقيب أنطوان إقليموس، كان أميناً عاماً لحزب الكتلة الوطنية وهو ليس قريباً من محور 8 آذار. أما الأمر اللافت، فهو أنّ الرابطة، التي عادةً ما تُعرف بذراع البطريركية المارونية المدنية، أصدرت موقفها في وقتٍ بدت فيه بكركي، «الصرح الوطني»، كأنها غير معنية بما يحصل في الجرود. ولكن، شوهد الكاردينال بشارة الراعي يُصّفق لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع وهو «يدبك» في افتتاح مهرجانات الأرز.
كلام الرابطة المارونية تسبّب بزوبعة لم تهدأ مفاعليها بعد. على وسائل التواصل الاجتماعي، دعوات لحلّ مجلسها التنفيذي، وانتقادات لاذعة من ناشطين يدورون في فلك القوات اللبنانية وحزب الكتائب والوزير السابق أشرف ريفي وتيار المستقبل، يدعون إلى التبرؤ منها. عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل راشد الفايد ذهب بعيداً، أمس، في حديثه إلى الـ«Mtv»، عبر قوله: «أصبحت الرابطة مثل التجمعات التي كانت تُشكلها الاستخبارات السورية لإصدار بيانات مؤيدة للجيش السوري في لبنان». أما مُمثل القوات اللبنانية في الرابطة، المحامي جوزف نعمة، فسارع إلى «تعليق» عضويته.
استدعى ذلك، حملة مضادة من أعضاء سابقين وحاليين في الرابطة المارونية. الوزير السابق جان لوي قرداحي كان أحد هؤلاء، فضم صوته «إلى صوت الرابطة في بلورة موقف وطني جامع دفاعاً عن لبنان… عندما يتعلق الأمر بتحرير الأرض، من المعيب فتح باب السجالات الرخيصة. لا بل يجب أن يُشكر كلّ من يُساهم في حماية لبنان». أما عضو المجلس التنفيذي السابق في الرابطة جهاد طربيه، فاعتبر أنّ «الموقف الصادر عن الرابطة في تثمينها لتضحيات لبنانيين أصيلين ينتمون إلى حزب الله، موقف وطني بامتياز».
تقول مصادر إقليموس لـ«الأخبار» إنّ البيان صدر «بعدما وردت اقتراحات عدّة من عدد من الأعضاء لإصدار موقف بعد كلام نصرالله. عُرض الأمر على المجلس التنفيذي، فكان هناك شبه إجماع». كان بإمكان الرابطة المارونية تجنب «الإحراج» والتزام الصمت في ملفّ خلافي. ولم يكن أحد سيعتب عليها. للمصادر الرسمية رأيٌ آخر، «لا شيء اسمه حياد في معركة تحرير لبنان. هناك شخص (نصرالله) أهدى الانتصار لكل اللبنانيين، وقال إنه سيُسلّم الأراضي للجيش اللبناني، وامتنع عن إحراج الوفد الحكومي إلى واشنطن. ألا نُلاقيه؟».
بالنسبة إلى عضو المجلس التنفيذي في الرابطة أنطوان قسطنطين، «كلّ كلام يُحاول تسخيف تحرير جزء من أرضنا هو الذي يُعد موقفاً غير طبيعي». يؤكد الرجل أنّ الموقف اتُّفق عليه في المجلس التنفيذي، رافضاً «إخضاعنا، وواجباتنا أن نكون موجودين في لحظة وطنية معينة. نحن مؤتمنون على استقلاليتنا».
داخل الرابطة المارونية، كلامٌ عن أنّ «تعليق عضوية» مُمثل القوات اللبنانية هو لسببين. أولاً، «التغطية على موقف سمير جعجع الإيجابي تجاه عمل حزب الله في الجرود». أما الثاني، فهو أنّ الاختلاف في وجهات النظر بين إقليموس وجوزف نعمة قديم، «وهو اتخذ من البيان حجة حتى يُعلّق عضويته». فقبل أيام من البيان، علّق نعمة عضويته بسبب خلاف حول الصلاحيات بينه كرئيس للجنة القانونية لتعديل النظام الداخلي للرابطة، وبين إقليموس. قبل أن يُسوّى الوضع لمصلحة نعمة. ينفي الأخير في اتصال مع «الأخبار» أي رابط بين الحدثين. وهو يؤكد أنّ المجلس التنفيذي لم يجتمع قبل إصدار البيان، «الذي أعتبره مُخالفاً لمبادئ الرابطة الأساسية، ولتاريخ الموارنة، ولا سيما أنّ لبنان بخطر يُمثله فريق يحمل السلاح خارج إطار الدولة». لكنه في الوقت عينه يرفض ما ورد على لسان راشد فايد، «الكلام لا يستدعي لفتة وهو غير دقيق. رغم أنّ البيان يفتح باب التفسيرات الاعتباطية».
الاعتراضات على بيان الرابطة بقيت محصورة في وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يصدر بيان استنكاري عن أي جهة سياسية، حتى عن القوات اللبنانية. بالنسبة إلى نعمة، «موقف مُمثل القوات في الرابطة هو نفسه موقف الحزب».
=====================================================================================================================================
مسؤول فلسطيني: القوات الإسرائيلية سرقت وثائق وأسرارا مهمة من الأقصى
سرقت القوات الإسرائيلية وثائق مهمة من المسجد الأقصى، تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها، وذلك خلال فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين، أثناء أزمة الأقصى الأخيرة.
وقال رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين، حسن خاطر، إن القوات الإسرائيلية استولت على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، حينما استفردت بالأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلة بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، بعدما أخلته من المصلين وموظفيه وحراسه.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية وبواسطة تلك الوثائق ستضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها وعقاراتها، باعتبارها أرشيفا وقفيا خاصا بالأملاك والمحاكم الشرعية، حيث تشكل قاعدة بيانات لأملاك وأوقاف وأراضي القدس المحتلة.
وشدد على أن سرقتها كارثة حقيقية.
وأوضح أن الوثائق الوقفية تخص تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات المٌمهرة عليها، مبينا أن الاستيلاء عليها يمكّن تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والإطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها.
وقال إن ذلك الأمر يشكل خطرا كبيرا على الأوقاف التي تشكل العمود الفقري في القدس المحتلة، والتي تتجاوز حجمها 90 % من البلدة القديمة، ونسبة عالية في عموم القدس.
وبين رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين أن ما يزيد من حجم الخطر براعة الإسرائيليين في التزوير، وقدرة التلاعب بالوثائق وإلحاق الدمار بالأوقاف، إذا تم استخدامها.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية غير معنية بالقيمة التاريخية الإرثية لتلك الوثائق، مؤكدا أنها تبحث عن سبل لتضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها لمصادرتها وتهويدها، بما يشكل ضربة قاصمة لما تبقى من الأراضي والأوقاف في القدس المحتلة، والتي تشكل أسس المعركة مع الاحتلال.
وأفاد بأن اللجنة الفنية التي شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، ستقوم بحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة، سواء بمصادرة الأصول أو بتصويرها.
ودعا المسؤول الفلسطيني إلى أهمية صدور توجيهات مدروسة من قبل المرجعيات الدينية للإعلان بشفافية عن حجم وخطورة السرقة، والخطوات اللاحقة لذلك.
المصدر: وكالات
====================================================================================================================================
باسيل في ختام جولته البقاعية: زيارتنا للولايات المتحدة ضرورية لأننا نحن وإياها شركاء في محاربة الإرهاب
الأحد 30 تموز 2017 الساعة 23:33 سياسة
وطنية – ختم وزير الخارجية والمغتربين رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل زيارته البقاعية، برعاية احتفال شركة “ماستر تشيبس” بيوبيلها الفضي، بدعوة من ميشال ضاهر في بلدة الفرزل، وحضور حشد من أبناء البقاع الأوسط، تقدمهم نواب ووزراء سابقون.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم ألقى ضاهر كلمة، فقال: “لقاؤنا اليوم، هو حصاد 25 سنة من الإيمان والشغل والإيمان بالإنسان أولا و بالبقاع ثانيا”.
وشكر رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزير باسيل “على تجاوزهم حسابات الربح والخسارة، بحيث أعطوا قيمة لكل صوت من أصواتنا”، معلنا انحيازه “إلى التوافق المسيحي- المسيحي والعيش المشترك الإسلامي- المسيحي”.
وإذ أكد رهانه على “دور القضاء والجيش اللبناني”، اعتبر ان “رفع الحرمان عن البقاع ليس برخصة فوميه، أو رخصة سلاح، أو نمرة ثلاثة أرقام، وليس بسياسة النكايات”.
باسيل
من جهته، تحدث باسيل عن زيارته للبقاع الأوسط “التي بدأت كنسيا ثم بلديا وسياسيا وإنمائيا، والآن نختمها في أحد المعامل الصناعية المهمة في الفرزل”.
وقال: “الزيارة التي قمت بها إلى الولايات المتحدة الأميركية مع الرئيس سعد الحريري اعتبرها ضرورية، لأننا نحن والولايات المتحدة الأميركية شركاء في محاربة الإرهاب، وطالبنا بزيادة الدعم للجيش اللبناني وتعزيز قدراته في مواجهة التكفيريين”.
ورأى ان موضوع النازحين السوريين “بات يحتاج إلى إيجاد الحل، بقرار لبناني محض بعيدا عن الإملاءات الخارجية”.
وحيا “الشهداء الذين سقطوا في تحرير جرود عرسال”، معتبرا أنه “بفضل تضحياتهم ودمائهم نجتمع الآن”.
وعرض “مفهوم الميثاقية الحقة، التي يعمل عليها التيار الوطني الحر والإستقلالية ونظرة التيار لمفهوم الدولة ومفهوم السيادية والنضالية، التي يجب أن تستمر لتحقيق كل ما تقدم من عناوين وطنية استراتيجية”.
==================================================================
سوريا طالبت مجلس الأمن بحل التحالف الدولي: أهدافه تتكامل مع أهداف التنظيمات الارهابية
الأحد 30 تموز 2017 الساعة 21:10 اقليميات
وطنية – دمشق – طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، مجلس الأمن الدولي ب”الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والامن الدوليين، ووقف جرائم “التحالف الدولي” بحق الشعب السوري”، داعية في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي اليوم، إلى “حل هذا التحالف غير المشروع الذي تأسس دون طلب من الحكومة السورية وخارج اطار الأمم المتحدة”.
وجاء في رسالتي الخارجية ان “التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية واصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الابرياء من أبناء الشعب السوري، عبر الغارات الجوية التي يقوم بها بشكل يومي، وخاصة في محافظات الرقة والحسكة وحلب وديرالزور، وذلك بطريقة منهجية ومستمرة ونمطية، منذ بدء تدخله غير المشروع بهدف دعم المجموعات الارهابية المسلحة في الجمهورية العربية السورية في 23/9/ 2014″.
أضافت الوزارة: إن ذريعة مكافحة الارهاب التي يبرر التحالف الدولي بها اعتداءاته على الجمهورية العربية السورية، لم تعد تنطلي على أحد. وان اعتداءات التحالف ساهمت في نشر الفوضى الخلاقة والقتل والدمار والخراب، لتتكامل أهداف التحالف مع أهداف التنظيمات الارهابية”.
ودعت إلى “ووقف جرائم هذا التحالف بحق الشعب السوري، وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الارهاب”.
===========================================================
إبراهيم: النصرة كانت في البداية ترفض التفاوض وما حصل إتفاق وليس صفقة
أكد مدير عامالأمن العاماللواء عباس إبراهيم، في حديث تلفزيوني، أن “ما يحصل اليوم فيجرود عرسالهوإتفاقيةوليس صفقة سمحت بخروج عناصر جبهة “النصرة” سالمين بعد محاصرتهم في بقعة محددة”، لافتاً إلى أنه “في المقابل كان لا بد من أثمان يدفعها هؤلاء”، موضحاً أن “الثمن هو ما يجري العمل على إتمامه مرحلة بعد مرحلة”.
وتمنى اللواء إبراهيم أن “نرى ما يحصل اليوم وما سنراه تباعاً فيمزارع شبعا”، مشدداً على أن “نفسنا طويل من أجل إنجاز المهمة”، مشيراً إلى أن “ما حصل اليوم هو أحد بنود الإتفاق الذي قضى بتبادلشهداء المقاومةوجثث عناصر جبهة “النصرة”، قائلاً: “الأمور قيد التحضير للمرحلة الجديدة التي هي الخطوة الثانية”.
وجدد مدير عام الأمن العام التأكيد على أن “تنفيذ الإتفاق سيتحدث عن نفسه والسرية مطلوبة وهي أساس نجاح العمل الذي نقوم به وسيأتي الوقت الذي سنتحدث فيه عن كل ما جرى”، مشدداً على أن “جميع المسلحين والنازحيين الذين إختاروا الخروج بارادتهم سيكون عن طريق البر وكل ما قيل عن موضوعالمطارعار عن الصحة”، موضحاً أن العملية لبنانية تمت عبر وسطاء مع المسلحين.
وأشار اللواء إبراهيم إلى أن مسلحي “النصرة” رفضوا في البداية التفاوض لكن بعد العملية العسكرية فضلوا التفاوض، مشدداً على أن “الدولة اللبنانيةعازمة على أن لا تبقى بقعة محتلة وفي المستقبل القريب ستحدد المعركة مسار الحل عسكريا أو عبر التفاوض مع داعش”.
ورداً على سؤال حول إمكانية خروجمطلوبينمن مخيم عين الحلوة بموجب هذا الإتفاق، لفت إلى أن “هذا الموضوع طرح في بداية التفاوض لكن بالشروط التي طرحت هو مرفوض من قبلنا لأنها تمس بسيادة الدولة اللبنانية”، قائلاً: “هناك أسماء مطلوب خروجها من المستحيل أن نوافق عليها، والذي يريد أن يخرج يجب أن يكونسورياوهم يطالبون بخروج أشخاص من جنسيات مختلفة”.
ورداً على سؤال حول إطلاق سراح الموقوفة ميادة علوش اليوم، أوضح إبراهيم أن ملف علوش منفصل عن إتفاق التبادل، مشيراً إلى أن “لديها وضع يسمح بإطلاق سراحها وهي طلبت أن تغادر مع المغادرين والمقبل سنراه في وقت قريب”
==============================================================
الجديد: 150 حافلة وصلت لفليطة تمهيدا لبدء نقل مسلحي النصرة وعائلاتهم صباح غد
ذكرت قناة “الجديد” أن 150 حافلة وصلت إلى بلدة فليطة السورية تمهيداً لبدء نقل مسلحي جبهة “النصرة” وعائلاتهم صباح غد، لافتة إلى أنه يتوقع أن تنتهي العملية في اليوم نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ستكون المرحلة الثانية من الإتفاق بين الجبهة و”حزب الله”، في حين أن المرحلة الأولى، التي تمثلت بتبادل جثامين عناصر من الحزب وجثث عناصر من الجبهة، تمت اليوم.
===================================================================
بوتين يأمر بطرد المئات من الدبلوماسيين الأمريكيين
في رد مباشر على العقوبات الأمريكية الجديدة على بلاده أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 755 دبلوماسيا أميركيا بمغادرة الاراضي الروسية. بوتين استبعد تطورات إيجابية في العلاقة مع الإدارة الأمريكية “في وقت قريب”.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة نشرت مقاطع منها قناة “روسيا 24” العامة اليوم الأحد (30 تموز/ يوليو 2017) “لقد انتظرنا طويلا على أمل أن يتغير الوضع نحو الأفضل (…) لكن يبدو أنه حتى لو أن الوضع سيتغير، فلن يحصل ذلك في وقت قريب”.
وأضاف بوتين “رأيت أنه لا بد لنا من التأكيد أننا لن نترك أي شيء من دون رد (…) بعد الإجراء الذي اتخذه الطرف الاميركي والذي لا أساس له من الصحة”، وذلك في إشارة إلى العقوبات الأخيرة التي فرضها مجلسا الكونغرس الأمريكي على بلاده.
وتابع بوتين أن على 755 دبلوماسيا أميركيا مغادرة روسيا بعد قرار وزارة الخارجية الروسية بخفض عدد العاملين في السفارة وفي القنصليات الأميركية على الاراضي الروسية إلى 455 دبلوماسيا ابتداء من الأول من أيلول/سبتمبر. وكشف بوتين “أن أكثر من ألف شخص، دبلوماسيون وعاملون تقنيون، كانوا يعملون ولا يزالون يعملون” في الممثليات الدبلوماسية الأميركية في روسيا، قائلا: “على 755 شخصا وقف نشاطاتهم في روسيا”.
وأضاف الرئيس الروسي أن بإمكان بلاده “المضي في خفض النشاطات المشتركة الحساسة بالنسبة إلى الجانب الأميركي”. وأوضح أنه في حال ازداد الضرر الناجم “عن محاولات الضغط على روسيا يمكن أن ندرس مجالات رد أخرى. لكنني آمل بألا نضطر للقيام بذلك”. وتابع “أنا في الوقت الحاضر ضد” اتخاذ إجراءات رد إضافية.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية أن واشنطن لن تدلي بأي تعليق “حول عدد الأشخاص الذين يعملون في بعثات في الخارج”.
وكان مجلس الشيوخ أقر الخميس بشبه إجماع (98 مقابل 2) مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على موسكو، الأمر الذي دفع الاتحاد الاوروبي إلى انتقاده لأنه لم يتم التنسيق معه قبل إقراره، ولأنه يمكن أن يؤثر على عمل شركات أوروبية في روسيا.
والهدف من هذا القانون، الذي يفرض أيضا في الوقت نفسه عقوبات على إيران وكوريا الشمالية، معاقبة موسكو على تدخلها المفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، وهو ما تنفيه روسيا بشدة.
ورفع قانون العقوبات الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وأعلن البيت الأبيض أن الأخير يعتزم توقيعه ليصبح ساري المفعول.
أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

==============================================================================
معارك عرسال استمرت لنحو أسبوع
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
ذكرت وسائل إعلام تابعة لميليشيا حزب الله أن عملية تبادل جثث المقاتلين مع جبهة النصرة تبدأ، الأحد، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، الخميس، وبعد تبادل الجثث سيتم إطلاق سراح أسرى حزب الله وسيغادر مقاتلو النصرة المنطقة إلى شمالي سوريا مع أي مدنيين يرغبون في الرحيل معهم.

ونص الاتفاق على خروج ما تبقى من مسلحي “جبهة النصرة” بأسلحتهم الفردية فقط نحو إدلب في الداخل السوري، بعد تأمين ممر آمن.

وفي المقابل، وافقت “جبهة النصرة” على الإفراج عن مسلحين من ميليشيات حزب الله محتجزين لديها، وتسليم جثث آخرين.

أما الأسلحة الثقيلة التي سيتركها مسلحو النصرة في مواقعهم، فسوف تصادرها ميليشيات حزب الله وليس الجيش اللبناني.

وبعد إتمام الاتفاق، يتسلم الجيش اللبناني التلال لتمشيطها وتطهيرها من الألغام، فيما ينشر لواءين لضبط المنطقة، حسب مراسلتنا.

وحسب الاتفاق، لن يعود أهالي عرسال إلى أراضيهم قبل انتشار الجيش اللبناني في التلال وتطهيرها من الألغام.

وبدأت معارك تلال عرسال قبل أسبوع تقريبا، بهدف طرد مسلحي “جبهة النصرة” من المنطقة الحدودية، التي يسعى حزب الله للسيطرة عليها بالكامل.
===========================================================\

لائحة الراغبين بمغادرة عرسال ترتفع إلى 10 آلاف
عرسال – سكاي نيوز عربية
أفادت مراسلتنا، الأحد، بأن أعداد المسجلين السوريين على لوائح الراغبين بمغادرة عرسال ومحيطها، ارتفع إلى ما يقارب العشرة آلاف شخص.
وقد يؤخر هذا العدد انطلاق القوافل، التي باتت تحتاج إلى تجهيزات وتحضيرات لوجستية قد تستغرق ساعات إضافية قبل انطلاق أولي القوافل، من عرسال باتجاه الداخل السوري.
وعلى قائمة المسجلين، 6 آلاف شخص يرغبون بالتوجه نحو إدلب السورية، وهم مسلحو النصرة وعائلاتهم وعدد كبير من المدنيي، الذين يساورهم قلق من الانتقال إلى إدلب، التي قد لا تكون الظروف الأمنية والحياتية فيها أفضل من عرسال.
أما مسلحو سرايا أهل الشام وبعض أهالي القلمون، فيرغبون بالعودة إلى الرحيبة في القلمون الشرقي، ويبلغ عدد هؤلاء نحو 3 آلاف شخص.
وفيما تنطلق قوافل العائدين إلى القلمون عبر المرتفعات الحدودية بين لبنان وسوريا، يبحث المفاوضون في صفقة عرسال أي طريق آمنة يمكن للقوافل أن تمر بها، حيث يتأرجح الرأي بين طريقين من مرتفعات عرسال إلى فليطا السورية ومنها إلى قارة ثم حمص وحماة وإدلب.
أما الطريق الآخر فقد يكون من عرسال إلى معبر جوسيه الحدودي، قبل الدخول إلى الأراضي السورية.
وذكرت مصادر محلية في عرسال أن العائلات المغادرة بدأت بالتحضير وتوضيب حاجياتها وبيع بعض المقتنيات للحصول على مال يعينها في رحلة اللجوء الجديدة.
==========================================================

حيفة: الدول العربية المقاطعة لقطر تبحث فرض عقوبات جديدة
(من اليسار إلى اليمين) وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية المصري سامح شكري وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال مؤتمر صحفي في القاهرة يوم 5 يوليو تموز 2017. (صورة لرويترز من ممثل لوكالات الانباء).
(رويترز) – ذكرت صحيفة الحياة أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين سيناقشون فرض عقوبات اقتصادية جديدة على قطر عند اجتماعهم يوم الأحد في المنامة عاصمة البحرين.
وقطعت الدول العربية الأربع العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو حزيران واتهمتها بدعم جماعات إرهابية وتأييد غريمتهم إيران. وتنفي الدوحة ذلك.
ونقلت الحياة عن مصادر خليجية لم تسمها قولها إن اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع “سيبحث في اتخاذ مزيد من العقوبات ضد قطر ومن المتوقع فرض عقوبات تطاول الاقتصاد القطري في شكل تدريجي”. ولم تذكر الصحيفة أي تفاصيل أخرى.
وقالت وكالة أنباء البحرين يوم السبت إن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أشاد بالتعاون بين الدول الأربع في مكافحة الإرهاب.
وإلى الآن لم تنجح الجهود الدبلوماسية، التي تقودها الكويت وشاركت فيها أيضا الولايات المتحدة وتركيا، في حل الخلاف الذي أثر على السفر والاتصالات بين قطر والدول الأربع وأدى إلى تراشقات لفظية حادة في وسائل الإعلام.
وأغلقت السعودية حدودها البرية مع قطر بينما قطعت الدول الأربع الروابط الجوية والبحرية مع الدوحة وطالبتها باتخاذ عدة إجراءات لإظهار تغيير سياساتها.
وتدخلت تركيا وإيران لتوفير المنتجات الطازجة والدواجن ومنتجات الألبان لقطر بدلا من السعودية والإمارات في حين تتيح سلطنة عمان موانئ بديلة لموانئ الإمارات.
وأضافت الدول الأربع 18 شخصا وكيانا تقول إن لها صلات بقطر إلى قوائم “الإرهاب” لديها الأسبوع الماضي.
============================================================
ترامب يعرب عن خيبة أمله في الصين ويصف أسلافه بالأغبياء
أعرب الرئيس دونالد ترامب، عن خيبة أمله في الصين لعدم إقناعها كوريا الشمالية بالتخلي عن برامجها النووية والصاروخية، ووصم قادة أمريكا السابقين بالغباء لسماحهم لبكين بجني المليارات.
مركز شنغهاي المالي العالمي بالصينترامب مستاء من التجارة بين الصين وكوريا الشمالية
وكتب الرئيس الأمريكي ترامب في حسابه على موقع تويتر يقول إن أمل الولايات المتحدة في الصين قد خاب، لأن الأخيرة لم تقم بأي شيء لحل المشاكل المتراكمة مع كوريا الشمالية.
==========================================================
شبان عرب يلقون القبض على منفذ هجوم هامبورغ وإشادة ألمانية بشجاعتهم
ساعد عدد من مواطني هامبورغ الألمانية من جنسيات عربية عناصر الشرطة في القبض على منفذ عملية الطعن في المدينة، أمس الجمعة، في خطوة أشادت بها وسائل الإعلام المحلية.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، واسعة الانتشار، إن “رجالا شجعانا” ساهموا في القبض على منفذ الهجوم ومنعوه من الهرب وربما من إيقاع إصابات أخرى.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشرطة المحلية قوله إن “التصدي لمنفذ الهجوم، جاء من قبل بعض زبائن المتجر والمارة”، فيما أكد شاهد عيان رواية الشرطة.
وقد نشر في الإنترنت شريط مصور يظهر 5 رجال يطاردون منفذ الهجوم، وتبدو على هيئة الأشخاص في الفيديو أنهم يتحدرون من خلفيات مهاجرة.
وأوضحت صحيفة “دويتشي فيلي” أن السيطرة على المهاجم تمت بعد 30 دقيقة من تنفيذه عملية الطعن، التي استهدفت زبائن متجر في منطقة بارمبيك شمال شرقي المدينة.
وقد طوقه المطاردون محاولين إيقافه بالتهديد وبالضرب بكل ما وقع تحت أيديهم، بما في ذلك الكراسي وقضبان حديد وحجارة، ليتم أخيرا إلقاء القبض عليه على بعد 400 متر من مكان الاعتداء، حسبما كتبت صحيفة “دي تسايت”، نقلا عن شهود عيان.
بدوره، نقل موقع “شبيغل أونلاين” الإلكتروني عن المواطن الألماني، زونكي فيبر، الذي شارك في مطارة الفاعل، قوله: “كرر المطاردون الآخرون الطلب منه، وباللغة العربية، بأن يلقي السكين أرضا”.
وأضاف زونكي: “في سياق المطاردة، اقترب مني مهددا، ما دفع المطاردين الآخرين للتجمع حولي لحمايتي”.
يذكر أن عملية الطعن، التي نفذها في هامبورغ، حسب الشرطة الألمانية، طالب لجوء في الـ 26 عاما من عمره، ومولود في الإمارات، أدت إلى مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة.
=============================================================
سوريا: الجهاديون يصعدون عملياتهم في الرقة مع تضييق الخناق عليهم

تزداد حدة القتال في مدينة الرقة السورية مع تواصل تقدم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية داخل المدينة التي كانت تعد المعقل الأبرز لتنظيم “الدولة الإسلامية” في البلاد منذ سيطرته عليها عام 2014. وإزاء ذلك يزيد التنظيم المتطرف من ضراوة عملياته المضادة.
صعد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” عملياتهم لصد الهجمات التي تشنها قوات سوريا الديمقراطية مع تضييق الخناق عليهم بشكل متزايد في الرقة، بحسب ما أفاد مقاتلون في القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن .
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف كردي عربي تدعمه الولايات المتحدة، هذا الأسبوع من السيطرة على نصف الرقة، بعد أقل من شهرين من دخول مقاتليها المدينة الواقعة في شمال سوريا.
وتواصل هذه القوات منذ ثمانية أشهر حملتها للسيطرة على مدينة الرقة التي دخلتها في 6 حزيران/يونيو بإسناد جوي من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويقول القائد الميداني دفرم ديرسم “كلما اقتربنا أكثر من مركز المدينة دافع مقاتلو التنظيم عن أنفسهم لأنهم يعانون حصارا مطبقا”.
وتابع متحدثا باللغة الكردية في حي الدرعية الواقع غرب المدينة والذي يشهد معارك عنيفة بين الطرفين “أن حالهم كحال حيوان مريض محاصر (…) فهنا معقلهم الرئيسي، ولن يتخلوا عنه بسهولة”.
تدوي في المكان أصوات قذائف الهاون، وتتصاعد من بعيد سحب الدخان من الأبنية إثر قصفها من قبل طيران التحالف الدولي.
وفي حي مساكن الضباط المجاور، يوضح المقاتل الكردي طلال الشريف (24 عاما) أسباب المقاومة الشرسة التي يظهرها جهاديو التنظيم، مشيرا إلى المباني المدمرة أمامه.
ويقول الشاب الذي بدا التعب على وجهه “كل هذا الدمار ناجم عن سياراتهم المفخخة”.
ويضيف “لقد تم تفجير أربع سيارات مفخخة على الأقل في كل شارع من هذه الشوارع”.
وحوله، يجتاز مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية بسرعة الشوارع كي لا يقعوا في مرمى نيران القناصة.
ويضيف طلال “الخناق يضيق عليهم رويدا رويدا وهم يقاومون لهذا السبب”، لافتا إلى أن “أغلبهم يقوم بتفجير نفسه، هناك الكثير من الألغام والسيارات المفخخة، إنها معركة عنيفة”.
“البقاء أو الموت”
يعود القائد الميداني بذاكرته إلى الماضي القريب عندما فاجأ أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية خلال إحدى المعارك في حي آخر، أربعة جهاديين يغطون في النوم لدى دخوله أحد المنازل.
ويروي”لقد نبهنا فقمنا بمداهمتهم وخلال العملية قام أحدهم بتفجير نفسه فيما قتل آخران وألقينا القبض على الأخير”.
ويلجا جهاديو التنظيم إلى سلاح آخر عندما لا يستخدمون الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.
وقال ديرسم “إنهم يرمون القنابل اليدوية في حالات المعارك القريبة، إنها معركة البقاء أو الموت بالنسبة إليهم”.
ويذكر أنه في إحدى المعارك واصل الجهاديون رمي القنابل اليدوية “لمدة ساعتين”.
استولى تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة الرقة في بداية العام 2014، ولا يزال يسيطر على مناطق في المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
وفر عشرات آلاف المدنيين من العنف المتصاعد في الرقة، وتقدر الأمم المتحدة أن ما بين 20 و50 ألفا ما زالوا محتجزين داخل المدينة.
وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة منتصف تموز/يوليو أن مخزون الماء والأدوية والمواد الضرورية تضاءل في المدينة.
ويواجه السكان في الوقت نفسه خطر الجهاديين الذين يهددون من يحاول الفرار، إضافة إلى خطر الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة عن مقتل 29 مدنيا على الأقل، بينهم ثمانية أطفال من عائلة واحدة، في سلسلة غارات جوية شنتها طائرات التحالف الأربعاء على مدينة الرقة.
ويرى مستشار القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ناصر حاج منصور أن معركة الرقة لن تنتهي قريبا.
ويقول “هناك احتمال أن تطول المعارك في الرقة واحتمال أن تشهد الأيام المقبلة معارك أكثر شراسة لأن عناصر ’داعش‘ (تنظيم ’الدولة الإسلامية‘) سيحاربون حتى النهاية أو سيختبئون بين المدنيين”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن